Home»Enseignement»المدرسة والبيئة؟ اي دور للمحافظة على الاستمرارية؟

المدرسة والبيئة؟ اي دور للمحافظة على الاستمرارية؟

0
Shares
PinterestGoogle+

ان دور المدرسة الاساسي هو تكوين افراد ومواطنين ناجحين في الحياة وكذا المهام المنوطة بهم قصد تحقيق الغايات والاهداف , وهذه اثقل واضخم مسؤولية على الاطلاق ,وليست بالشيء اليسير والهين علما ان المدرسة ليست هي المؤسسة الوحيدة المسؤولة عن التربية,فالاسرة او البيت المكان الطبيعي الاول للتربية في كل مجتمعات الدنيا عبر تاريخ البشرية ,ان المثل العليا هي التي تنير لنا الطريق وترشدنا في دروب الحياة المعقدة والمتشعبة , ويعتقد العديد من العلماء والمربين ان المدرسة هي التي اخذت على عاتقها وربما مكرهة المسؤولية التاريخية ,والتي تتجلى في التربية والتكوين وتولت عدة مهام ومسؤوليات اخرى كانت في الماضي حكرا على مؤسسات اخرى على سبيل المثال لاالحصر(دور التربية ,والعبادة والزوايا الخ),وقد تشعبت مهام المدرسة الحديثة حيث ان اشعاعها فاق المحيط المنغلق داخل الاسوار وتغلغلت داخل كيان المجتمع لانها في الاصل صورة مصغرة ناطقة باسم المجتمع , والمربي هو القائد والربان ,ولاتزال تحمل هذه الصفة الشرعية رغم التقدم والتطور ,ومن بين ادوارها والتي اصبحت اساسية وبامتياز المساهمة في تحسين البيئة والمحافظة عليها ,,

,فما هو دور هذه المدرسة ازاء هذا الملف المعقد اي حماية البيئة والاستدامة للحياة ,لان التربية هي الحياة والبيئة هي القلب والشرايين رمز الحياة والاستمرارية , فإذا كانت المدرسة تعلم كل ما هو جميل في الدنيا فان البيئة بدون منازع منبع الحياة ومصدر الامل والعيش ,ومن اهم ادوار المدرسة الحداثية غرس ثقافة حب البيئة والطبيعة في اعماق الناشئة والاجيال الصاعدة ,فيجب على المتعلم ان يحب البيئة محبة صافية صفاء حب الرضيع بدون دخيل ولاشوائب ,ويعمل جاهدا للمحافظة على كل اصناف الطبيعة
بكائناتها الحية المتنوعة ,وعدم الاسهام في التلوث لانه العدو رقم(1) في تدمير البيئة والحياة لانهما متلازمتان ,,,,ان الاستدامة للحياة رهينة بالرفع من الحس الجمالي والفني للمتعلم وللافراد ,وتغيير العقليات الملوثة التي تساهم بشكل او اخر في تدمير البيئة وبالتالي تهديد حياة الكائنات الحية فهل من مستجيب ؟ كلنا امل ورجاء في احترام جميع مكونات البيئة وتغيير سلوكاتنا تجاه بيئتنا وحياتنا الانية والمستقبلية,,,,,

MédiocreMoyenBienTrès bienExcellent
Loading...

Aucun commentaire

Commenter l'article

Votre adresse e-mail ne sera pas publiée. Les champs obligatoires sont indiqués avec *