لماذا يبخس المدير حقوقه
كلما كان المرء مخلصا في عمله مجدا في خدمة وطنه فليعلم ان الله سبحانه هو الذي يرضى ويجازي أما العبد فجحود ناكر ، إذا سكت أمامه ولم تطالب بحقك سكت عنك وانتظر ردود فعلك ، لذلك صدق من قال : الحق يؤخذ ولايعطى ، إن مديرات ومديري التعليم الابتدائي مر المخطط الاستعجالي لوزارة التربية الوطنية على حساب أوقاتهم الخاصة وعلى حساب سياراتهم الخاصة وعلى حسابهم الخاص أثناء التنقل لقضاء حوائج المؤسسات العمومية أو أثناء انتحالهم لمهنة سعاة البريد أو أثناء انتحالهم لمهنة حمال ، ناهيك عن هموم الدخول المدرسي …ولما هبو للتذكير وللفت الانتباه إلى حالهم هاذا بل وإلى تذكير الوزارةبأن لها مع هذه الشريحة اتفاقا لم ينفد بعد ، تم تناسي كل شيء وبدأ أسلوب الوعيد والتهديد وكأننا ما زلنا في زمن القمع والرصاص بل ولم تأبه هده الجهات إلى مايجري في هذا الزمان زمن الحراك الشعبي ألاتدرك الوزارة ان بلدنا العزيز له قائد شهم سبق كل القادة إلى الإصلاح وفسح المجال أمام التعددية وأمام المطالبة بالحقوق وهو الذي جعل التعليم في المرتبة الثانية بعد قضية الوحدة الترابية ، ألا يعلم من يزايدون على المديرأنهم يطعنون في ذواتهم بحرمانهم جزءا لايتجزأ منهم من حقوقه ألا يعلمون أن التاريخ يسجل حقبة كانوا سببا في أن تبقى وسمة عار تلازمهم ليتهم يعترفون أن الإصلاح نجاحه أو فشله في نجاح أو فشل الإدارة التربوية فكيف تنجح إدارة هذا حالها ؟ ؟ وكيف ينجح إصلاح يتم فيه الإجهاز على المطبق في الميدان ؟ ؟ وكيف تتركين ياوزارة في أرشيفك رسالة من هذا النوع ستشهد عليك امام الرأي العام وأمام الله وأمام الوطن ؟ ؟
Aucun commentaire