كعادتي وانا اتصفح عناوين ومقالات جريدتنا الالكترونية وجدة سيتي لفت انتباهي مقال للاستاذ رمضان مصباح ردا على مقال الاستاذ المقتدر محمد شركي يحمل عنوان (المقاتلات )وهو اسم على مسمى مقاتلات فعلا ,ونحن في الشهر السادس من تطبيق مدونة السير ,انالست من ذووي الاختصاص حتى احكم على مدى نجاعتها ونجاحها او تعثرها لكن حسب المسؤولين فان هذه المدونة قد خففت من حوادث السير بنسبة 17في المائة وهي نسبة يجب التوقف عندها لانها جد مشجعة وتدعو الى التفاؤل ,لكن حسب تقديري فان هذه المدونة صبت جام غضبها على السائق وحده دون غيره على اعتبار انه المسؤول الوحيد عن الحوادث لان كل الفصول تشير باصابع الاتهام الى المكلف بالقيادة واثقلت كاهله بمجموعة من القوانين اغلبها زجرية غرامات مرتفعة تفوق احيانا طاقته مع اغفال الجانب التربوي والتحسيسي علما ان السائقين ليسوا كلهم متعلمون حتى يفقهوا طلاسم هذه المدونة ,وخلال برامج اذاعية او تلفزية غالبا ما يحتج السائقون على بعض الفصول كما يشتكون من تقادم الطرقات وتاكل اطرافها وجنباتها ,وكذلك ممارسات بعض المسؤولين على السلامة الطرقية وهذا

هذه باختصار بعض النقط السوداء والتي اغفلتها بنود مدونة السير فهل سيتم استدراكها ,,,ربما كلنا امل

موضوع اخر ,لقد اغفلت هذه المدونة عدة اشياء ومن اهمها داخل المجال الحضري :احتلال الملك العمومي والارصفة بل وسط الشوارع في بعض المناطق من قبل الباعة المتجولين مما يشكل عرقلة واضحة للمرور اضافة الى العربات المجرورة التي تشكل خطرا محدقا على المارة والسائقين على السواء انعدام الممرات الخاصة بالراجلين والدراجات الاشارات الضوئية المعطلة الاشغال والاوراش في الشوارع اضافة الى عراقيل لاحصر لها اما في المجال القروي :تعرض علامات التشوير للتلف خطر الالات الفلاحية =جرارات حصادات =مضايقات راكبي الدراجات والحيوانات على جانب الطريق واخطر من هذا كله السيارات المقاتلات ولحسن الحظ توجد فقط في المنطقة الشرقية وهي من اخطر ما يهدد حياة المواطنين نظرا لسرعتها الجنونية ولتركيبتها المهراة وانعدام اية هوية للسائق وللعربة وغالبا ما تتسبب في حوادث مميتة بين الفينة والاخرى وهنا دور السلطات درك جمارك اعوان السلطة الذين يعرفون جيدا مقرات تواجدها فمحاربتها وتوقيفها امر صعب للغاية نظرا لما تشكله من خطر محدق على طول الطرق وكذا شساعة المنطقة الشرقية ,,, هذه باختصار بعض النقط السوداء والتي اغفلتها بنود مدونة السير فهل سيتم استدراكها ,,,ربما كلنا امل,,,