Home»National»محمد أحليمي أخصائي في التغدية قدرة اللآعب تتعلق بنظامه الغدائي

محمد أحليمي أخصائي في التغدية قدرة اللآعب تتعلق بنظامه الغدائي

0
Shares
PinterestGoogle+

البنية الجسمانية السليمة للاعب كرة القدم ميزة من الميزات المهمة التي تميز أحد اللاعبين عن غيره و تصنع الفارق بين الآعبين ولها أثر كبير في ترقيه أدائه الفني وتجعله قادراً على القيام بأدوار مهمة في تنفيذ نظام اللعب الذي يضعه المدرب بجانب تحمل الضغوط التي تنجم عن الأداء القوي لفترة زمنية طويلة أثناء منافسات كرة القدم وقد شاهدنا في المنافسات القارية والعالمية وبالتحديد كأس العالم الأخيرة في جنوب إفريقيا كيف تفوقت بعض الدول في مبارياتها بعوامل اللياقة البدنية العالية لمنتخباتها و دلك راجع اِلي الاِهتمام خلال فترة الاِعداد بجانب اللياقة البدنية و نضام غدائي محدد يمكن الاعب من تكوين مدخرات من الطاقة يستعملها خلال المبارة لتجنب العياء و التفسير العلمي للعياء هو عبارة عن هبوط نسبة السكر في الدم و تكون الحمض اللبني لهدا فالفرق العالمية يتكون طاقمها -اِضافة اِلى المدربين و طبيب الفريق- من أخصائي في التغدية لأن الفيفا بدورها أكدت على الدور الدي يلعبه أخصائي التغدية في فريق كرة القدم أو أي رياضة أخرى

 

 

و تعد التغدية عاملاً مهماً لتزويد اللاعب بالطاقة الكفيلة برفع مستوى الأداء البدني إلى الحد الأمثل ومنحه القدرة العضلية اللازمة لتحقيق الأداء السليم كما أنها تساعد على تقليل نسبة الإصابات الناتجة عن التعب والإرهاق

 

أصبح الاهتمام بجوانب التغدية السليمة للاعب كرة يشمل المحترفين والهواة على حد سواء وكذلك الناشئين لأن المهارات العالية التحمل القدرة العضلية السرعة الرشاقة المرونة واليقظة الذهنية كلها خاصيات يجب أن تكون في لاعب كرة القدم أو أي رياضة أخرى و تعد التغدية عاملاً مهماً لتزويد اللاعب بالطاقة الكفيلة برفع مستوى الأداء البدني إلى الحد الأمثل ومنحه القدرة العضلية اللازمة لتحقيق الأداء السليم كما أنها تساعد على تقليل نسبة الإصابات الناتجة عن التعب والإرهاق وكرة القدم تتميزبكونها من الألعاب الجماعية التنافسية تتطلب تحقيق تفوق على الخصم واللعب على مساحة كبيرة وتستغرق المباراة ا 90 دقيقة وفي بعض المباريات تمتد إلى 120 دقيقة وتتم عادة ضمن سلسلة من المباريات التنافسية قارية أو دولية أو محلية وتستدعي تنقل اللاعبين لإقامتها في بيئات مناخية وجغرافية مختلفة بوسائل النقل المختلفة أيضاً من طائرات وحافلات وغيرها والمشرفون على الفريق بالإضافة إلى المدربين واللاعبين أكثر من يُدرك طبيعة المعاناة الصحية من نفسية وجسدية إضافة إلى الجوانب الأسرية والاجتماعية. وتعد التغدية السليمة نمط من أنماط الحياة يجب أن يسلكه من يرغب في ممارسة كرة القدم أو يتخذها مهنة والجوانب الصحية تشمل سلامة الجسم ومعالجته من أي مراض وكذلك موضوع الإصابات المرتبطة بالأصل بفهم كيفية إعداد اللاعب للممارسة السليمة في التعامل مع كل إمكانياته الجسدية وطبيعة التنافس مع اللاعب الخصم والتأقلم مع أجواء المباريات بما فيها الأرضيات (عشب طبيعي – عشب اِصطناعي) التي تتم فوقها المنافسة والأجواء المناخية التي يتعرض لها اللاعب مثل ملاعب كولومبيا والإكوادور وبوليفيا والبيرو تصل إلى ثلاثة آلاف متر فوق سطح البحر وقد أصبحت التغدية الصحيحة من العناصر الأساسية للياقة اللاعب البدنية وعلى درجة كبيرة من الأهمية حيث أصبحت تسهم في تحديد مستواه وتساعده على تحقيق الانتصارات الشخصية والجماعية المتوازنة و من أهم العناصر التي تتحكم وتؤثر في أداء لآعبي كرة القدم والرياضيين بصفة عامة وفهم الأسس العلمية لتغذية اللاعب بمعناها الواسع يتطلب أولاً إدراكاً من اللاعب نفسه ثم اقتناعه بأن كرة القدم بالنسبة له ليست مرتبطة بوقت المباراة أو التمرين فقط بل هي نمط حياة يتم من خلاله تهيئته ودعم كفاءة الأداء لديه طوال الوقت

 

وبناء على ذلك فإن المدرب الجيد هو الذي يراعي التخطيط السليم لتغذية اللاعبين أثناء التخطيط للتدريب الرياضي للوصول باللاعب إلى أفضل بنية جسدية تمكنه من الأداء الأمثل خلال التدريب والمنافسات ويجب مراعاة الفوارق الجسمية بين اللاعبين في أحجامهم وأوزانهم

 

وهو ما يجب الحرص عليه من قبل المشرفين على اِعداد الفريق لأن الجسم لا يستطيع تحمل المجهود المطلوب في أوقات محددة وإن كانت قصيرة ما لم تتوفر له تهيئة مستمرة في كل الأوقات ولدلك يحتاج الاعب اِلى برنامج غدائي محدد تححد فيه الكمية و النوعية خلال فترة التدارب خلال أوقات السفر خلال المبارة وبعدها ويحتاج لاعب كرة إلى برنامج غذائي يساعده في أداء دوره في الملعب بالصورة المطلوبة وأن كل مرحلة من مراحل عمر اللاعب تتطلب نوعاً معيناً من التغدية بحسب حاجة الجسم للمواد الغذائية التي تختلف بمقدار استهلاك الفرد للطاقة والجهد الذي يبذله إن اللاعب النحيف يجب أن يتم التركيز في تغذيته على المواد التي تدعم بناء جسمه وتسهم في زيادة وزنه للحد المناسب بينما يخضع اللاعب الذي يعاني زيادة في وزنه إلى برامج غذائية خاصة لعلاج ظاهرة الوزن الزائد على أن يحتوي غذاؤه على العناصر الضرورية التي تمكنه من أداء دوره في الملعب. وبناء على ذلك فإن المدرب الجيد هو الذي يراعي التخطيط السليم لتغذية اللاعبين أثناء التخطيط للتدريب الرياضي للوصول باللاعب إلى أفضل بنية جسدية تمكنه من الأداء الأمثل خلال التدريب والمنافسات ويجب مراعاة الفوارق الجسمية بين اللاعبين في أحجامهم وأوزانهم وكما ذكر مركز لـ « الفيفا » أن احتياجات الجسم والعمليات الكيماوية الحيوية فيه من الطاقة أثناء حصص التمارين أو المباريات تختلف حسب جدول المباريات في الموسم و على اللاعب الاهتمام بهذا الأمر لأنه المستفيد الأول والأخير من كل ما ذكرناه وعليه اتباع إرشادات أخصائي التغدية المكلف بالفريق وعدم تجاهل أدق التفاصيل في ذلك لأنها ستعود عليه بالفائدة وإهمال ذلك ستترتب عليه نتائج ربما تتسبب في تقليل جهده وتحقيق إنجازه الرياضي بل ربما تتسبب أيضاً في قصر مدة أدائه الرياضي واستمراره في الملاعب يختلف النظام الغدائي لكل لاعب حسب قدراته الجسدية وزنه المثالي و عاداته الغدائية و لهدا يجب أخد بعين الاِعتبار كل هده العوامل لتكوين فكرة عن حاجيات كل لاعب على حدة حيت أكدت الفيفا على الاِهتمام الكبير بالنظام الغدائي السليم للآعب و اِسناد المهمة لأخصائيين في التغدية لأنه للوصول اِلى اِعطاء حمية مثتالية للآعب يجب معرفة العديد من المؤِشرات كالوزن المثالي مؤشر كتلة الجسم نسبة الوزن الزائد مبيان تطور الوزن نسبة الدهون في الجسم… بفضل كل هده المؤشرات نصل اِلى اِعطاء نظام غدائي يتناسب و الحالة الصحية و الجسدية للآعب و بالتالي تمكينه من التحكم في مدخراته قبل خلال و بعد المباريات

meddiet@live.fr


 

MédiocreMoyenBienTrès bienExcellent
Loading...

Aucun commentaire

Commenter l'article

Votre adresse e-mail ne sera pas publiée. Les champs obligatoires sont indiqués avec *