Home»International»الرئيس التونسي منصف المرزوقي / الرباط والجزائر عبرتا عن مواقفهما وسنة 2012 ستكون سنة الاتحاد المغاربي بامتياز

الرئيس التونسي منصف المرزوقي / الرباط والجزائر عبرتا عن مواقفهما وسنة 2012 ستكون سنة الاتحاد المغاربي بامتياز

0
Shares
PinterestGoogle+

كشف الرئيس التونسي منصف المرزوقي خلال لقاء جمعه أول أمس بقصرالضيافة بالرباط مع نخبة من القيادات السياسية والثقافية والإعلامية والاقتصادية والحقوقية عن مضمون مخطط لإحياء الاتحاد المغاربي، وهو الهدف على ما يبدو من جولته المغاربية التي انطلقت من المغرب. وقال إن هذا المخطط يهدف إلى إعادة الحياة للاتحاد المغاربي على أساس ضمان الحريات الخمس المتمثلة في حرية التنقل وحرية الاستقرار وحرية العمل وحرية الاستثمار والتملك وحرية المشاركة في الانتخابات البلدية. ويستند المخطط إلى انتخاب برلمان مغاربي حقيقي على أساس انتخابات حرة ومباشرة بواسطة الاقتراع العام، مع إعطائه صلاحيات واسعة، على أساس إحداث مفوضية مغاربية على غرار مفوضية الاتحاد الأوربي. وأكد الرئيس التونسي انه تلقى هدية كبيرة من جلالة الملك خلال استقباله له، وأثناء المباحثات التي جمعتهما، وقال إن هذه الهدية تمثلت في تأكيد جلالة الملك استعداد المغرب ملكا وحكومة وشعبا للمساهمة الإيجابية في إحياء الاتحاد المغاربي، وقال إن فخامة الرئيس الجزائري عبد العزيز بوتفليقة أكد له خلال مشاركته الشعب التونسي احتفالات الذكرى الأولى لقيام الثورة في تونس استعداد الجزائر للمضي قدما في هذا الاتجاه بما يخدم مصلحة الشعوب المغاربية. وأوضح الرئيس منصف المرزوقي أن نجاح الثورة التونسية يتوقف على إحياء الاتحاد المغاربي وفعالية أدائه، وأن نجاح الإصلاح السياسي في المغرب سيجد امتداده لفائدة المغرب بقيام هذا الاتحاد، ونفس الشيء بالنسبة لتونس وليبيا والجزائر وموريتانيا. وقال إن مستقبل تونس لم يعد مضمونا في تونس ولا مستقبل الجزائر مضمونا في الجزائر ولا مستقبل ليبيا مضمونا في ليبيا ولا مستقبل موريتانيا مضمونا في موريتانيا، بل مستقبل كل الأقطار المغاربية مضمون في بناء قوي وفعال للاتحاد المغاربي كقوة إقليمية قادرة على مواجهة التحديات الاقليمية والدولية، وعبر الرئيس التونسي عن يقينه بأن سنة 2012 ستكون لا محالة سنة بناء الاتحاد المغاربي. وشدد الرئيس المرزوقي على أنه آن الأوان لضخ الحياة في الجسد المغاربي الميت، مضيفا أن الشعوب المغاربية دفعت ما يكفي »كلفة اللامغرب« على جميع الأصعدة حيث تم إهدار ما يعادل 2٪ من الدخل القومي الخام جراء تعطل عجلة الاندماج البيني ، وتجرعت الشعوب سنوات طويلة من التخلف والعجز والفقر. أما اليوم ـ يقول الرئيس التونسي ـ فإن شعوبنا تريد الاتحاد ورسالتها هي كالتالي: كفى من الانقسامات والخلافات المزاجية. يذكر أن وزراء الخارجية المغاربيين سيعقدون اجتماعا لهم يوم 18 فبراير الجاري للتمهيد لعقد قمة مغاربية. وقد بدأ الرئيس المرزوقي جولة مغاربية من الرباط التي سيغادرها اليوم على أن تتواصل هذه الجولة لتشمل باقي الأقطار المغاربية
جريدة العلم

MédiocreMoyenBienTrès bienExcellent
Loading...

Aucun commentaire

Commenter l'article

Votre adresse e-mail ne sera pas publiée. Les champs obligatoires sont indiqués avec *