النقابة المستقلة Syndicat indépendant des
لأطباء القطاع العام médecins du secteur public
المكتب الوطني Bureau National

الرباط 07-05-2011
بيان المجلس الوطني الاستثنائي
« انتفاضة الكرامة »
على اثر مقترحات الحكومة المغربية في الشق المتعلق بالملف المطلبي للأطباء و التي أبانت عن عدم استيعابها لمطلب الطبيب المعبر عن كرامته ألا و هي معادلة دكتوراه الطب بالدكتوراه الوطنية ,هدا الرد الذي أبان عن احتقار الطبيب المغربي من خلال المقترحات المختزلة في تعويضات هي في حد ذاتها ادلال و مهانة . انعقد المجلس الوطني الاستثنائي بمقر الهيئة الوطنية بالرباط يومه 07-05-2011 لتدارس أوضاع الطبيب المغربي و آفاق النضال أمام أسلوب التحقير , وقد تميز المجلس بتقرير المكتب الوطني الذي طرح فيها مستحقرات الحوار الاجتماعي التي تجعل الطبيب في كل مرحلة نضالية شماعة الأزمة الاقتصادية و الاجتماعية و كأن الطبيب في كوكب آخر و المهن الأخرى التي عرفت تحسين الوضعية بالأقدمية الاعتبارية في أحيان عدة بعيدة عن هاته الأزمة .
إن كانت الدولة المغربية تفكر في إنجاح نظام المساعدة الطبية و تريد الحفاظ على صحة المواطن عليها أن تخرج من المقاربات الضيقة التي تجعلها تقوم بسياسة الكيل بمكيالين مع هاته المهن دون الطبيب الضامن لاستقرار المنظومة الصحية بل و إنجاحها .
كما تطرق المجلس الوطني إلى الآليات التنظيمية التي يجب احترامها و كدا إلى التوسع التنظيمي كما أحيط علما المجلس الوطني بمأسسة اللجنة الوطنية للأطباء المقيمين و الداخليين .
و بعد نقاش مستفيض تقرر:
– إضراب وطني لمدة ثلاثة أيام في الأسبوع في جميع المؤسسات الصحية ماعدا أقسام الإنعاش والمستعجلات ودلك لمدة ثلاثة أسابيع متتالية أي أيام 10-11-12 و أيام 17-18-19 و أيام 24-25-26 ماي2011
– التوقف عن الاشتغال بمراكز التشخيص طيلة الأسابيع الثلاثة ابتداء من يوم الاثنين 09 ماي 2011
– الامتناع عن استعمال الخواتم الطبية طيلة الأسابيع الثلاثة ابتداء من يوم الاثنين 09 ماي 2011
– وقفة احتجاجية يوم 11-05-2011 امام البرلمان ابتداء من الساعة الواحدة بعد الزوال
– مسيرة الغضب يوم 25 ماي 2011 انطلاقا من وزارة الصحة
أما فيما يخص دورية الحركة الانتقالية فقد تم رفضها نظرا لعدم استجابتها لتطلعات الأطباء
إن انتفاضة الطبيب المغربي هي ليست ضد المواطن المغربي بل من اجل توفير الشروط الملائمة التي تمكن الطبيب من إعطاء العلاجات في أحسن الظروف,
و المجلس الوطني اد يحمل المسؤولية كاملة لوزارة الصحة ومن خلالها الحكومة المغربية لما ستترتب عنه حالة الغضب والاحتقان التي يعيشها طبيب القطاع العام ,يدعو جميع الطبيبات والأطباء إلى المزيد من التعبئة واليقظة دفاعا عن قضايا الطب والأطباء خدمة لصحة المواطنين في إطار نقابتهم المناضلة النقابة المستقلة لأطباء القطاع العام.
وعاشت نقابة الأطباء صامدة وموحدة.