أيدت محكمة الاستئناف بالدارالبيضاء يوم 27دجنبر2010  الحكم الصادر ابتدائيا لصالح نقابة الاتحاد الوطني للشغل بالمغرب بقيادة محمد يتيم ضد عبدالله إيسوفاغ الذي انشق عن الاتحاد الوطني للشغل وأسس نقابة جديدة بعد أن احتل مقر الجامعة الوطنية لعمال الموانئ والأحواض التابعة للاتحاد حيث كان إيسوفاغ كاتبا عاما لها قبل ابتعاده عن منظمته الأم الاتحاد الوطني للشغل بالمغرب قبل استحقاقات ماي 2009،وبحسب عبدالله عطاش الكاتب الجهوي للاتحاد الوطني للشغل بالمغرب بجهة الدارالبيضاء فالحكم جاء إحقاقا للحق حيث أن إدارة الموانئ سلمت المقر موضوع النزال في إطار التسهيلات النقابية لمنظمة الاتحاد الوطني للشغل بالمغرب وليس لشخص إيسوفاغ،مبرزا أن الكاتب العام للاتحاد  محمد يتيم كان طرفا في الدعوى القضائية على اعتبار أن عبدالله إيسوفاغ غادر منظمته ولم يغادر مقرها بل جعلها مقرا لنقابته الجديدة،وهذا ما جعلنا،يضيف عطاش، نلجأ للقضاء بدل اللجوء إلى حرب العصابات واحتلال المقرات كما حدث لبعض المنظمات النقابية،على الرغم من كون الخصم(إيسوفاغ) كان يدعي كونه مدعوما من طرف أشخاص وأنه واثق من احتفاظه بالمقر.
عطاش أبرز أيضا أن محكمة الاستئناف رفضت تزكية حصل عليها خصمهم إيسوفاغ من طرف من أسماه بالكاتب العام المزور عبد السلام المعطي باعتباره كاتبا عاما للاتحاد الوطني للشغل بالمغرب الذي أكد له فيها أن « الاتحاد الوطني للشغل بقيادة المعطي يتنازل عن المقر موضوع النزاع لصالح نقابة إيسوفاغ »وهذا بحسب عطاش يؤكد عدم قانونية وعدم شرعية النقابة التي يتزعمها المعطي.
من جهة أخرى أوضح عطاش أن المحكمة الابتدائية سبق أن قضت بإفراغ المقر لصالح الاتحاد الوطني للشغل بالمغرب بقيادة يتيم مع أداء ذعيرة قدرت في 200 درهم عن كل يوم تأخير من تاريخ صدور القرار وإبلاغه للمعني بالأمر،وسيتم تبليغ هذا الأخير بقرار المحكمة على أن يتم الإفراغ بشكل حبي أو باستعمال القوات العمومية.