من طرائف وزارة التربية الوطنية :اللقاء التواصلي
من طرائف وزارة التربية الوطنية
يبدو أن وزارة التربية الوطنية ما زالت مصرة على علاجنا من داء « بوحبطّي » الذي يعانيه كل من فتّش الرؤوس الصغيرة التي تواجهنا بفراغها صباح مساء، فتعطينا فرصة نادرة للفرار من قحولة الأقسام إلى قحط أفظع مستجيرين من الرمضاء بالنار.فعقدت لنا اللقاء التواصلي الإنعاشي الّذي لم يعقد، بمنطق السلاحف نفسها، إلا بعد فترة تعتبر جد بطيئة. فالاستعجال من الشيطان و » للِّي زَرْبُوا مَاتُوا »
نشكر الوزارة على هذه الدعوة المجانية إلى السينما، فقد جعلتنا نعيش لحظات ليست كاللحظات في عالم وردي نتمناه.أليس التمني هو طلب المحال؟؟ ولكننا نعود إلى أقسامنا وليس معنا إلا كلمات كاللكمات.فقد ظن المتفائلون منا أن هذا اللقاء سيجيب بوضوح عن التساؤلات والملاحظات، بوضوح وبدون مواربات، ولا عبارات ملغومة تخفي الغايات الحقيقية لصاحبات وأصحاب الكراسي الوثيرة.
لكن نفاجأ جميعا بأننا دعينا،بقضّنا وقضيضنا ،وعن بكرة أبينا فقط للتصفيق والبصْم بالعشرة.على أيّ التواصل تم .فقد تواصلنا فيما بيننا بضحكات كالبكاء وابتسامات كالنشيج.فألف شكر على » التفويجة » .
على الأقل نحمد الله، الذي لا يحمد على مكروه سواه، أنهم يعرفون أن السّي تعليم مريض جدا ويحتاج إل السّي دي لكي يخرجه من المستعجلات إلى غرفة الإنعاش ثم…الله أعلم إلى أين.فقد تعودنا ،منذ عهد الجدات،أن مشاكلنا لا يحلها إلا السّادات ولم لا،في هذا الزمان السّيديات.التّسلــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــيم .
أم بثينة أبريل 2010
Aucun commentaire