Home»National»الاعلام الوطني والعهد الجديد

الاعلام الوطني والعهد الجديد

0
Shares
PinterestGoogle+

لن اتناول ما وقع من احداث بمدينة العيون من الناحية السياسية فقط بل ايضا من الناحية الاعلامية وهنا نشيد بوزارة الاعلام والاتصال المغربية على تعاملها مع الحدث بروح المسؤولية والشفافية وهذا ما لم تكن تتوقعه البوليساريو وحليفتها الجزائر ظنا منهما أنهما ستحرجان السلطات المغربية وتغطيان على ما عراه الزمن من حقيقة طرحهما الانفصالي وانتهاكهما لأبسط حق من حقوق الانسان حق التعبير عن الرأي كما حصل مع أخينا ولد سلمى.. الا أن ذلك لم يكن ليحصل كما كانت تريد وتكيد.. فجرت الرياح بما لم يشتهيه محمد عبد العزيز دمية الجزائر الحاقدة على جارها… لماذا؟ لأن الاعلام المغربي سارع الى الحديث عن الازمة الاجتماعية بالعيون منذ الوهلة الأولى ..هاته الازمة الطبيعية والتي يمكن أن تقع حتى في أرقى البلاد اراد لها أعداء الوحدة الترابية سيناريو مكذوب لمغالطة الراي الدولي كما هو معهود فيهم دائما…

كان بالامكان ان تصل البوليساريو ومن يحركها لهدفها لو بقي الاعلام المغربي كما كان في الماضي أما اليوم فحان للمغرب ان يفتخر بعهده الجديد بالمقارنة مع الاعلام العربي الذي لا يخفى حاله على ذي عينين..نعم لقد تعامل اعلامنا مع الحدث فلم يعد سرا تطالعنا به الجزيرة او الجزائر او اي قناة أخرى لتفاجئ الرأي الداخلي والخارجي نعم وبكل اعتزاز المغرب ملكية دستورية وليس جمهورية عربية لا يتغير الرئيس فيها حتى يغير دستور البلاد عدة مرات ليسمح له بالاستمرار في الرئاسة الى الوفاة وقد يمهد الطريق لقريب له ليستلم مشعل الاستبداد..ن

عم يحق لبلدنا ان يفتخر لأنه كما نقول بالعامية ‘خارج برواندو… الحكومات تنتخب عندنا ديمقراطيا والدولة مستمرة منذ عهد الادارسة ولله الحمد الى العلويين وهذا ما أعطى للمغرب الاستقرار السياسي الذي تفتقده العديد من الدول…ان عهد الملك محمد السادس عهد الشفافية واحترام حقوق الانسان وعهد المؤسسات وليس عهد النفوذ والأشخاص كلها أمور لم تعد خفية على الشعب الجار والذي ازماته أكثر مما تحصى والملايين من امواله تذهب الى حفنة من الخارجين عن القانون بدعوى دعم الشعب الصحراوي؟ كل هذا ولم يتصيد المغرب قط فرصة للتشهير بأزمات جارته الشقيقة لان السلوك الحضاري وراثة واكتساب وتطبيق… نقول لجارتنا الشرقية وللعصابة التي تحضى بحمايتها أما آن الاوان لترك المحتجزين الذين دخلوا كتاب غينس للارقام القياسية كأقدم محتجزين في التاريخ؟

MédiocreMoyenBienTrès bienExcellent
Loading...

Aucun commentaire

Commenter l'article

Votre adresse e-mail ne sera pas publiée. Les champs obligatoires sont indiqués avec *