ثقافة المشروع
هذا الجانب لا يعير له المجتمع اهتماما،مع أنه يشكل اساس التغيير والنهوض فى وقتنا المعاصر،به ترسم طريقا وتشكل مجموعة من الرؤى والافكار.وللمشروع عدة دوافع،يجب حصرها، فأن الحياة لم تخلق عبثا وانما هناك نواميس يجب تدبرها.فثقافة المشروع هى الدافع الاساسى، هى الرؤية والمساهمة فى التجربة.قال الله تعالى »ان تقوموا لله مثنى وفرادى ثم تتفكروا »هؤلاء قلة فى المجتمع كالكنز،بعد معانات شديدة لتصل اليه.انت ان وصلت درجة من الوعى او الادراك للمنشأة او اى حدث هام،ابحث عن واحد او اثنيين من يواكب توجهاتك ثم انطلق وابحث عن قدم لك فى المجتمع واحرص على هذا العمل وتفانى فيه من جهد وقوة.وسوف يتحول الى نموذج حى ينمو ويتطور بين يديك ماشاء شئت.فثقافة المشروع هى الخميرة والرصيد وهى خلفية المعرفية العلمية لصاحبها.وهو الذى يعيش اطول من المنشأة.ان المنشأة ربما تتعثراو تنتكس او تنمو
2 Comments
شكرا للأخ الحمدوني الذي فتح الموضوع، ففعلا نحن نعمل بشكل عشوائي في حياتنا اليومية.فالمشروع كما يعلم الجميع، له دورة حياة،تبدأ من فكرة المشروع ، إلى التخطيط ثم التنفيذ،و انتهاء بالتقييم.و نحن لا نحمل هذه الثقافة في حياتنا الخاصة.و لللإشارة فإن الشركات الكبرى أضحت تقوم بالتخطيط بالأهداف(Planification par objectifs).و هناك عدة نظريات ناجحة داخل المقاولة خاصة الأنجلوساكسوسنية،و يتم تجريبها داخل المجتمع المدني ، و التي يمكن استثمارها في حياتنا الشخصية.من قبيل منهج LAGAR،و منهج PPO….إلخ
جزاك الله كل خير يا ابتي ووفقك الله