إن التعليم إذا لم تحتضنه الأمة مآله الفشل
ذ. يحيى قرنى
« إن التعليم إذا لم تحتضنه الأمة مآله الفشل »
إنها بادرة تستحق كل التنويه شريطة أن لا تقتصر على اجتماع شكلي يأتي في سياق تطبيق مذكرة وزارية بينما يتعداها إلى :
–تحديد الحاجيات وما هي مساهمة كل جهة ومؤشرات التتبع والتقييم على المدى القصير والمتوسط
فالانتظارات كثيرة والآن الإمكانيات متوفرة فما نحن في حاجة إليه هو التشخيص الواقعي ووضع خطط قابلة للتطبيق وعلى سبيل المثال ماذا لو قامت جمعيات الآباء التلاميذ والوزارة وباقي المتدخلين بتوفير وزرة موحدة تسلم للتلميذات عند الدخول المدرسي بذل موحدة .
–وضع تصور وإخضاعه للتطبيق من أجل تمكين كل تلاميذ التعليم الثانوي والتأهيلي من الكتب المدرسية
–
التعامل مع حصص الدعم الخصوصية بواقعية وتحفيز المدرسين على أن تكون هذه الحصص داخل الفضاء المدرسي .
–تنظيم لقاءات منتظمة مع آباء وأولياء التلاميذ وليس مكاتبها فقط .
إن مدرسة المغربية في حاجة إلى تضافر الجهود وتكسير قيود الأمية والتخلف والاستفادة من تجار ب دول حققت نتائج مبهرة كدولة فلندا وغيرها كقول الشاعر :
إذا الشعب يوما أراد الحياة فلابد أن يستجيب القدر
ولابد لليل أن ينـــــــــجلي ولا بد للقيد أن ينكسر
1 Comment
شكرا للسيد بحبى قرني عن هدا المقال الهام و لكن ان سئل بعض التلاميد ان لم نقل جلهم عن الوزرة الموحدة فانهم يرفضونها رفضا كليا (و انا من بينهم)