Home»Enseignement»استراتيجية التعلم بين الاكراهات والواقع

استراتيجية التعلم بين الاكراهات والواقع

0
Shares
PinterestGoogle+

استراتيجية التعلم بين الاكراهات والواقع

محمد الزهوري – مفتش في التوجيه التربوي – مكناس

« إن الشخص الذي يعرف كيف يتعلم … وكيف يتغير ،هو الشخص  القابل للتربية »

« La seule personne qui soit éduquée, c’est celle qui a appris à apprendre… et à changer »
Carl Rogers

تصميم الموضوع :

مقدمة :

I    – الاقتناع بأهمية العلم والتعلم ( النظرة الايجابية للتعلم )

II  –  أضرار الجهل ونتائجه
III- إدراك شمولية العلم
IV  – الأخذ بأسباب  النجاح
V – التحفيز


مقدمة :

في خضم اكراهات الزمان والمكان ، واكراهات المناهج والبرامج والانظمة التعليمية الغير الفعالة ، والاصلاحات التي تكتفي بدهن الجرح عوض تعقيمه وتنظيفه ، في ظل هذا ، هل يبقى الطالب ،منعدم الرغبة في التعلم ، مسلوب  الارادة ، ينتظر مصيرا مجهولا أو مستقبلا غامضا ، في الوقت الذي يحقق فيه زملاؤه الآخرون  –  في نفس الظروف او غيرها –  ما خططوا له من تحقيق انجازات ذات قيمة في بناء مشاريعهم الشخصية الدراسية منها والمهنية ؟

تعريف للاستراتيجية :

الاستراتيجية بالنقل الحرفي للكلمة الإنجليزية Strategy، هي خطط أو طرق توضع لتحقيق هدف معين على المدى البعيد اعتماداً على التخطيطات والإجراءات الأمنية في استخدام المصادر المتوفرة في المدى القصير.ويكيبديا  الموسوعة الحرة

I   – الإلمام  بأهمية العلم :

العلم معرفة وانجاز من اجل التقدم ، وطلبه واجب وضرورة انسانية ، وهو نقيض الجهل والتخلف . فالعلم يتيح لطالبه :

•          اكتساب المعارف المتنوعة والمتعددة لاستثمارها في سبيل  العيش الرغيد والرقي المتوازن في كل مجال  .

•         المساهمة في الحضارة الإنسانية لتحقيق العدالة والأمن والسلام

•          تمتين الروابط الأسرية  وتمتين الشبكات المجتمعية .

•          استثمار الطاقات الشخصية ايجابيا وتحقيق الذات والسمو بالنفس

II  -الالمام بأضرار الجهل ونتائجه:

•         أضرار على الذات ( الجهل باساليب الوقاية والعلاج والتغذية والنظافة …الجهل الفكري بما في ذلك مخاطبة الناس والتمييز بين الحق والباطل ، والايمان بالخرافة والشعوذة ، وتدمير البيئة …وكذا الجهل بالنفس الانسانية وما لها وما عليها …)

•         أضرار على الغير ( ظلم الغير – التعدي عليه – كيفية التعامل معه … )

•         أضرار على البيئة ( افسادها – تدميرها – تغييرها … )

نتائج الجهل :

•         الأمراض ( امراض جسدية – نفسية – اجتماعية – فكرية …)

•         الجوع والفقروالحرمان

•         البطالة

•         الشذوذ

•         الحروب والخصومات

•         الفوضى

III – شمولية العلم وتنوع عمليات التعلم

ليست للعلم حدود فهو يشمل كل شيء وكل مجالات الحياة الظاهرة والغيبية ، في الأرض وفي السماء ، انه كتاب الكون العظيم ! والتعلم في المدرسة إما :

•          معرفي يشمل ( مختلف المواد المدرسة – عمليات الحفظ والانجاز – مشاركة … )

•         حركي ( تربية بدنية – مسرح – تعبير – خط – تشكيل )

•          لفظي ( نطق صحيح- قراءة جيدة – تجويد – شعر  ..)

•          فكري(اكتساب منهج علمي –إظهار الحق -إيجاد الحلول – … )

وجداني انفعالي تواصلي( تقدير الذات – تقدير الآخر … )

IV   – الاخذ  بأسباب النجاح

1- الإرادة : الإرادة هي الطاقة والقوة التي بداخل الإنسان . وهي المسؤولة عن قيامه بأفعاله الاختيارية .

والإرادة نوع من العزيمة التي تحث الشخص على القيام بعمل ما والاستمرار فيه حتى يستحيل التخلي عليه ، انها إرادة النجاح المدرسي جزءا وتفصيلا

2 – الرغبة : هي الحرص على الشيء والطمع فيه . وهذا الحرص هو الذي يدفع طالب العلم الى تتبع مراحل التعلم خطوة خطوة  دون ملل او ضجر ، دون قيد أو شرط

3 – وجود حوافزلاجل التعلم :

•         تكوين نظرة ايجابية تجاه نفسه ومدرسته والاتصاف بالأخلاق الحميدة

•         رفقة جيدة  لها نفس الاهتمامات .

•         تعزيز التواصل مع المدرسين

•         انجاز مشروع شخصي

4- التخطيط لعملية التعلم من خلال :

•         بناء مشروع دراسي

•         العمل في الفصل الدراسي

•          المراجعة المنزلية

بناء مشروع دراسي

•         تحديد المشروع الشخصي بوسائله وأدواته

•         تحويل العراقيل إلى محفزات

•         تنمية الذات وتطوير القدرات والمواهب

•         التواصل ( في القسم – في المنزل – مع الأشخاص – مع الأدوات المدرسية —)

•         التوفر على خطة للتغيير نحو الأفضل  :

•         PNL humaniste

العمل في الفصل الدراسي :

وتتجلى هذه الخطة في :

1)      – التركيز: وهو تخصيص الانتباه لمهمة مضبوطة . وهو عملية أساسية تجعل الدماغ يعمل بشكل جيد ، ويتمكن من حل المشاكل حتى المعقدة منها . يبدأ التركيز منذ أول حصة دراسية  في الفصل .ويستمر خلال العمل المنزلي

2)      – الإنصات : وذلك بالنظر إلى المخاطب ،والتزام الصمت والهدوء .

3)      – المشاركة الايجابية في بناء الدروس في الفصل الدراسي ( بأجوبة – بوضع أسئلة ..)

4)       – تدوين رؤوس الأقلاموالملاحظات الأساسية

المراجعة المنزلية

إن العمل في الفصل يحتاج دائما ويوميا إلى مزيد من البحث والتفصيل ومن المراجعة والمذاكرة المنزلية،وهذا يتطلب  :

1 – توفير ظروف المراجعة :

– الابتعاد عن مختلف المشوشات أثناء المراجعة ( تلفاز – موسيقى صاخبة – جلسات عائلية …)

– الحرص على اختيار المكان المناسب للمراجعة

– نيل القسط الكافي من النوم والراحة

– الحرص على تغذية صحية متوازنة

– الحرص على نظافة المكان والبدن

2-   تنظيم الوقت :

1)      – تخطيط الزمن ويهدف إلى الحصول على نتائج جيدة في ظرف وجيز قصد تفادي الإرهاق ومفاجأة الاختبارات ولزيادة الثقة في النفس

2)       تحقيق التوازن بين مختلف الأنشطة وتحري الدقة في ضبط الوقت وترتيب الأولويات حسب المادة ونوع المراجعة ( تلخيص – تصميم – تحضير …) .

3– تذكر المعارف  والدروس :

من خلال :

q     تذكر مختلف محاور الدروس المنجزة في الفصل خلال اليوم (كتابة )

q     انجاز تصاميم وملخصات خاصة (استعمال مبيانات ورسوم …)

q      الحفظ بتكرارالمعلومات ( كتابة أو شفهيا ، سرا أو جهرا …) – تقسيم عملية الحفظ طولا وعرضا – اختيار الحفظ العام او التجزيئي

q     الشرح جهرا ، استعمال رسوم ومبيانات … اختبار المعلومات

q      تذكر الدرس قبل النوم

4- العمل الجماعي :

للعمل الجماعي أهمية كبرى في الرفع من مستوى التحصيل الدراسي و التدريب على تقاسم المهام  وتنظيم الوقت وترسيخ القيم الايجابية .

ومن شروط وآداب العمل الجماعي :

آداب وشروط العمل الجماعي :

•         القيام بالانجازات الفردية.( تصميم الدروس – تمارين…)

•         الرغبة في التعاون وتبادل المعلومات مع الآخرين

•         القدرة على احترام الآراء المخالفة

•         التصرف بمنطق رابح رابح

•          معرفة نقط القوة والضعف داخل الفریق..

•          رفع أداء الفریق بتحفيز وتشجيع المشاركين

•          التكیف باستمرار مع الفريق

V – التلميذ المتحفز والتلميذ الغير المتحفز

التلميذ المتحفز :

•         – يؤمن بأهمية المادة المدرسة

•         – يشعر بقدرته على انجاز واجباته

•         – يحس بدوره ومسؤولياته في الانجازات الفصلية

•          – ینخرط بشكل إیجابي

•         – یطرح تساؤلات

•         – ینخرط كلیا في إنجاز المشاریع

•         – یستثمر في الوقت والطاقة

•         – یضع كل إمكاناته  رھن إشارة المشروع المنجز

•          یبحث عن الحلول لمختلف المشاكل

استمراریة المجھود والحرص على النتائج ..

التلميذ الغير المتحفز :

•         ينشغل غالبا بما هو غريب عن النشاط التعليمي

•         يكون شارد الذهن في الفصل ( خاملا أو مندفعا )

•         لا يولي أهمية لما يدرس في الفصل

•         يشعر بالعجز عن التعلم

•         يجد صعوبة في التكيف في الفصل أو في المدرسة .

اسباب انعدام التحفيز

أسباب ذاتية :

•         حالته الصحية : ( ضعف الذكاء العام – ضعف البنية – افرازات هرمونية – مرض – اعاقة ….)

•         حالته الانفعالية : ( عدم الاستقرار – الخجل – عدم الانسجام في القسم – كثرة الحركة الغير المبررة …)

أسباب موضوعية :

•         بالمدرسة  ( الاكتظاظ – توزيع التلاميذ بالفصول – اختلالات في التسيير الاداري – مناهج دراسية غير ملائمة – طرق عقيمة في التدريس  – انتقالات الاسرة وتغيير المؤسسة ….)

•         بالأسرة (  المستوى الاقتصادي للاسرة – المستوى الثقافي  –  الاوضاع المنزلية …. )

MédiocreMoyenBienTrès bienExcellent
Loading...

Aucun commentaire

Commenter l'article

Votre adresse e-mail ne sera pas publiée. Les champs obligatoires sont indiqués avec *