موقع وجدة سيتي موقع محترم لا يحابي ولا يسيء إلى أحد وإنما يكشف الحقائق
غالبا ما تأتي بعض التعليقات على المقالات المنشورة على موقع وجدة سيتي متأخرة ، ومغيبة للسياقات حيث تدخل على الخط دون علم بحيثيات المقالات وظروفها وأسبابها وتتسرع في الحكم عليها بذرائع وتبريرات تعتبر من المسلمات. فلا أحد يسمع بالمساس بسمعة أو مصداقية موقع وجدة سيتي ، ولا أحد يقبل بأن يصير الموقع حلبة تصفية الحسابات ، ولا أحد يسمح بالإساءة إلى جمهور الموقع ، ولا أحد يقبل بأن تغيب الموضوعية من الموقع ، ولا أحد يمكنه أن يدعي امتلاك الحقيقة في هذا الموقع ، ولا أحد يقبل أن تمارس المصادرة على مقالات الموقع ، ولا أحد يرضى مصادرة حرية التعبير في الموقع . هذه مسلمات سردها أحد الفضلاء مشكورا كتعليق على أحد مقالاتي الذي كان رد فعل على فعل سابق لم يتناوله المعلق الفاضل ولم يشر إليه . ولعلم الأخ المعلق الفاضل أن الذي يشدني إلى هذا الموقع الذي أعتز بنشر مقالاتي عليه ليس نشره لمقالاتي وإنما إيمانه الراسخ والتزامه الحقيقي بهذه المسلمات . ولعل أكبر دليل على هذا الالتزام هو احترامه لحق الرد على المقالات التي تتناول خلافات بين أطراف مختلفة بخصوص قضايا معينة . فالموقع سطر كهدف يوم ولد أن يخدم قضايا الجهة الشرقية المختلفة ، وخدمة هذه القضايا يعني تناولها من مختلف الزوايا والقناعات والرؤى .
ومعلوم أن القناعات والرؤى مختلفة بالضرورة وهي سر الخلاف بين أصحابها . وموقع وجدة سيتي مع تصريحه بأنه لا يتحمل مسؤولية ما ينشر عليه ، ولا يعتقد بأن ما ينشر هو الحقيقة أو الحق الذي لا يأتيه باطل من بين يديه ولا من خلفه لا يمارس وصاية ولا مصادرة ولا يشترط شروطا إلا ما تتلزم به كل المنابر الإعلامية من احترام للثوابت الدينية والوطنية والمقدسات ، وقواعد الاحترام المطلوب . والموقع يميز بين النقد والتجريح ، فبقدر ما يشجع النقد الذي ينصب على القضايا ، يمنع التجريح الذي يستهدف الأشخاص فيما يخصهم من أحوال خاصة وشخصية متعلقة بالكرامة . وكثير من الناس ينزلقون من النقد إلى التجريح ظانين أنهم يمارسون النقد والحقيقة أنهم يجرحون أكثر مما ينتقدون. فعندما يكتب كاتب مقالا ينتقد فيه ممارسة في قطاع من القطاعات تكون منافية للقانون أو العرف فتترك التعليقات موضوع المقال جانبا وتنصب على انتقاد الكاتب في أحواله الخاصة فهذا خلط واضح بين النقد والتجريح . فعلى سبيل المثال عندما انتقد التدبير الجهوي أو المحلي في المجال التربوي يعلق البعض بقولهم أتقول هذا وأنت خطيب جمعة ؟ فما دخل خطبة الجمعة في موضوع من هذا القبيل ؟ لعل المعلق الفاضل الذي دفعته غيرته الصادقة ما في ذلك شك على موقع وجدة سيتي لم يقبل ما جاء في ردي على بيان منشور على الموقع وأنا أساله وأرجو أن يكون موضوعيا كما يطالب بذلك ماذا كنت ستقول لوقيل لك ما قيل لي من قبيل : » صاحب الروح العدائية والاستعلائية / المحبط الإحباط الشديد / صاحب الأسلوب المستهجن / الحالم البائس / المحاول اليائس/ المؤذي / المسيء / الخالط للأوراق / المشعل للفتن / صاحب الشطحات / صاحب الأداء المهني الفاشل في أكثره / المضر بالمصلحة العامة » فهل هذا نقد أم تجريح ؟ وكيف يكون الرد عليه أبالمثل كما تنص على ذلك الشرائع السماوية والوضعية أم بغير ذلك ؟ أتفق مع المعلق الفاضل أن الإعراض عن الجاهلين حكمة ، ولكن لا يردع الجاهلين إلا القصاص الذي جعل الله تعالى فيه حياة للناس إذ لو انتفى القصاص من حياتهم لتجاوز المعتدون حدودهم وأقدارهم مع غيرهم .
كان لا بد من الرد على التجريح بما يناسبه ليعرف الذي بادر بالتجريح أن غيره يجيد التجريح أيضا وربما يفوقه في ذلك وعسى أن يمنعه ذلك من العودة إلى أساليب التجريح . ولو كان الفعل مجرد نقد يلتزم قواعد النقد لكان رد الفعل من نفس السنخ . لهذا ليس من العدل في شيء أن ندين رد الفعل اللاحق دون إدانة الفعل السابق . وموقع وجدة سيتي لو لم ينشر الفعل السابق لاتهم بالتحيز لي لمجرد أنني من الكتاب المكثرين ، لهذا خيرا فعل عندما نشر الفعل كحجة على صاحبه الذي يتحمل مسؤولية رد الفعل . إن الأطراف المختلفة في شأن قضية من القضايا ليست على مستوى واحد لتكون أفعالها وردود أفعالها واحدة ، والخطاب في ديننا يشترط فيه مراعاة مستويات عقول الناس . فقد لا يفهم البعض الخطاب الحكيم ، ويكون الخطاب المناسب لهم في مستوى فهمهم لأنه أجدى لهم وأنفع . والموقع لا يمكن أن ينشر دائما ما يفرح لأن الواقع فيه ما يحزن أكثر مما يفرح . فالنقد يهدف إلى تعزيز الصحيح وكشف الزائف في كل المجالات ، فلا يمكن أن نسكت عن الزائف لأنه موضوع خلاف بين من ينتصر له ومن يخالفه ، وأنه سيؤدي إلى تراشق التهم . فطرح الزائف ومناقشته بين مناصريه ومخالفيه عبارة عن ظاهرة صحية تبرهن على أن الأمة فيها بقية من وعي ،وأن الصراع دليل على وجود الحياة وبقائها . ولهذا فموقع وجدة سيتي لا يحابي أحد ولا يستهدف أحد ولا يسيء إلى أحد ، وإنما يبحث عن الحقائق بين الأطراف المختلفة وبين ركام خلافاتها ، وجمهور وجدة سيني جمهور على درجة عالية من الوعي ، ويستطيع أن يميز بين الزائف والصحيح ، ولا يقبل بوجود وصي عليه يوجهه أو يقرر مكانه ، ولا يمكن أن تسيء إلى مشاعره خلافات الأطراف المختلفة ،ولا تهمهم التي يتراشقونها بينهم .
وليطمئن المعلق الفاضل لأن الموقع حريص على سمعته وعلى مصداقيته وعلى موضوعيته وعلى حياديته . ومع مرور الزمن سيتعلم المتحاورون آداب الحوار وسيميزون بين النقد وبين التجريح لأن من الناس من يدخل مرة واحد إلى الموقع مجرحا ثم لا يعود أبدا وإذا ما فكر في العودة ربما فكر في تغيير أسلوب دخوله من جديد. ولا حاجة لقلق البعض من الخلافات بين أصحاب الشأن التربوي أو الشأن السياسي أو غيرهم في الجهة فالبقاء للأصلح ، وليست هذه الخلافات من قبيل ما يسمى نشر الغسيل ، فنشر الغسيل لا عيب فيه ما دام في القضية غسيل ، وإنما العيب في ستر الوسخ الذي لا يغسل .
9 Comments
احتراما للسيد الشركي واحتراما لوجدة سيتي ، نقول أن وجدة سيتي مارست ظلما في حقنا نحن مجموعة من الأساتذة حيث صادرت حقنا في التعليق الذي أرسلناه إليها وهي تعاليق مرتبطة بمقال يخص نيابة جرادة حول العبث الذي تمارسه في حقنا وموضوع المقال » هل تنضبط نيابة جرادة للمذكرات الوزارية أم ترضخ للاملاءات » وقد اعتبر هذا السلوك مصادرة لحقنا في التعبير وتحيزا للنيابة مما يضع مصداقية الجريدة في الميزان ويبرر انتقادات البعض . ومن حق وجدة سيتي أن تمنع نشر ما يمس الآخرين لكن عندما تكون التعاليق تدافع عن وجهة نظر ، وعن حقوق تراد بعض الجهات مغالطة الرأي العام الذي لا يعرف جوهر الحقيقة ، حينذاك يحس المتتبعون للجريدة بنوع من الحيف في حقهم …
وعلى كل حال نعتز بوجدة سيتي التي تنقل تظلماتنا وآهاتنا نحن المستضعفين لعلها تصل إلى أسماع المسؤولين فيأخذونها بعين الاعتبار ونؤكد أننا لا نسعى التشهير بأحد أو ابتزاز احد بقدر ما نسعى إلى الدفاع عن حقوقنا ولو بكلمات …
اتق الله يا صاحب الملاحظة في وجدة سيتي ، فالمقال الذي تتحدث عنه قرأته في وجدة سيتي منذ مدة ولقد تم بالفعل نشره / واليك الرابط / link to oujdacity.net
فلا ينبغي ان نطلق التهم على عواهنها ، وشخصيا لو كنت مكان ادارة وجدة سيتي لما نشرت المقال لأنه لا تتوفر فيه شروط النشر ، فالمقال موقع ب » استاذ » ورغم ذلك تم نشره ، ولست ادري لماذا بعض السادة الاساتذة يخافون من توقيع مقالاتهم باسمائهم الحقيقية ، اذا كان بالفعل ما ورد في المقال صحيح ، اما عندما يوقع المقال بكلمة : استاذ : فالمقال فيه افتراء وكذب ، وتصفية حسابات ليس الا ، وهذه هي نقطة القوة عند الاستاذ شركي الذي يوقع مقالاته باسمه وليكن ما يكون
ـ على اي كان عليك يا صاحب الملاحظة ان تتابع ما ينشر بوجدة سيتي حتى وان كان ذلك مقالك ـ فآسف على الزلة
ماذكرته من مدح وخصال حميدة وموضوعية وجدة سيتي مجانب للحقبقة ياسيد
هذا الثناء يخصك انت الذي ينشر لك الموقع كل الشتائم التي تكيلها لغيرك . واخرها ما وصفت به زملائك المنسقين حين قلت ( ينصرفون عنها انصراف الكلاب عن الجيف ) اما الردود التي توجه اليك فان الصحافي البارع السي القدوري فانه يحجبها ولايظهر منها الا ما يرضيك . قل الحق ولو على نفسك . وكفانا تملقا وتزلفا وقلبا للحقائق .
وحيث أن صاحب » ملاحظة على الملاحظة جريء » » وناصح » كان عليه أن يكشف عن وجهه الحقيقي فلا يمكن أن ينتقد شيئا ويأتي مثله والا سيصبح كلامه مجرد هراء ، ولن نقول » الي فيه الفز يقفز » فمن حق الجميع الدفاع عن نفسه دون تجريح أو مغالطة وبأية طريقة يراها وليس لأحد الحق في مصادرة حقه في الدفاع عن مواقفه . اعتقد أن هناك حقائق يعرفها رجال التعليم ليست فيها مزايدة . ما أردنا إبلاغه من وجهة نظرنا كتعاليق ، لقد قامت نيابة التعليم بتوزيع التكليفات قبل عقد اللجان الموسعة ربما بحسن نية من النائب الإقليمي ، لكن هناك جزء عريض من رجال التعليم رفض هذه العملية لأنه يرى فيها ضررا للبعض قبل عقد اللجان الموسعة مما يؤثر على مبدأ الإنصاف . كما رأى فيها البعض تحايلا أضر بفئة من رجال التعليم ووفر الحماية للبعض الذي يستفيد من التكليفات بالاعداديات والثانويات . والإدارة كان عليها تفعيل المذكرة 97 التي حلقت إشكالا بمؤسسة تعليمية . والذي اعتبر انه نفذ المذكرة 97 بحذافيرها يغالط نفسه قبل أن يغالط رجال التعليم ، وهو من برجه العالي لا يريد ان يرى بواقعية المؤسسات التعليمية لحاجة يعلمها هو .
ولا نعتقد أن احتجاجات رجال التعليم الذين توافدوا على السيد النائب جاءت من فراغ أو أنها تحامل على طرف في النيابة لو لم يكن هناك ما دفع هؤلاء للاحتجاج كما أن للعريضة التظلمية التي تطعن في مصداقية اللجنة الموسعة ليست لها مبرراتها ، لان اللجنة الموسعة مارست حيفا في حق العديد من رجال التعليم سواء من طرف الإدارة أو من طرف النقابات دون تمييز. هناك من استفاد يتكليف من طرف الإدارة قبل عقد اللجنة الموسعة فاللجنة الموسعة هي التي كانت تضع خطة للتعويض ، فالأساتذة الذين تم تكليفهم بالاعداديات هم أساتذة القسم وليسوا إداريين للقيام بادوار إدارية محضة وكان من الأولى أن تعطى الأولوية للقسم والتلميذ وبعد دلك يمكن تغطية الإدارات ، ولا زال إلى حد كتابة هذه الكلمات تلاميذ بدون أستاذ داخل المجال الحضري لجرادة ، رغم وجود الفائض من أساتذة القسم ، فأين يوجد الخلل ؟ . فلو تم احترام هذا المبدأ لما وقع المشكل ولما كان هناك اعتراض على التكليفات ، حيث يعتبر أساتذة أن ما وقع ظلم في حقهم وفي حق المتعلمين فكيف تسمح النيابة لنفسها بإعطاء الأولوية للإدارة قبل تغطية المؤسسات التعليمية . فلم يكن من حق الإدارة إعطاء التكليفات قبل الحسم فيها من طرف اللجنة الموسعة والا سيعتبر تواطؤا مهما كانت المبررات ، ولهذا كان على النقابات الدفاع على هذا المبدأ وليس سكوت عنه والا ستكون ضد مصلحة رجال التعليم وضد مصلحة المتعلم أخلاقيا وهذه انتهازية مفضوحة لا أخلاقية ، لأن دور النقابة هو الدفاع عن رجال التعليم وحمايتهم من الشطط وكل ما يضر مصالحهم ، هناك نقابات سكتت لأن هذا الإجراء الذي لجأت إليه الإدارة مريح بالنسبة لها ويخدمها ، مما اضر بفئة من رجال التعليم خصوصا التي ليست لها حماية نقابية وهم الذين اعتبروا أن التكليفات الصادرة عن اللجنة الموسعة فيها شكل من أشكال التعسف والحيف ، بل لم تستطع النقابات احترام المقترحات التي كانت تطرحها في السنوات السابقة حول شكل تغطية الفائض . وقد صرح السيد النائب الإقليمي لمديرة مدرسة أبي بكر الصديق بان هذا كان اختيار اللجنة الموسعة التي بقيت إلى ساعة متأخرة من الليل وهو يقصد الأساتذة الذين تم تكليفهم …رغم أن رجال التعليم يرفضون الطريقة التي اعتمدها السيد النائب ولو بحسن نية في التعامل مع التكليفات لأنها أضرت بهم وعمقت الصورة السيئة التي بأخذها رجال التعليم عن التدبير بالنيابة .
فعلا كل ماكتبه الاستاذ الفاضل الشركي عن نيابة جرادةصحيح. و نضيف : نيابة جرادة هي خلية من الانتهازيين و الوصوليين هذا بتواطؤ مع النقابات.. و لا أقصد الموظفين العاديين
من المؤكد ان الساهرين على الموقع يقطعون الطريق على كثير من التعليقات
Un seul mot : MERCI OUJDACITY
Grâce à votre site, nous apprenons beaucoup sur notre ville et ses hommes. Nous avons une vision honnête, juste et sincère et nous vous en remercions.
Un petit bémol comme même : OUJDA CITY n’est pas un vulgaire site, bien au contraire. Pour toutes les raisons, le rôle qui est le votre est capital n’en déplaise à certains esprits malveillants.
Continuez sur votre chemin.
Merci
Un seul mot : MERCI OUJDACITY
Grâce à votre site, nous apprenons beaucoup sur notre ville et ses hommes. Nous avons une vision honnête, juste et sincère et nous vous en remercions.
Un petit bémol comme même : OUJDA CITY n’est pas un vulgaire site, bien au contraire. Pour toutes les raisons, le rôle qui est le votre est capital n’en déplaise à certains esprits malveillants.
Continuez sur votre chemin.
Merci
من دلائل احترام موقع وجدة سيتي لقرائه انه لا ينشر و لو تعليقا واحدا يخالف السيد الشركي الرأي و كانه نبي معصوم من الحطإ
لا حول و لا قوة إلا بالله