ديناميكية سعد الدين العثماني جعلت الديبلوماسية المغربية تعيش عصرا ذهبيا
الدبلوماسية المغربية تعيش عصرا ذهبيا.
منذ تعيين الدكتور سعد الدين العثماني على رأس وزارة الخارجية والتعاون، عرفت الدبلوماسية المغربية طفرة نوعية في أدائها، حيث حصلت على عدة مكاسب نجملها في ما يلي:
1- العثماني وتحرير المساجين:
في أول مهمة للدكتور العثماني خارج أرض الوطن، أعطى إشارات قوية أن الخارجية المغربية ستعيش أياما شبابها تحت قيادتها، وذلك بالنظر إلى النجاح الكبير الذي حققته رحلته إلى الديار التونسية، لمشاركة الشعب التونسي احتفالاته بالذكرى السنوية الأولى لنجاح ثورته وإسقاط نظام بن علي، حيث عاد إلى أرض الوطن وفي يده مرسوم عفو رئاسي من رئيس تونس منصف المرزوقي عن 12 سجين مغربي في السجون التونسية.
2- العثماني وتكريم الميت:
مباشرة بعد العودة من تونس، انعكف الأخ الوزير على مفاوضات مع المسؤولين العراقيين من أجل تسلم جثمان مواطن مغربي حكم عليه بالإعدام، وتم تنفيذ الحكم بتاريخ 27 أكتوبر الماضي، حيث أشرف شخصيا على نقل جثمان بدر العاشوري، وفي نفس الوقت استعرض مع نظيره العراقي وضعية المواطنين المغاربة في السجون العراقية.
3- العثماني وحسن الجوار:
بعد الانتهاء من ملف المرحوم بدرالعاشوري، توجه الدكتور إلى الجارة الجزائر في أول زيارة لوزير خارجية المغرب منذ 2003، وذلك من أجل إعطاء ديناميكية جديدة للإحياء اتحاد المغرب العربي عامة، ودفعة قوية للعلاقات المغربية الجزائرية خاصة، وقد أجمع المراقبون على نجاح هته الزيارة خاصة بعد تصريحات مراد مدلسي وزير الخارجية الجزائري والرئيس بوتفليقة.
4- العثماني واختراق نفوذ البوليساريو داخل الاتحاد الإفريقي:
في خطوة أربكت خصوم وحدتنا الترابية، قام الأخ وزير الخارجية برحلة إلى أديس أبابا التي كانت تعرف انعقاد قمة للاتحاد الإفريقي، حيث قام الدكتور بطلب لقاءات مع مسؤولين بدول إفريقية، جلها كانت تربطها علاقات مع جبهة بوليساريو، وهو الأمر الذي أزعج مسؤولين داخل الجبهة وجهات استخباراتية جزائرية كانت وراء شراء الاعترافات بجمهورية الجبهة من دول إفريقية،هته التحركات والدعوة الصريحة للرئيس التونسي، في كلمته، إلى عودة الرباط حين أكد «الاتحاد لا يستطيع الاستغناء عن بلد هام مثل المغرب»، أزعجتا قيادة الجزائر التي لا تطمئن إلى تحركات العثماني داخل مناطق نفوذها بإفريقيا. وقد اتضح للعيان العزلة التي بات يعانيها زعماء البوليساريو بسبب تحركات الأخ العثماني خاصة بعد سقوط حليفهم القذافي.
5- العثماني ومكاسب من بلاد الساموراي
في زيارة صنفت بالإيجابية، عاد السيد وزير الخارجية بمكاسب ديبلوماسية واقتصادية من اليابان، حيث قررت الحكومة اليابانية، منح المغرب هبة مالية للمغرب بقيمة 3.7 مليون دولار موجهة لدعم الجهود التي تبذلها المملكة لتحقيق التنمية السوسيو-اقتصادية، وهي عبارة عن أليات صناعية سيستفيد منها المناطق الفقيرة بالبلاد.
6- العثماني في ضيافة أحفاد العثمانيين:
سعد الدين العثماني وزير الشؤون الخارجية والتعاون يعود من تركيا بدعم سياسي قوي لحكومة عبد الإله ابن كيران في أول زيارة لوزير خارجية مغربي لأنقرة منذ 25 عاما.
هذا غيض من فيض من إنجازات مهمة قام بها السيد وزير الخارجية في ظرف وجيز جدا، أعادت للمملكة المغربية وزنها وحجمها الطبيعي على المستوى المغاربي العربي الإفريقي المتوسطي العالمي.
جدير بالذكر أن الأخ العثماني هو طبيب نفساني، ومن أبرز قيادات الحزب الإسلامي العدالة والتنمية،وهو رئيس المجلس الوطني أو ما يصطلح عليه ببرلمان الحزب ويلقب بالدكتور داخل أروقة حزب البيجيدي.
محمد شلاي
1 Comment
الفتوحات من بلاد الساموراي الى أحفاد العثمانيين لكنه فشل في اطلاق سراح 7 مواطنين احتجزتهم الجزائر بقصر إيش باقليم فجيج
قيمة المواطن المغربي درجات