البرنامج النضالي للأساتذة المبرزين يدخل منعطفا تصعيديا
بعد تجاهل وزارة التربية الوطنية للإضراب الذي خاضه المبرزون لمدة يومين في شهر يناير الجاري، أعلنت السكرتارية الوطنية للأساتذة المبرزين في بيان لها بتاريخ 24 ناير 2011 عن خوض إضراب لمدة 3 أيام متفرقة: الخميس 03 فبراير 2011 و الأربعاء 09 فبراير 2011 و الجمعة 25 فبراير 2011، مع اعتصام اللجنة الوطنية للأساتذة المبرزين أمام مقر الموارد البشرية بالرباط يوم 09 فبراير 2011 من الساعة العاشرة والنصف صباحا إلى الثانية عشر والنصف زوالا. وذكر البيان أن الحوار مع الوزارة وصل طريق مسدود نظرا ل:
« – التملص مما تم الاتفاق حوله والذي يهم التسوية الإدارية للأساتذة المبرزين خريجي أفواج 2005–2009،التضييق على العمل النقابي من خلال اقتطاعات انتقامية مست مجموعة من الأساتذة المبرزين، بكل من أكاديميتي الدارالبيضاء الكبرى وفاس بولمان و نيابة مكناس، نتيجة تنفيذهم لإضراب وطني دفاعا عن الملف المطلبي للفئة، انفراد الوزارة باتخاذ قرارات في نقط كانت موضوع تفاوض والتي تهم الحصة الأسبوعية للأساتذة المبرزين العاملين بالأقسام التحضيرية وفرض ساعات إضافية إجبارية،التراجع عن حق الأستاذ(ة) المبرز(ة) في الانتقال للتدريس بمراكز التكوين، »
وتتلخص مطالب هذه الفئة من رجال ونساء التعلم في:إصدار قانون أساسي خاص وفق الملف المطلبي للفئة،و التراجع عن الاقتطاعات اللاقانونية التي مست مجموعة من الأساتذة المبرزين بعد تنفيذهم قرار الإضراب الوطني؛و التسوية الإدارية للأساتذة المبرزين خريجو أفواج 2005 — 2009 كما تم الاتفاق عليه سابقا، و التراجع عن القرار الانفرادي الخاص بالحصة الأسبوعية للأساتذة المبرزين وتعويضه بقرار يهم جميع الأساتذة المبرزين بمختلف الأسلاك التي يعملون بها وفق المذكرة المطلبية المعروضة على الوزارة؛ والاستفادة من التكوين الأكاديمي-المهني للأستاذ المبرز بدل التعامل معه كرقم لسد الخصاص في الثانوي التأهيلي، وأخيرا إعطاء الأسبقية للأساتذة المبرزين في التدريس بمراكز التكوين وأقسام تحضير شهادة التقني العالي.
Aucun commentaire