Home»National»بلاغ صحافي مشترك حول احداث العيون موجه للرأي العام الوطني و الدولي

بلاغ صحافي مشترك حول احداث العيون موجه للرأي العام الوطني و الدولي

0
Shares
PinterestGoogle+

الــمــــــمــــلكـــــــــــة المــــــغربيــــــــــــــــــة
العيون في : 22/11/2010

بلاغ صحافي مشترك موجه للرأي العام الوطني و الدولي
            حسب ما ورد عن بعض منابر الإعلام الأجنبية و الوطنية من تصريحات صادرة عن النائبة البرلمانية المغربية «كجمولة بنت ابي» و التي تتهم من خلالها مواطنين مغاربة سكان الشمال بنشر الرعب و تخريب ممتلكات الصحراويين بالعيون و ذلك حسب زعمها بدعم و مراقبة من رحال الأمن. 
            و بما أن هذا التصريح اللامسؤول و الذي يتنافى بالمطلق مع الحقيقة الواقعية المنقولة بالصوت و الصورة من طرف وسائل الإعلام المغربية و كذا الموثق بمقتضى تقارير مجموعة من المنظمات الغير الحكومية الدولية التي رصدت و تقصت الحقائق بعين المكان و خلصت إلى تطابق نتائج معطياتها مع التصريحات الرسمية المغربية.                                                                  
            و أمام التصريحات المتوالية عبر مجموعة من المنابر الإعلامية الأجنبية المعادية للمغرب و بإسم البرلمانية المغربية «كجمولة بنت ابي» و التي تميز فيها عن قصد لبث الفتنة بين أبناء المغرب من حيث الجهات : شمالي و صحراوي.                                                                           
                 و اعتبارا لكون النائبة البرلمانية تتقاضى أجرتها من أموال الشعب المغربي قاطبة. 
             و بما أن تصريحات السيدة البرلمانية «كجمولة بنت ابي» مست بثوابت و مقدسات الوحدة الترابية و أثرت سلبا في نفسية و شعور كافة المغاربة.                                                      
             و إيمانا من المنظمة المغربية للشباب الصحراوي و الجمعية المغربية «حوار» بمسؤوليتهما كإطار جمعوي و حقوقي يقدس الحق في الحياة لجميع البشر مغاربة كانوا أو أجانب و كذا لجميع رجال السلطة العمومية من أمن و درك و جيش لما تتسم به مهامهم من قدسية الاحترام و الشجاعة في ضبط الأمن و توفير الاستقرار و نبذ الفتنة و التخريب و النهب و الترهيب و الشغب المنظم و الممنهج.       
             و تعاطفا من المنظمة المغربية للشباب الصحراوي و الجمعية المغربية «حوار» مع ضحايا و شهداء الواجب و كدا مع الضحية المواطن المغربي المتوفى بسبب الحادث العرضي الدي هو موضوع البحث و التحري من طرف الجهات المسؤولة.                                                     
فإننا نعلن للرأي العام الوطني و الدولي ما يلي :
                         – تقديمنا خالص تعازينا للشعب المغربي في شهداء الواجب المهني            و الوطني باختلاف تخصصهم الدين سقطوا غدرا على أيادي عملاء مسخرين من            أجل زرع الفتنة و البلبلة و دس الحقد و التفرقة بين مكونات المجتمع المغربي             الذي يشهد له عبر التاريخ بالتعايش السلمي.                                          
                   – تقديمنا تعازينا لأهل الضحية المواطن المغربي الذي تعرض لحادثة مميتة هي موضوع البحث و التحري لمعرفة ملابستها من طرف الجهات المختصة.
           
       – الدعوة إلى كل المغاربة الأحرار للخروج من مرحلة الصمت و السلبية بقصد الإعلان بوضوح عن نبذ و معارضة سياسة المواطنة بالازدواجية و ذلك جهرا و علنا و بكل جرأة و شجاعة لمحاربة المندسين و الخونة و الممسوحة عقولهم بأوهام خصوم الوحدة الترابية، و اعتبار أن كل مواطن مغربي هو مغربي بمواطنة كاملة و واضحة و خالصة لشعار الله – الوطن – الملك، و إن لا بقاء و لا وجود بين الشعب المغربي لمصطلح انفصالي الداخل لفظا أو صفة بشكل جذري و حازم.                                          
                   – الانخراط المتنوع لكل مكونات المجتمع المدني من جمعيات و منظمات و هيئات و أحزاب سياسية وإعلام للإبداع و الابتكار من أجل خلق نقاش وطني و إقليمي و دولي بخصوص قضية وحدتنا الترابية و نبذ العنف و احترام المؤسسات و حرمة الموتى.
                   – طرح قضية التنكيل بالموتى عن طريق الذبح و التبول فوقها و الرجم بالحجارة كأرضية للنقاش الحقوقي وفق المواثيق و العهود الدولية و الشريعة الإسلامية، و إبراز الهمجية و الوحشية و الحقد الذي أظهره المخربون المتسببون في الأحداث الدموية بمدينة العيون تحت غطاء المطالب الاجتماعية.                                                
                   – اعتبار تاريخ و ذكرى أحداث مدينة العيون محطة للتذكير ببشاعة الحدث و وقفة لتنشيط الذاكرة المغربية و الحقوقية العالمية بالحق في الحياة و الحق في السلم و الأمن و نبذ العنف و الفتنة و نشر السلام و الحوار.                                  
                   – تأكيد المنظمة المغربية للشباب الصحراوي و الجمعية المغربية «حوار» بوحدة المغرب الترابية من طنجة إلى الكويرة شمالا و جنوبا و شرقا و غربا، و أن المغاربة فيه سواسية ما بين عرب و أمازيغ و صحراويين.                                                                                 
                   – إعادة تنشيط مسار البحث عن مآل و مصير المواطن المختطف مصطفى سلمى ولد سيدي مولود و الدفع من خلال مهرجانات شعبية و محطات نظالية وطنية و دولية الأمين العام للأمم المتحدة و الإتحاد الأوروبي و الإتحاد الأفريقي و جامعة الدول العربية و المنظمات الحقوقية العالمية و الإقليمية للضغط على الجارة الجزائر و على مليشيات الانفصاليين للقبول بلجان دولية توكل لها مهمة رصد و معرفة الظروف و الحالة المزرية التي يتواجد عليها إخواننا المحتجزين بمخيمات تندوف.                              

المنظمة المغربية للشباب الصحراوي                                            الجمعية المغربية «حوار»

MédiocreMoyenBienTrès bienExcellent
Loading...

1 Comment

  1. مغربي
    28/11/2010 at 00:01

    لمادا لا نسائل كجمولة بنت أبي عن مدى وطنيتها و صدق أفكارها و إيمانها بالوحدة الترابية .أليست هي الأخرى أمينة حيدر من نوع جديد,تستفسد من ضرائب المواطنين لضربهم و المس بمشاعرهم؟

Commenter l'article

Votre adresse e-mail ne sera pas publiée. Les champs obligatoires sont indiqués avec *