إدارة الإدارة أو عندما تخطئ الإرادة
إن مفهوم التدبير في الإدارة التربوية , هو استعمال الموارد البشرية و المادية بأسلوب منظم و معقلن , و في أفضل الظروف لتحقيق المردودية و الجودة المتوخات و لن يتأتى ذلك إلا بتنفيذ العمليات بشكل محكم و مضبوط وفق شروط معينة من أهمها :
– حسن استغلال الوسائل المتوفرة مادية و بشرية .
– تحديد و توزيع المهام و الأدوار و المسؤوليات.
– تحديد البرامج و تنفيذها وفق خطة ومنهجية معينة.
–
التوقف عند الانجازات و تقويمها وتتبعها.
و في كل هذه المراحل يبقى مدير المؤسسة هو المحور و نقطة الارتكاز لتحقيق الأهداف المرجوة, ولن يتأتى ذلك إلا إذا توفرت الوسائل المادية و اللوجيستيكية المناسبة للقيام بالعمل المطلوب وهل تتوفر فعلا هذه الإمكانية …..ان أدوار المدير متعددة و متشعبة, فقد أجمع جل المهتمين بالشأن الإداري و التربوي على تحديدها في عشرة أدوار تبتدئ من تمثيلية القطاع و تمر بخطوات متعددة كالريادة و المبادرة و الضبط, و العلاقات و التعامل و التفاوض و التنازل و التواصل و الدبلوماسية, لتنتهي عند الناطق الرسمي باسم المؤسسة, هناك نص إداري يتحدث عن هذا المدير حيث يقول : يعتبر – أي المدير- القائد الإداري العمود الفقري لكل مؤسسة, فهو يلعب دورا أساسيا و مؤثرا في نجاح الخطة و تطورها في شكل ايجابي في اتجاه انجاز الأهداف المرجوة و المرغوب فيها, كما أنه الشخص الذي يتفهم بعمق متطلبات المهمة التي تقوم بها جماعاته و يقوم هو بتوزيع الاختصاصات على أفرادها و يساهم في إعطاء نماذج للقدرة في الإنجاز و يرفع من روحهم المعنوية
Aucun commentaire