بيان تنديدي من جراء ما لحق مدينة العيون بالصحراء المغربية من أحداث تخريب ودمار منظم
لجنة الإعلام والتواصل العيون في : 12 نونبر 2010
في إطار المتابعة اليومية للجنة الإعلام والتواصل للحركة العالمية لدعم قضية الصحراء المغربية واستكمال الوحدة الترابية، لتطورات أحداث مخيم – أكديم إزيك- الذي تم نصبه من طرف مجموعة من المواطنين احتجاجا على أوضاعهم الاجتماعية والتي أجملوها في مطالب اجتماعية محقة متمثلة في السكن والتشغيل، إلا أن بعض الفئات الخارجة عن القانون وعن الإجماع الوطني استغلت الحوار الإيجابي مع السلطات الحكومية، وحالت دون تحقيقه لتنفيذ أجندة سياسية خارجية بحيث حالت دون تمكين المحتجين من التجاوب بشكل إيجابي مع المقترحات الحكومية القاضية بتلبية جميع المطالب المشروعة ومنع المواطنين الأبرياء من مغادرة المخيم مستعملين في ذلك كل وسائل الترهيب بما في ذلك استعمال السلاح الأبيض بكل أنواعه.
وبعد إشراف السلطات الحكومية على فك العزلة على المحتجزين وتحريرهم من قبضة الشرذمة الخارجة على القانون، والداعية للانفصال، اضطر هؤلاء لتحويل الصراع إلى الشوارع والأزقة الرئيسية وإلحاق أضرار وخسائر مادية في الأرواح والممتلكات وإشاعة الرعب والفتنة في أوساط المواطنين بمدينة العيون، ونظرا للأضرار الجسيمة التي تتبعتها لجنة الإعلام والتواصل لهذه الحركة العالمية في هذه النازلة فإننا نعلن للرأي العام الوطني والدولي ما يلي:
1.
تعازينا إلى كافة شهداء الواجب من القوات العمومية وكافة القتلى من المواطنين ضحايا هذه المؤامرة الرهيبة المدبرة من طرف عناصر انفصالية بإيعاز من أطراف خارجية تروم زعزعة الاستقرار والأمن الداخليين .
2.
إدانتنا لكل تطاول من أي جهة كانت على سيادتنا الوطنية ووحدتنا الترابية ونعلن دعمنا ومساندتنا اللامشروطة لمشروع الحكم الذاتي المقترح من طرف عاهل البلاد.
3.
شجبنا لكل محاولات التواطؤ من جهات داخلية أو خارجية وأي تصفيات حسابات على حساب المصلحة العليا للوطن.
4.
مساندتنا لكل المطالب المشروعة لساكنة الإقليم المتضررة حتى تحقيق هذه المطالب.
5.
نثمن عاليا صمود ونضال القوات المسلحة الملكية والقوات المساعدة والأمن الوطني والوقاية المدنية والدرك الملكي ونساء ورجال الصحة على استماتتهم في أداء الواجب الوطني.
6.
نحيي الجماهير الشعبية على يقظتها ودفاعها المستميت على الوحدة الترابية للمملكة.
7.
ندعو كل الفعاليات والهيئات المتدخلة في تسيير ومراقبة تدبير الشأن المحلي إلى التحلي بالمسؤولية الضرورية والتخلي على كل الاختلافات والخلافات في الوقت الراهن ونصب أمام أعينهم المصلحة العليا للوطن.
عن لجنة الإعلام والتواصل للحركة العالمية لدعم قضية الصحراء المغربية واستكمال الوحدة الترابية
Aucun commentaire