موقع نقابة المفتشين يتحول إلى قمامة لنشر الزبالة
نبهني أخ فاضل من مفتشي التعليم الثانوي بالجهة الشرقية إلى مقال يعج بالتجريح في حقي نشره مفتش من مفتشي التعليم الابتدائي بجهة الحسيمة يدعى ملوك وأظنه من بقايا المملوكين كما عكست ذلك وقاحة مقاله . لقد سبق لهذا الحثالة أن دخل معلقا على إحدى مقالاتي الفاضحة لأطماع بعض الانتهازيين والوصوليين الذين حاولوا تمرير ما سمواه وحدة الإطار من أجل ركوب فئة مفتشي التعليم الثانوي لتحقيق أطماع بخسة ، وقد صفعته من ضمن من صفعت من الأقزام . أما وصفه لي بأنني كلب نابح فردي عليه هو نفس رد الشاعر الفيلسوف أبي العلاء المعري الذي صدمه يوما جاهل مبصر وقال له على رسلك يا كلب ، فرد عليه أبو العلاء : الكلب من لا يعرف للكلب سبعين اسما . وأنا أقول إن الكلب الحقيقي هو الذي لا يمكنه أن يحلم بمرتبة من يفوقه علما وخلقا ورجولة وثباتا على الحق. والذي يعنيني ليس ما كتب هذا الحثالة لأنه لا يتوقع من القمامة إلا رائحة الزبالة الزاكمة للأنوف ،وإنما تحول موقع نقابة المفتشين الإلكتروني إلى قمامة لنشر الزبالة. إن هذا الموقع وجد خصيصا لنشر الأخبار المتعلقة بهيئة التفتيش وبالبيانات والإعلانات التي تخصها ، وليس لنشر التجريح في حق المفتشين . والغريب أن الزبالة التي نشرت تتبعت مقالاتي السياسية والدينية والاجتماعية وغيرها وكأن موقع النقابة الإلكتروني قد وجد لهذا الغرض . إنني أحمل المسؤولين في المكتب الوطني للنقابة ـ إن بقي فيهم من يقدر المسؤولية ـ مسؤولية شتمي وتجريحي على موقع النقابة الذي صار مركب كل من هب ودب من الحثالات المغمورة العديمة التربية والأخلاق ، وأخبرهم بأنني بالمرصاد لكل من تسول له نفسه أن يناوشني ولا نامت أعين الجبناء.
7 Comments
حياك الله ايها الاخ الفاضل الاستاد محمد الشزكي وشكرا لك عن مقالاتك المفيدة والخلاقة
ذات ليلة، خرج الخليفة عمر بن عبد العزيز ليتفقد أحوال رعيته، وكان في صحبته شرطي، فدخلا مسجدًا، وكان المسجد مظلمًا، فتعثر عمر برَجُلٍ نائم، فرفع الرجل رأسه وقال له: أمجنون أنت؟ فقال عمر: لا. وأراد الشرطي أن يضرب الرجل، فقال له عمر: لا تفعل، إنما سألني: أمجنون أنت؟ فقلت له: لا.
فقد سبق حلم الخليفة غضبه، فتقبل ببساطة أن يصفه رجل من عامة الناس بالجنون، ولم يدفعه سلطانه وقوته إلى البطش به.
كل ما نطلبه منك أستاذ شركي هو الاستمرار في فضح الانتهازيين فأنت الأقدر على ذلك
حياك الله
صراحة شخصيا لا أعرفك ولكن اطلعت على مجموعة من كتاباتك التي وجدتها في صميم الأمور
و أشاطرك الرأي أن جل مفتشي الابتدائي يعانون من نقص أكاديمي و مهني خطير، و أخطر ما يتصفون به هو الكلام البذيء
بسم اله الرحمان الرحيم ؛أرجوا من الإخوة أنهم رجال تربية وأن يربِؤوا بأنفسهم عن
قاموس معين من الكلمات ؛وأن اختلاف الرأي لايفسد للود قضية؛فكيف بالأمر إن كانت هناك رابطة الرسالة ؛حتى لاأقول زمالة؛
وتذكروا قوله عز وجل « » اعدلوا هو اقرب للتقوى
نهيب بالأخوة المفتشين الترفع عن هذه الأقوال التي تحط من قيمة المفتش
وعوض ذلك أدعوهما إلى الاهتمام بما يجري في الميدان
الذي يحتاج في هذه الأيام إلى جهد وهمة كل غيور على مصلحة أبنائنا