نقد العقل التربوي : التراجع عن الاختيارات والمشروع المرفوض؟
و لتبرير الاجراءات نجد الدولة تقدم معطيات تتعلق بالتكاليف المالية إذا ما أرادت متابعة سيرورة التعليم بالكيفيةالتي سارت عليه منذ 1955 إلى سنة 1965حيث وصلت إلى 480 مليون درهم سنة 1965 .
لعل ما يمكن إستنتاجه من هذه المذكرة هو التراجع عن الوتيرةالمتبعة في مجال قبول التلاميذ بالتعليم الابتدائيبغية الحكم في وثيرة التمدرس بالتعليم الثانوي و العالي ، و هذا يعني بصريح العبارة التراجع عن الاختيارات التي تم حولها الوفاق الوطني في الحكومات السابقة في مجال التربية و التعليم .
و بما أن المشروع التعليمي المزعم إنجازه عبر توجيهات هذه المذكرة لا يسير وفق ما كانت ترغب فيه الأحزاب السياسية الوطنية و الهيئات النقابية ، فإن هذا المشروع قوبل بالرفض الكامل من طرفها ، مما جعل الحكومة تخلى نسبيا عن مضمون هذه المذكرة ، و تتبع ما خطط في الصميم الاقتصادي الثلاثي 1965-1967 و الذي لم يكن بدوره يبتعد عن أهداف المذكرة .
ألتصميم الثلاثي1965-1967 :
لقد أثار التصميم الانتباه إلى ضخامة النفقات و خاصة ما يتعلق و خاصة ما يتعلق بالتعميم ، حيث لا تستطيع الدولة تحمل النفقات الكبيرة و بالتالي لابد من بعض الإجراءات لتجاوز هذه الوضعية حسب المخطط الأتي :
–يقترح المخطط » سلك جماعي » تتحمل مصاريفه الجماعات المحلية و سلك ابتدائي تتولى الدولة أمر تسييره .
–التعريب الكامل انطلاقا من 1966 بالنسبة لجميعالمواد بما في ذلك العملية .
–مغربية الأطر التعليمية يجب أن تتحقق في غضون1967 بالإبتدائي و سيطلب ذلك وقتا في مجال تعميم التعليم
و لقد علق المروني على توجيهات هذا التصميم بقوله » كما هو واضح فإن هذا التصميم 1965-1967تخلى لأسباب مالية عن التدريس الجماهيري، و سيعرف نفس مصير سابقه ، و لا داعيللقول بأنه سيلقى معارضة المنضمات السياسية و النقابية مما سيؤدي إلى الحرب كلامية مع وزارة التربية الوطنية التي بدأت فورا في تطبيق ما هو مقرر. .
و لتبرير الاجراءات نجد الدولة تقدم معطيات تتعلق بالتكاليف المالية إذا ما أرادت متابعة سيرورة التعليم بالكيفيةالتي سارت عليه منذ 1955 إلى سنة 1965حيث وصلت إلى 480 مليون درهم سنة 1965 .
لعل ما يمكن إستنتاجه من هذه المذكرة هو التراجع عن الوتيرةالمتبعة في مجال قبول التلاميذ بالتعليم الابتدائيبغية الحكم في وثيرة التمدرس بالتعليم الثانوي و العالي ، و هذا يعني بصريح العبارة التراجع عن الاختيارات التي تم حولها الوفاق الوطني في الحكومات السابقة في مجال التربية و التعليم .
و بما أن المشروع التعليمي المزعم إنجازه عبر توجيهات هذه المذكرة لا يسير وفق ما كانت ترغب فيه الأحزاب السياسية الوطنية و الهيئات النقابية ، فإن هذا المشروع قوبل بالرفض الكامل من طرفها ، مما جعل الحكومة تخلى نسبيا عن مضمون هذه المذكرة ، و تتبع ما خطط في الصميم الاقتصادي الثلاثي 1965-1967 و الذي لم يكن بدوره يبتعد عن أهداف المذكرة .
ألتصميم الثلاثي1965-1967 :
لقد أثار التصميم الانتباه إلى ضخامة النفقات و خاصة ما يتعلق و خاصة ما يتعلق بالتعميم ، حيث لا تستطيع الدولة تحمل النفقات الكبيرة و بالتالي لابد من بعض الإجراءات لتجاوز هذه الوضعية حسب المخطط الأتي :
–يقترح المخطط » سلك جماعي » تتحمل مصاريفه الجماعات المحلية و سلك ابتدائي تتولى الدولة أمر تسييره .
–التعريب الكامل انطلاقا من 1966 بالنسبة لجميعالمواد بما في ذلك العملية .
–مغربية الأطر التعليمية يجب أن تتحقق في غضون1967 بالإبتدائي و سيطلب ذلك وقتا في مجال تعميم التعليم
و لقد علق المروني على توجيهات هذا التصميم بقوله » كما هو واضح فإن هذا التصميم 1965-1967تخلى لأسباب مالية عن التدريس الجماهيري، و سيعرف نفس مصير سابقه ، و لا داعيللقول بأنه سيلقى معارضة المنضمات السياسية و النقابية مما سيؤدي إلى الحرب كلامية مع وزارة التربية الوطنية التي بدأت فورا في تطبيق ما هو مقرر. .
Aucun commentaire