مديرو التعليم الابتدائي يضربون وينفذون وقفات احتجاجية على الصعيد الوطني
احتجاجا على تملص الوزارة من الالتزامات المسطرة وتحميلها مسؤولية فشل الحوار،
مديرو التعليم الابتدائي يضربون وينفذون وقفات احتجاجية على الصعيد الوطني
دخل حوالي 80 مديرا بالمؤسسات التعليمية الابتدائية بنيابة وجدة/أنجاد في إضراب وطني إنذاري يوم الأربعاء 10 نونبر 2010 وتنفيذ وقفة احتجاجية أمام مقر نيابة وجدة/انجاد، ابتداء من الساعة العاشرة صباحا من نفس اليوم أسوة بزملائهم في باقي النيابات التعليمية بالمغرب، رددوا خلالها شعارات تنديدية بموقف وزارة التربية الوطنية تجاه مطالبهم، من قبيل « الواجبات مخدومة والحقوق مهضومة » و »المشاكل قائمة والوزارة نائمة » و »إسمعوا يامسؤولين هذا صوت المديرين » و »المهام كثرتوها والمطالب نسيتوها » و »قولو للوزارة مطالب قانونية، لا تسويف لا تماطل، لا حلول ترقيعية »…
« وقفة احتجاجية دعا إليها المجلس الوطني للجمعية تعبيرا على تذمر واستياء الإدارة التربوية ككلّ، نظرا لكثرة المسؤوليات والواجبات في غياب اختصاصات واضحة » يقول رئيس الجمعية الوطنية لمديري التعليم الابتدائي بنيابة عمالة وجدة/ أنجاد. وأضاف أن هناك مشاكل مطروحة على صعيد نيابة وجدة أنجاد لم تجد لها حلول حيث تجاوزها الأمر ، قد تكون على صعيد الأكاديمية أو الوزارة كمشكل الإطعام المدرسي، والأعوان. وذكر أن هناك مشكل مطروح بحدّة، ويتعلق الأمر بوضعية المدير داخل مؤسسته الابتدائية واحدا ووحيدا بدون طاقم إداري ودون أن يكون له مساعد ومساند خلافا للمؤسسات الإعدادية والثانوية.
وجاء في بيان المجلس الوطني للجمعية الوطنية لمديري التعليم الابتدائي الصادر، في يوم السبت 30 أكتوبر2010، أن قرار الوقفة اتخذ في المجلس الوطني لمديرات ومديري التعليم الابتدائي بالمغرب، بالدار البيضاء يوم السبت 30 أكتوبر 2010 خلال اجتماع عادي، بعد استماعه إلى عرض المكتب الوطني وتداوله في أوضاع الإدارة التربوية بالتعليم الابتدائي بشكل خاص والشأن التعليمي بشكل عام وإشادته بالنجاح الكبير الذي عرفته وقفة الكرامة يوم 30 شتنبر 2010 أمام مقر وزارة التربية الوطنية بالرباط.
وأضاف البيان الذي توصلت « المساء » بنسخة منه أن المجلس سجّل استمرار الوزارة في إثقال كاهل الإدارة التربوية بالتعليم الابتدائي في غياب طاقم إداري مساعد وتحفيز مناسب، وتغييب الجمعية الوطنية لمديرات ومديري التعليم الابتدائي بالمغرب، وعدم إشراكها في إعداد وتنزيل مشاريع البرنامج الاستعجالي، واستمرار التعامل الكمّي من طرف الإدارة المركزية في تقويم المنظومة التربوية (مؤشرات الإنجاز جد مرتفعة ولا تعكس الواقع)، وتملص الوزارة من الالتزامات المسطرة مع المكتب الوطني بتاريخ 05 أكتوبر 2010 وتحميلها مسؤولية فشل الحوار.
ومن جهة أخرى، وبناء عليه قرر المجلس الوطني مواصلة مقاطعة جميع العمليات المرتبطة بالمسك (مرجع التلميذ Refeleve، الإحصاء Gresa, Esise,، تأمين الزمن المدرسي…) إلى حين صدور بلاغ من المكتب الوطني في الموضوع، ومقاطعة البريد من وإلى النيابات لمدة شهر كامل ابتداء من 22 نونبر 2010 إلى 21 دجنبر 2010، ومقاطعة تدبير الإحصاء الرسمي السنوي لشهر نونبر 2010.
وذكر المجلس الوطني بان نجاح البرنامج الاستعجالي رهين بالاستجابة للمطالب المشروعة للسيدات المديرات والسادة المديرين المضمنة في الملف المطلبي، مؤكدا على مساندته لكل النضالات المشروعة التي تخوضها مكاتب الفروع والجهات، ويعلن تضامنه مع السادة المديرين الذين يتعرضون للاعتداءات أثناء مزاولتهم لمهامهم الإدارية، وتشبثه بالحوار الجاد والمسؤول، ومطالبته الجهات المسؤولة بالتعاطي الإيجابي مع الملف المطلبي للجمعية.
وفي الأخير دعا البيان كافة المديرات والمديرين إلى التحلي باليقظة والحذر، والاستعداد لتنفيذ الشطر الثاني من البرنامج النضالي الذي سطره المؤتمر الوطني حتى تحقيق مطالبهم العادلة والمشروعة.
Loading...
7 Comments
بدون إطالة وبكل تلخيص ، لا نجاح لأي مخطط من طرف الوزارة دون مراعاة ظروف عمل جنود الخفاء الذين يبذلون أكثر من طاقتهم و
ناسين مسؤولياتهم العائلية خدمة للصالح العام .
أين الباقي من المديرين الذين لم يحضروا الوقفةالاحتجاجية. هل نسميهم انتهازيين أو خوافين أم ….. اعلموا أن الحق يؤخد ولا يعطى أيها المتخادلون وانضموا إلى زملائكم في النضال من أجل كراكتكم .
ان الوقفة التى قام بها رجال االادارة التربوية لهى دليل قاطع علي ان الادارة تعيش وضعا كارثيا بسبب الاعباء الكثيرة التي اصبحت تنزل عليها يوما بعد يوم دون توفير الطقم المساعد للمدير للقيم بها على احسن وجه لدا ندعو الوزارة للتعامل جديا مع مطالب رجال الادارة التربوية للانجامسلسل الاصلاح
فعلا ان الادارة قد اثقلت بالمتاعب وخصوصا الادارة الابتدائية اعطوهم حواسيب واضافوا لهم المتاعب
لامخطط استعجالي ولا ميثاق وطني ولاشيء اخر من هذا القبيل يمكنه انقاذ المنظومة التربوية من هذا التردي سوى شيء واحد هو رد الاعتبار الى الادارة التربوية كما كان الحال ايام السبعينات واعطاء الضوء الاخضر للمدير لاتخاذ القرارات كما هو الشان في باقي القطاعات للحد منالتسيب الذي طال المدارس عكس ما هو واقع الان لاسلطة ولا قيمة ولاهم يحزنون
حان الوقت لتدبير الامور
كما يجب تدبيرها
راحنا عيينا
1500 تلميذ و35 أستاذ ، وأنت وحدك
بل الأمر ما في الامر
التلاميذ ، تم ترحيل نصفهم ، لمؤسسة أخرى
بدعوى عدم توفر ، قاعات درس لهم ، بالمؤسسة الاصلية
والمدير مسؤول عليهم
من الأصل مما لا أصل
أفلا تذكرون
نلتمس من جلالة الملك نصره الله وايده ان يرقي الحراس العامين لانهم هم من يسيرون المؤسسات اما اغلب المديرين لا يحترمون جداول حصصهم وهدا ليس لصالح التلاميد ولا يفبله القانون ومنهم من يعتقد انه في ضيعته بل منهم من يهدد بكتابة تقارير للنيابات لانهم لا يعرفون حتى معنى التدبير التشاركي اما تحمل المسؤولية في مؤسسة ما فنلتمس من الوزارة ان تظم مبارة للحارس الدي يرغب في ان يصبح مديرا لاننا في زمن لا زمن كل من هب ودب يصبح مديرا والحقيقة اننا في المغرب نحب ملكنا ونتمنى من الله جل وعلا ان يطيل عمره اما مشاكلنا فتتمثل بالنسبة للتعليم في هؤلا الطغاة من المديرين الدين لا وازع مهني لهم يفسدون الساحة التربوية وزالتعليمية