لكل شريحة يوم وأين باقي الأيام ؟ ؟ ؟
من الأمور التي ابتليت بها أمتنا تقليدها بجعل لكل شريحة يوما (هذا يوم المدرس ، وهذا يوم المرأة ،وهذا يوم الطفولة . . . ) في حين لكل أيام المسلم حرمة وفي كل الأيام بركة وتكريما يقول الله عز وجل ((وهو الذي جعل الليل والنهار خلقة لمن أراد أن يذكر أو أراد شكورا )) وكذلك فهم ابن مسعود المدلول الصحيح للوقت فقال رضي الله عنه :ما ندمت على شيء ندمي على يوم غربت شمسه ، نقص فيه أجلي ولم يزد فيه عملي
إن الذي وضع لنا يوما وكأنه أراد أن يصرفنا عن باقي الأيام ،يريد البعض أن يشيع بيننا ثقافة الشكوى وثقافة الحقوق وتغيب ثقافة العطاء والواجبات
لو تمعنا في الأمرلوجدنا فيه حيفا في حق من وجدت من أجلهم هذه الأيام إذا كان المدرس يساوي يوما فتبا لهذه التسميات
إننا نريد ملازمة شعلة العلم للمدرس واحترام المجتمع بكل مكوناته له على مدار السنة وليس لفت الأنظار إليه لمدة يوم واحد
مع الأسف حتى بعض مثقفينا جعلو ا من اليوم مدعاة للشكوى وللترويج لشائعة أن المدرس فاقد لمكانته في المجتمع وأنه محط النكتة و السخرية
والصواب أن رجل التعليم يحضى بالاحترام وهوضمير الأمة الحي كلما نامت أو تخاذلت أيقظها ووضع عجلاتها على السكة أحب من أحب وكره من كره
إن المرء مهما علت مكانته وعظم شأنه لاشك أنه مر في يوم ما بحجرة الدرس تحت يد المدرس
Aucun commentaire