هذا المنتخب وذاك المنتخب؟
….ذات يوم كتبت مقالا يحمل عنوان =منتخب الاسود التي تزار في الاوقات الصعبة= مباشرة بعد اللقاء التاريخي امام المنتخب الجزائري لقد كانت المقابلة باهرة اداء ونتيجة انستنا كبوات الدهر وانكسارات هذا الزمن الرديء ,والان وبعد النتيجة المخيبة للامال امام نسور قرطاج العقدة الابدية للكرة المغربية اعود مرة اخرى للتعليق على المقابلة انطلاقا من العنوان اعلاه.واعني بالمنتخب الاول هو ذلك الشخص الذي يتم ترشيحه لشغل منصب مستشارا جماعيا او برلمانيا ,لقد تعودنا على هذا المفهوم ـالمنتخب ـ انه ذلك الشخص الذي يفرق الوعود والاحلام ذات اليمين وذات الشمال ولما يستحوذ على المنصب المعلوم « يقلب الفستة » ويتحدث لغة اخرى عكس اللغة التي كان يتحدث بها لما كان « يرغب وزاوك »الناس للتصويت عليه في الانتخاباتولقد عرفت البلاد انكسارات وخيبة امل من هذا النوع من المنتخبين الذين خلفوا المغرب ,حيث ان المنتخب ’ماشي دالكرة ،يتنكر لمن سانده وازره ليصل الى المجلسوكان من نتائج ذلك العزوف التام عن المشاركة في الاستحقاقات الانتخابية لان نتائجها تكون دائما عكس التوقعات .ونفس الشيء ينطبق تماما على منتخب اسود الاطلس منذ سنة 1986لم تكتمل فرحة الجمهور الرياضي نظرا لتوالي الهزائم والنكسات من قبل منتخبات مكروسكوبية غير معروفة حتى عند علماء الجغرافيا .
لقد غابت الفرحة والفرجة التي يستحقها الشعب المغربي الرياضي الذواق للفن والمتعةالا في لحظات وجيزة وعلى سبيل المثال مونديالي 1994ـ1998و »كان »2004بتونس مع العملاق الزاكي ,اما الباقي كله انكسارات واخفاقات حتى جاء دور »مستر ايريك »الربان الجديد للمنتخب والذي لقب بالمدرب العالمي وكانه درب البرازيل والارجنتين وايطاليا والمانيا وانجلترا .من اين اكتسب العالمية ماهو الا مدرب فرق عادية حقق معها نتائج جدعادية بطولات وكؤوس محلية لم يدرب منتخبا ما وحصل على بطولة قارية اوربية اسيوية لاتينية او حتى افريقية لا كل ما في الامر انه حصل على نتائج محلية وفي ظروف معينة ساعدت على ذلك كاولمبيك مارسيليا حصل معه على بطولة كثر فيها القيل والقال نفس الشي ء تقريبا بهولندا ثم السعودية التي يوجد فيها كل شيء الاكرة القدم عندما نقول العالمية نعني ارقى ما يوجد بالكون اما السيد غريتس ماهو الامدرب عادي جدا نتوفر في المغرب على مدربين اكفاء بصموا على مسار متميز واخرهم عموتة والطاوسي دون اغفال يومير فتحي جمال امحمد فاخر بناصري الخ هذا الجانب الفني والتقني اما اللاعبين فالبطولة الوطنية عبر مسارها الطويل اعطت عباقرة عالميين من المرحوم العربي بن امبارك اقصبي فرس الظلمي التيمومي عزيز بودربالة الزاكي بصير العلودي والقائمة طويلة ليس كل من مارس الكرة باوربا هو الافضل لدينا الدليل الرجاء والوداد هزمت كبار الفرق الاوربية .وبالعودة الى مباراة تونس الاخيرة اتضح جليا ان محترفينا بالخارج تنقصهم الوصفة السحرية وهي الدفاع باستماتة على القميص الوطني وليس رفع اسهم الاحتراف وتصدر صفحات الجرائد الرياضية المختصة للمزيد من التالق الوهمي على حساب الوطن نريد لاعبا مستميتا على غرار لاعبي مصر وتونس نريد مدربا يشعر ويحس بوطنية المغاربة نريد جامعة تحس بنبض الشارع الرياضي نريد اعلاما رياضيا مواطنا نريد نقدا بناء يصحح الامور نريد الرجل المناسب في المكان المناسب على غرار +طارق ذياب وزير للرياضة ببلده=وكالوشا بواليا رئيس جامعة كرة زامبيا =ونفس الشيء بالنسبة لجورج وييا ,,,لقد سئمنا من الانتظار في قاعة الانتظار وسئمنا من الكبوات والهزائم ومن لغة الخشب والمهدئات والمسكنات =وغدا نسقيك اآلكامون = نريد اصلاحا جذريا للرياضة والصحة والتعليم وباقي القطاعات حتى يتبوا المغرب المكانة اللائقة به بين الامم وما ذلك بعزيز على احفاد طارق بن زياد وبن رشد وتاشفين والخطابي والزياني ومحمد الخامس ,,,,كتابي محمد تاوريرت
Aucun commentaire