اليوم العالمي للمدرس
اليوم العالمي للمدرس
عم صباحا أيها المدرس، وكل عام وأنت بخير .
احتفل العالم في الأيام الأخيرة باليوم العالمي للمدرس، واحتفل به المدرس المغربي كذلك، إلا أنه مركيوم من سائر الأيام لا نكهة فيه للعيد السعيد، والتي ليس فيها جديد أو تجديد، سوى تلك الرسالة التي بعث بها معالي وزير ووزيرة التربية الوطنية إلى جميع المدرسين دون أن تدون عليها أسماءهم، إنها رسالة تجعل المدرس رقما مجهولا، لأنها طبعت بعدد المدرسين، فعلا إنه جندي مجهول يصارع الجهل والتعصب في خفاء، إنها رسالة تشبه أوراق الإنتخابات لنصوت على مدرسة سموها « مدرسة النجاح » وهو النجاح فعلا، وعلى برنامج سموه « البرنامج الاستعجالي »، والمقصود بمدرسة النجاح هو النجاح فعلا بدون بذل الجهد حتى يألف التلميذ النجاح ويعرفه أنه يساوي الجلوس في مقعد حجرة الدراسة.
ينجح التلميذ بمعدلات هزيلة أو معدلات مزيفة. المهم أن يفرح التلميذ بهدية نهاية السنة حتى لا يصيبه اليأس من الحياة، والكآبة من الدراسة، فلا بد له من جرعة من الأمل حتى ولو كان كاذبا في المستقبل (المشرق)، الذي قد لا تشرق عليه شمس الغد.
ما نطلبه نحن المدرسون ليس هذا النوع من المشاريع المستعجلة و »الناجحة »، بل مدرسة مشروعها الإصلاح الجذري، مبدأها التفوق والتنافس الحاد بين العقول، لا أن تتحول المدرسة إلى مصنع للعجول الاسبانية، تقاتل ببلادة مركبة. مدرسة تصنع عقولا تساهم في التقدم العلمي والصحي والاجتماعي…الخ..
فما نلاحظه في حجرات درسنا، تلاميذا لم يتعلموا الكتابة: خطهم رديء غير قابل للقراءة، لا يعرفون القراءة (قراءة النصوص) بطريقة صحيحة وسليمة من الأخطاء، وهو يقرأ كتابة لا يفهمها حتى الكلمات المتداولة لا يفقهون فيها شيئا.
ولا يعرفون قواعد القراءة، ولا يعرفون الإجابة على الأسئلة المطروحة إلا بكلمة « نعم » أو « لا » كأنهم لم يتعلموا التعبير بلغة فصيحة سليمة من الأخطاء، أما أن يدافع التلميذ عن رأيه بقناعات فكرية أو علمية، أو باقتناعات كيفما كان لونها وطبيعتها قد لك ضرب من المحال والمستحيل. فوداعا أيتها الفصحى، يالغة الضاد من مدارسنا!
القسم أو حجرة الدراسة مكتظة عن آخرها، فعندما يدخل المدرس إلى الحجرة يرى الأوساخ في كل مكان وفي كل اتجاه، وتحت أدراج المقاعد : أوراق ممزقة هنا وهناك، وتراب في كل الأمكنة تحمله أحذية التلاميذ خاصة في الأيام الممطرة، التلاميذ بهذا الكم الهائل يدخلون متدافعين كقطيع من الغنم، يحتلون أماكنهم، ولكنهم جاؤوا ليتكلموا لا أن يتعلموا.
حديثهم ثنائي وثلاثي، حتى الكلام الساقط يتداول في حجرة الدراسةـ فرغم إلحاح المدرس على إسكات التلاميذ بالطرق البيداغوجية (السليمة)، فإن هذا الإلحاح نهايته الفشل، فضرب التلميذ، أو شتمه أو التحقير من شأنه، أو أن يرفع المدرس صوته عاليا ممنوع، لأن القوانين الجديدة لا تحرص على النظام بل على الحرية المطلقة للتلميذ، كل الطرق لإسكات المتعلم ممنوعة، على المدرس أن يأخذ التلميذ بالأحضان ويدللـه، عسى أن يهديه الله إلى الاستماع، شيئان لا يلتقيان كما يقول المناطقة في نفس الآن « تلميذ يشاغب ومدرس يشرح »، كأنما حدد دور التلميذ في الكلام والحديث الذي لا ينتهي مع صديقه أو أصدقائه، الشغب هو حال الدراسة عندنا، فمن واجبات المدرس حراسة التلاميذ منعا أن يضرب بعضهم بعضا بأي شيء (ورق، أقلام، أحجار..) أو يشتم بعضهم بعضا، أو يدفع بعضهم بعضا، على المدرس في ظل هذه الأوضاع أن يعمل « بضمير مهني، وحب شديد للمهنة، لتلاميذ قرروا أن لا يتعلموا، ولا ينتبهوا….
إن التلميذ كلما وجد مدرسا يتعامل بلطف واحترام، إلا وكان علامة على ضعفه أمامهم، فيكثر الضجيج والصراخ كأنما هذا من الأعمال البطولية للتلميذ المغربي، وكأنهم في سوق من أسواق الخضر أو السمك، فلا أحد يسمع، ولا أحد يفهم، ولا أحد يتابع خاصة في الحصص الأخيرة من الصباح، أو المساء (5-6)، تعتبر من المحرمات أن تجد تلميذا يستمع إلى أجوبة صديقه عن سؤال أو تساؤل طرحه المدرس = إنه مجتمع لم يعلم أبناءه كيف يستمعون إلى غيرهم بل علمهم فقط أن يتكلموا.
قد يأتي التلميذ إلى حجرة الدراسة بدون أدوات (القلم خاصة)، وهو الأداة التي تدون بها المعارف والمعلومات والقواعد والخاصيات والملاحظات…الخ أو بدون دفتر الدروس، وحين تسأله : أين دفترك؟ يجيبك بلا مبالاة « نسيته » أما الكتاب المدرسي فأكثرية التلاميذ لا يحضرونه، إذن = كيف يمكن تدريس نصوص طويلة، بدون أن يوجد على طاولة التلميذ كتاب مدرسي؟؟
لاشك أنه جاء ليتفرج (الفرجة) أو جاء ليهرج مستغلا انشغال المدرس بالكتابة على السبورة أو بمتابعة قارئ ليصحح أخطاء قراءته.
ويمنع عنك إصدار أي تنبيه للمتعلم، لأن هذا قد يؤثر على نفسيته ويجعلها محبطة أو مستعصية على التكيف مع جو الدراسة، بل من واجب المدرس أن يكون متكفلا كما تقول وتنص على ذلك المذكرة، فالمدرس الكفيل له مهام أخرى إضافية إلى جانب التدريس، فعليه أن يتكفل بالضعفاء خارج حصص الدراسة، أليست هذه الأعباء لا تدون في استعمال الزمن؟؟ أنجعل من المدرس أرملة مرضعة. أم نجعل منه حاتم الطائي؟ أم نجعل منه طبيبا نفسانيا؟ وهو أولى أن يعرض نفسه على طبيب نفساني، قد يساعده على التغلب على أزماته النفسية والاجتماعية التي راكمها أثناء عمله السنين الطويلة في ميدان التدريس؟؟
أما المطالعة خارج أوقات الدراسة، أي ما يسمى بالوقت الثالث فهذه أمور من الطابوهات، لا أحد من التلاميذ يطالع خارج المقرر، إلا من رحم ربي.
الآن بعد كل هذا أليس المدرس يمارس مهام الخادم عند التلميذ؟ أو عبدا من عبيده؟؟
إذا قام المدرس بواجبه في الصرامة التي يقتضيها عمله، وجد عجلات سيارته ـ إن كانت له سيارة ـ في وضعية يرثى لها إنه الرثاء على وضعية المدرس في الوقت الحاضر حتى أصبح أغلب المدرسين يفكرون بجدية وبرغبة شديدة في مغادرة مهنة التدريس بإحالتهم على التقاعد النسبي، فلماذا الهروب من المهنة والمدرسة والتلاميذ والمفتش ومراقبة المدير والوشايات الكثيرة والمتعددة داخل المؤسسة؟
أجمل ما في مدرسة النجاح أنها تحارب الهدر لمدرسي، وتلتقط تلاميذ من الأزقة وورشات العمل، تلاميذ كانوا في الأمس القريب يبيعون النفط بالتقسيط أو السجائر، أو الخضر أو السمك….يدخلون إلى المؤسسة ليدرسوا مع تلاميذ أصغر منهم سنا، وأحسن منهم مستوى، أي عقل سليم يتقبل هذا؟؟
كان من المفروض أن تخصص لهم مدراس خاصة، لإعادة تكوينيهم حتى يصبحوا في مستوى أولئك الذين سوف يدرسون معهم، ويمتحنون معهم، ومن الموضوعية أن يدرس هؤلاء المنقطعين عن الدراسة لسنوات، مدرسون أعدوا لهذا الغرض.
كما نستغرب أن نجد تلاميذ معوقين بإعاقات مختلفة، يدرسون ويقتسمون المقاعد مع تلاميذ طبيعيين؟ أي منطق سليم يقبل هذه المعادلة؟؟؟
فمن سخرية الأقدار أن يحب المدرس مهنته، فأرادوا السخرية منه ودفعه إلى السباحة في محيط لا يعرفه ولا يعرف عنه شيئا، وليس مؤهلا أن يتعايش معه.
ومطلوب من المدرس، زيادة على ما قلناه، أن يحضر الدروس والتمارين والمراقبة والتطبيقات والتجارب والواجبات والامتحانات التجريبية والحقيقية، وكل هذا الزمن الذي ينفقه في هذه الأمور ليس محسوبا في استعمال الزمان، وليس معروفا لدى الوزارة.
ومطلوب من المدرس أن يصحح الفروض لكل تلميذ على حدة، وإعداد سلم التنقيط ومعيار التصحيح، وهي أيضا من الأعباء الإضافية، وعليه فوق هذا وذاك العمل 21 ساعة أسبوعيا، أي حصصا كاملة، وإلا فإنه سيحاسب حسابا عسيرا.
وإذا حسبنا الأمور جيدا، فإن المدرس يعمل على الأقل 50 ساعة أسبوعيا، هذا هو الزمن يا سيادة الوزير والوزيرة الذي يقضيه المدرس بين العمل في المدرسة والعمل في المنزل، إن الوزارة تحاسب المدرس حسابا عسيرا، دون أن تتفضل وتمارس نقدا ذاتيا بناءا.
إن المدرس لا جدوى من عمله في المراقبة والفروض المحروسة، لأن التلاميذ سوف يعتمدون على النقل من بعضهم بعضا، أو اعتمادا على أساليب أخرى معروفة وغير معروفة (الاكتظاظ لا يسمح للمدرس بحراسة صارمة للتلاميذ) والتلاميذ أنفسهم لا ينتظرون شيئا من الدراسة، لأن مؤهلاتهم الفكرية والعلمية دون المتوسط، ولا تسمح لهم بتحقيق أهدافهم، وأتساءل بصدق : لماذا نحرس التلاميذ في الواجبات؟ وبعض من يحسبون على المدرسين يلجأون إلى الغش في امتحانات الترقية؟؟؟
إن المدرس يجد نفسه بين حيص بيص مرة إن صحح الفروض بمعايير دقيقة وعلمية، سيجد أن قلة من التلاميذ هي التي ستحصل على معدلات، خاصة إذا تعلق الأمر بمواد علمية، وهذا لا يرضي مدير المؤسسة الذي سوف يتلقى توبيخا أو ملاحظات من النيابة أو الأكاديمية.
إضافة إلى ذلك فبعض التلاميذ المتهورين (كلهم مراهقون) وخاصة أولئك الذين يتدربون على فنون القتال (الأسيوية ـ الفرنسية ـ الأمريكية…)
فإن أول شخص سيطبقون عليه ما تعلموه هو المدرس، لأنهم بقوتهم يريدون النقطة الأعلى، وبما أن أغلب المدرسين يتجاوزون الخمسين من عمرهم، فإنهم لا يستطيعون رد الاعتبار لأنفسهم، إن التلميذ من هذا النوع الرديء سيكسر ذراع أستاذه كما حدث.
والوزارة تبقى محايدة رغم الطلبات المتكررة للمدرس لوزارته أن تدخل كطرف لأن الواقعة حدثت في حجرة الدراسة، ولا حياة لمن تنادي، والأمر لا يهمها. فمن المفروض والمنطقي أنه مادامت هي حادثة مدرسية وقعت أمام أنظار التلاميذ، أن تتكفل بعلاج المدرس، إلا أن ما وقع هو بكل أسى وأسف أن المدرس يجد نفسه يتصارع مع أمواج الزمن لوحده، بين أمرين أحلاهما مر: إما المرور إلى المستشفى العمومي (الواقعة حدثت يوم الجمعة على الساعة 11 صباحا) فيبقى المدرس إلى يوم الاثنين لعله يجد طبيبا يأتي ليفحصه، فيطالبه بالأشعة ليجد أن العظم المكسور قد تعفن والحل يمكن في بتر اليد، هكذا وإما أن يختار الذهاب إلى مصحة خاصة، فيدفع تكاليف الدخول والإقامة والجراحة، وبذلك يحتفظ بيده المكسورة.
تخيل أن المدرس لم يستطع أن يدبر أمره في تكاليف (20.000 درهم)، ما هي قيمة هذا المدرس في نظر نفسه أولا، وفي نظر وزارته الوصية عليه؟؟؟ كيف يفكر هذا الإنسان في وطن ليس فيه مواطنة، ولا إنسانية؟؟؟.
أرجو الإجابة عن هذا التساؤلات يا سيادة الوزير والوزيرة.
ولحد الساعة (بعد مرور 10 أشهر على الحادث) لم أتلق أي تعويض عن المال الذي أنفقته في عملية لم أكن مسؤولا عنها، والأمر من ذلك أن يحكم على التلميذ بالبراءة التامة، أي وطن هذا الذي يطأ على كرامة الإنسان؟ ويساويه مع بعوضة؟؟
والآن أطالب بفحص مضاد كل مرة، وكأني مرضا عاديا بعيدا عن أجواء المدرسة؟؟؟
هل هذا احتقار للمدرس؟ أو تهميش له؟ أو وطأة على كرامته كإنسان أولا وكبشر ثانيا يقوم بعمل لصالح الدولة والمجتمع؟؟
ما نريده أيضا وأخيرا أن يطبق على المدرس في ما يخص الشواهد الطبية أن يطبق أيضا على كل شخص يحمل الجنسية المغربية بدون مراعاة لمركزه الوظيفي أو الاقتصادي أو السياسي بدون محاباة أو محسوبية.
وإلا قلنا القاعدة التالية: إن المدرس هو الوحيد الذي يسلط عليه كل انتقام وزير يريد أن يكون وزيرا.
إنه يوم عالمي للمدرس المغربي الذي يشعر بالغبن، ولا حيلة له أمام جبروت وزارة لا ترى فيه إلا كآلة للعمل الدائم والمستمر، وليس كإنسان أو كائن بشري.
فيومك العالمي سعيد أيها المدرس..وكل عام وأنت بخير إلى أن يرث الله الأرض ومن عليها وعم صباحا أيها الرجل؟؟
إمضاء : نور الدين صايم
أستاذ مادة الفلسفة
9 Comments
ولكن لا حياة لمن تنادي..ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم
السلام عليكم
انه موضوع حساس وجدير بالمتابعة فلا بد ادن من اعطاء المدرس الحرية التامة في التعامل مع التلميد
حتى يبقى هدا الاخير تحت المراقبة ولا تسول له نفسه
التطاول على معلمه فكفانا من هده الحوادث هدا
كسرت دراعه وتلك اغتصبت وهم سبوا ولا مغيث فلا
يسعني الا ان اقول اللهم ان هدا منكر وتمنياتي للمصابين بالشفاء
Je me rappelle trés bien Mr SAIM,quand il y’avaient des vrais responsables à la tete de la délégation.En 1979 au lycée al ouahda à l’époque juste après la fin de la première session du bac un professeur de philo ,je me rappelle bien de son nom:MOSTAFA RAMADAN a été agressé par son élève qui pensait que c’était la fin de l’année tout est terminé ,et celà est arrivé juste en face de la porte d’entrée.L’administration a appelé la police et il a été emmené au commissariat.IL ont appelé le délégué MR ahmed YADOUB ,IL EST arrivé sur place ,il a donné son ordre au directeur Mr YAHYA LAZAAR à ctte époque pour faire sortir les copies d’examen de cet élève sous sa presence ,il a été rayé définitivement des listes de l’établissement et éliminé de l’examen,en plus de sa poursuite devant le tribunal qui l’a condamné de trois mois sursi.LES TEMOINS SONT ENCORE VIVANTS :Mr Adli Lamnaouer inspecteur d’education islamique et Mr YAHYA LAZAAR ancien directeur du lycée.VOILA LES VRAIS RESPONSABLES DE L’EDUCATION NATIONALE qui soutiennent et sécurisent leurs employés.Alors pourquoi l’actuel délégué n’a pas pris une decision courrageuse et l’a aumoin l’expulsé?
من هذا المنبر الإعلامي وهذا المقال عكس لنا الواقع المر لمدرسة النجاح بل هو سراب النجاح الذي نكذب به على أطفالنا فنطلب من المسؤولين إعادة النظر في هذا البناء الهش للمنظومة التربوية و إرجاع الهيمنة للمدرسة و المدرس و تكريمه بدل إهانته و التي هي إها نة للتلميذ بالدرجة الأولى نطلب من المسؤولين إعادة النظر في هذه المنظومة و تكريم المدرس و الوقوف معه في عمله الجد الشاق
نسال الله تعويضك خيرا زميلنا في مهنة التدريس اما التربية فقد حللت تدهورها بما فيه الكفاية.
يقال اذا عمت هانت وفعلا اينما ولجت الا و احسست بالهوان و الاهانة لن تفرق بين الواجبات و الحقوق تداخلت عند البعض حتي اصبحت كلها حقوق لهم و اندمجت لدا الاخرين حتى صارت كلها واجبات
هكذا ضاعت حقوق البعض رغم ادائهم لواجباتهم اداء كاملا كما اعفي البعض من الواجبات لاسباب مختلفة تفسيرها لاتسعه الصفحات و لا تستوعبه الا الاذهان المؤمنة بالانصاف و التعاضد
رجل التعليم أصبح ألعوبة في نظر أصحاب هذا المخطط الإستعجالي
مقال جدير بالمتابعة والتفحص أخي نورالدين لايسعني الا أن أقول لك من هذا المنبر فكرك شعلة لاتنضب ويوم عن يوم تثبت للجميع أن الحالة التي أصبح عليها واقع التدريس أصبحت تدق ناقوس الخطر فليأخد المسؤولين العبرة ومرة أخرى أشد عليك بحرارة
Vous avez complètement raison Monsieur Sayem.Notre travail devient de plus en plus difficile vue l’état des étudiants qui ne respectent plus leurs profs et qui ne s’interessent plus à leurs études.Personnelement, je suis enseignante au primaire et je remercie Dieu pr la raison que mes élèves sont encore petits et que j’arrive quand même à gérer ma classe,et c’est celà le seul avantage du primaire,à part ça,on partage les même difficultés.
السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته
فعلا الأخ نور الدين أعطيت للطفل كامل الجقوق التي هي في الحقيقة ليست في خدمته بل ضده وقد يطبقون عليه قصة الجحش الذي سيصير حمارا وأوضح هذا : يعني أن الطفل الآن كالجحش عندما يكون صغيرا فإن صاحبه لا يريد أن تٌحمل عليه الأثقال أو أن يركب عليه أبناؤه ولا يريد أن يصيبه مكروه وعندما يكبر ويصير حمارا فيبدأ بحمل الأثقال وما أدراك ما الأثقال عليه ويستعمل المنغاز لجعله يسرع في المشي ويربطه ألى جانب البغل في حملية الحرث أو الدرس ووووهكذا هو حال تلاميذنا وأولادنا ولكنهم غير مكترثين بما رسيلحقهم من أذى من من يحميهم اليوم من الحزم.هداهم الله وعفا عنا وعنهم والسلام عليكم ورحمة الله.