,,,,,ومن المعلوم ان اللعب نوعان منظم ,وغير منظم ولهما تقريبا نفس الدور علما ان الهدف واحد هو المتعة وراحة النفس واكتشاف افاق جديدة وعالم ارحب والغوص فl’article عنوان المقال
L’article / نص المقا
ي متاعب الحياة وملذاتها, ان ادوار اللعب لاتقف عند هذا الحد فهي متعددة ومتنوعة فالنمو الجسمي والعقلي والحركي للناشىء يتناسب مع نوع محدد من اللعب دون اغفال الفرق الشاسع بين لعب الذكور والاناث والاختلاف بين الجنسين في انواع اللعب واهدافه وهذا شيء مهم كذلك تجدر الاشارة الى الفئات العمرية ,كما عبر عنها المفكر السويسري الكبير جون بياجي حين قال =chaque age .chaque etat de vie=وهذا معناه ان اللعب يكبر مع الطفل وتتغير مراحله تماما كحياة هذا الكائن الحي .فاللعب عند الصغار لايختلف في جوهره عن الكبار كما يعتقد البعض بل هناك انواعا متعددة من الالعاب المنظمة ولها اهدافا محددة وبشكل دقيق على غرار الكبار رغم العفوية التي تمارس بها ,بل في بعض الاحيان يكون لعب الصغار دقيق ومتميز وهادف وبالخصوص عندما يتعلق الامر باكتساب التعلم واشباع الحاجات , فلقد اثبتت عدة نظريات علمية ان اللعب يساعد المدرسة الابتدائية في الميدان البيداغوجي , ان الهدف من لعب الطفل هو المتعة والاثارة والتشويق وبالخصوص فان جل العاب الاطفال تنظمها قوانين تحددها اهدافا معينة ,كما ان نمو الطفل الذهني والجسمي يساعده على البحث والابداع في ميدان اللعب , وبهذا يكون اللعب نشاط ممتع يمارسه الطفل بعفوية وتلقائية دون التقيد بضغوط الوسط الذي يعيش فيه او البيئة المحيطة به ,فهو يمارس لعبه بحرية وارادة وهذا بطبيعة الحال ما يجلب له المتعة والراحة ويرتبط ذلك بثقافة الطفل ولغته وخياله مما يكسبه اهمية بالغة في بناء شخصيته واستعداده لمواجهة الحياة,,,,,,,