كثيرة هي مثبطات ومعوقات الميدان التربوي والبيداغوجي نظرا لتداخل وتقاطع هذا الميدان مع ميادين اخرى متعددة ) الاسرة المحيط المجتمع الدولة ) اضافة الى الظروف الاجتماعية والاقتصادية والتي ترخى سدولها على العمل التربوي داخل المؤسسات التعليمية مما ينعكس سلبا على شريحة معينة من التلاميذ مما يجعلهم يفشلون في متابعة دراستهم وتحصيلهم وبالتلي تكون نتائجهم دون المستوى المطلوب فالفشل الدراسي هو ذلك التعثر الدراسي الذي يصيب بعض التلاميذ خلال مسيرتهم الدراسية , ويحول دون استمرارية هؤلاء في التجاوب مع المقررات الدراسية والجو التربوي العام , وهذا النوع من الفشل اشبه مايكون بانعدام الشهية عند الفرد المريض مما يجعل المدرس ينعت هؤلاء المتعثرين بالمتخلفين او الكسلاء لعدم مسايرتهم لزملائهم وهذا نوع اخر من الفشل الدراسي يعود لاسباب داخلية عميقة لدى بعض منهم والدراسات الطبية المعمقة هي الكفيلة وحدها للكشف عنها ومحاولة معالجتها باساليب علمية حديثة ويتطلب هذا النوع من العلاج زمنا طويلا نظرا للتعقيد الذي يصاحبه ان ضروب الفشل الدراسي عند المتعلم المتعثر تعود الى عدة اسباب يصعب تحديدها بشكل دقيق الا انها لاتخرج عن نطاق الاسرة المدرسة المجتمع والطفل نفسه كما تكون هذه الاسباب وراثية اكتسبت عبر اجيال ماضية من الاجداد او ذوي الاطفال تحول دون التفوق في المجال الدراسي بشكل طبيعي وقد يتفوق الطفل في ميادين اخرى لان النجاح في الحياة لايتوقف على ميدان بعينه كما ان الدنيا تدرك بالعلم كما تدرك بالجهل ولنا نماذج عدة تثبت هذه الفرضية اذن فاسباب الفشل الدراسي كثيرة ومتنوعة قد تكون صحية مرضية كالاعاقة مثلا وهذه افة تصاحب المرء مذى الحياة رغم ان هناك استثناءات وهنا الطفل ليس مسؤولا عن فشله نظر ا لهذه المعوقات السالف ذكرها هنك مشاكل اخرى تفكك الاسرة اليتم الفقر قصر ذات اليد العجز عن توفير الجو المناسب من سكن تغذية نظافة جو عائلي مناسب كلها عوامل مؤثرة في شخصية الطفل مشاغل الاب والام كثرة افراد الاسرة فقدان الرعاية الكافية تغيير المؤسسة التعليم المشترك ضم الاقسام انعدام المرافق الصحية اسوار ماء كهربا تغذية المطعم المدرسي كما ان دور المربي وشخصيته يبقى مركزيا ومحوريا حسب ظروف العمل ونمط التفكير ونوعية التربية التي تلقاها هو بدوره,,,,,

,,,تتمة المقال في حلقة قادمة شكرا على النشر ,,,,,,

,, كتابي محمد تاوريرت