لماذا أيام تواصلية جديدة من أجل المخطط الاستعجالي ؟؟؟
للتذكير يعتبر المخطط الاستعجالي حسب التصريحات الرسمية لمسؤولي وزارة التربية الوطنية على أعلى صعيد عبارة عن تنزيل جديد لمخطط إصلاح العشرية التي جاء بها الميثاق الوطني للتربية والتكوين التي كان قدرها الفشل . والجديد في المخطط الاستعجالي هو جانبه المادي حيث رصدت مبالغ مالية ضخمة لإنجاز الإصلاح المرغوب . ومشكلة المخطط الاستعجالي بعد مرور ما يقرب من موسم دراسي حسب الأخبار المتسربة من المصالح المركزية للوزارة أن العديد من الشركاء وخاصة الشركاء الذين يمثلون القاعدة العريضة لأسرة التربية لم ينخرطوا الانخراط المطلوب لإنجاح المخطط ، ولهذا السبب ارتأوا أياما تواصلية إضافية تهدف إلى حمل عدم المنخرطين على الانخراط . والسؤال المطروح : هل يمكن لأيام تواصلية جديدة أن تؤدي إلى الانخراط المنشود أم أن هذه الأيام التواصلية هي مجرد عملية استباقية لتبرير فشل المخطط الاستعجالي على الأقل في موسمه الأول وسنته الأولى من الرباعية المخصصة له ؟
فالوزارة الوصية في المخطط الاستعجالي اعتمدت كثرة البرامج وكثرة المفاهيم ، وكثرة الإجراءات المسطرية المتشابكة والمتزامنة ، ونزلت بثقلها على ما يسمى برامج التكوين إذ عرف هذا الموسم الدراسي إلى غاية هذا التاريخ سلسلة متواصلة من برامج التكوين المتراكمة والمتراكبة والمتوالية والمتوازية وغير المتوازية ، والمتقدمة والمتأخرة ، والمنسجمة ، والناشزة ….إلى غير ذلك من النعوت والأوصاف حسب الجهات جغرافيا وبشريا . وكان هم المسؤولين في الجهات وفي الأقاليم هو الجوانب المادية من هذه البرامج التكوينية حتى أن الممضوغات أي مصاريف الإطعام فاقت المصوغات أي محتويات التكوين . وتهافت المنخرطون سواء المسؤولون المركزيون أو الجهويون أو المحليون أو المؤطرون لحلقات التكوين على المقابل والتعويض أكثر من تهافتهم على المقصود ببرامج التكوين . ومن الجهات من غلبت الإصلاحات والبناءات على الدراسة حيث تحولت العديد من المؤسسات التربوية في طول البلاد وعرضها إلى أوراش بناء وإصلاح مما أثر كبير الأثر السلبي على سير الدراسة ،بل كانت ظروف الدراسة ظروفا استثنائية كظروف الطوارىء .
ومما تسبب في تعثر المخطط الاستعجالي تباطؤ تزويد المؤسسات التربوية بالمستحقات المخصصة لمشاريع المؤسسات مع فرض وصاية على من هم على رأس هذه المؤسسات فيما يخص صرف المستحقات إذ لا زال العديد منهم ينتظر التعليمات الفوقية لصرفها وقد أوشكت السنة الدراسية على النهاية . ولا زالت الدراسات الجادة والميدانية لمعيقات الدراسة والتحصيل الواعدين لم تنجز علما بأنها ضرورية لمعرفة سبل وضع مشاريع المؤسسات النافعة . واشتغل المسؤولون في الجهات والأقاليم بمساطر الصفقات والمبالغ ، ولا نشك أن الكثير منهم ربما اشتغل أكثر بكيفية التحايل على المساطر من أجل الوصول إلى المال العام المحرم لأنه رأى في صبيب أموال المخطط الاستعجالي فرصة ذهبية لا تعوض فانتهزها بكل ما يملك من دهاء وخبث وسوء طوية وفاسد نية . ولما أوشكت ساعة المحاسبة والمخطط الاستعجالي لما يحقق ما أريد منه استبق هؤلاء ساعة المحاسبة بالبحث عن الذرائع من قبيل مقولة عدم انخراط الشركاء . فالشركاء لا يمكنهم الانخراط وقد أكل غيرهم الفاكهة ورماهم بالنواة ، وما كل رامي غرض يصيب ، وقبل الرمي يراش السهم كما يقال . وحال من أصاب مال المخطط الاستعجالي وتنصل من فشله كحال من قال فيها القائل : رمتني بدائها وانسلت .
لقد تهافت المسؤولون في الجهات والأقاليم على اقتناء السيارات الرباعية والثنائية الدفع ، وكأن ركوبهم هذه السيارات يعود بالنفع المباشر على المخطط الاستعجالي . وعمدوا إلى مكاتبهم بالتجهيز ، واقتنوا الحواسيب المحمولة ، والهواتف الخلوية من آخر طراز ، وكأن هذه المقتنيات هي الوسائل المثلى لنجاح المخطط الاستعجالي . لم يفكروا في أن ما صرف على سياراتهم الخاصة كان بالإمكان أن يصرف على حافلات النقل المدرسي ، وعلى الدرجات العادية الموزعة على المتعلمين ليصلوا في المواعيد المناسبة للدراسة . ولم يفكروا في تحويل حواسيبهم المحمولة الخاصة إلى حواسيب ديداكتيكية يستفيد منها المتعلمون . ولم يفكروا في تحويل ما صرفوه على مكاتبهم ومساكنهم إلى مقتنيات ديداكتيكية تعد ضرورية لنجاح المخطط الاستعجالي . ولم يفكروا في تفعيل جوائز التميز على الشركاء الذين يريدون انخراطهم فلم يحصل المدرسون الذين حققوا أفضل النتائج خلال الدورة الأولى على جوائز تحفيزية ، تحفزهم على بذل المزيد من المجهودات ،لهذا لم ينخرطوا في المخطط بقلوبهم ، وانخرط بعضهم في مشاريع الدروس الإضافية بالمقابل لأنها أجدى وأنفع . ولم يحفز التلاميذ فاستوى المجتهد بالمتكاسل فكان الكسل أجدى وأنفع في غياب تحفيزات التميز كما يغرد بذلك الميثاق والمخطط على حد سواء. إن الانخراط في المخطط لا يكون بتجديد الأيام التواصلية لتجديد مبرارات المزيد من صرف المال العام المحرم ، وإنما يكون بصرف المال على من يدفع بعجلة المخطط نحو الأمام بالفعل الملموس المحسوس لا بالقول والشعار. اللهم قد بلغت فاشهد .
4 Comments
كما هبطت علينا الخطة الاستعجالية من السماء ستعود… الى السماء . فهل ما لم تحققه عقود من الزمن سيتحقق في أربع سنوات؟؟؟ . و لكن لا أدري فلربما سيأتي » عام البغلة » التي ستلد لنا مهرا جميلا بعينين سوداوتين كسواد… الظلام الدامس الذي تتخبط فيه منظومتنا الربوية. لست من ذوي الطباع المتشائمة، و لا من الذين يزرعون الأشواك أو يضعون العصي في العجلات كما يقول أبناء موليير. ولكن التجارب السابقة بينت لنا بأنه ما دامت القاعدة لا تشرك في اتخاد القرارات فان لا شيء سيتحقق. أتمنى – صادقا – أن أكون أنا المخطئ و أن يكون أصحاب القرارات هم المصيبون . ( و الاشتقاق في آخر كلمة لتعليقي يجب أن يكون من كلمة اصابة و ليس من كلمة مصيبة . الله ينجينا و ينجيكم و ينجي وليداتنا و ينجي منظومتنا)
السلام عليكم. هل الأيام التواصلية تعني حشر رجال ونساء التعليم في قاعة واجبارهم على مشاهدة قرص مدمج ثم الانصراف بدون مناقشة محتوى ومضمون الخطاب المزمع تمريره ولكن بعد التوقيع على محضر الحضور؟ لم نرى من قبل مثل هدا العبث؟ ولكن هناك عبث أكبر: الأمتحان التجريبي وهدر الوقت والمال الدي يصاحبه كل سنة والدعوة المبكرة لهجر الثانويات.
يجب اثارة الانتباه كدلك لمشكل آخر ناتج عن اضافة ساعة خلال التوقيت الصيفي ألا وهو برمجة الحراسة خلال يوم الجمعة على الساعة الثانية بعد الزوال-أي الواحدة- فمادا سيفعل المصلون ادا اعتبرنا أن الصلاة لا تنتهي أحيانا الا عند الثانية؟ وهلا فكرت الاكاديمية في تأخير اجراء الفروض الى الساعة الثالثة مثلا؟
لماذا تم ترميز مجالات الخطة الاستعجالية و مشاريعها
برموز لاتينية ؟؟؟ هل أصبحت لغتنا الأم عقيمة لدرجة أننا لم نستطع أن نرمز لتلك المجالات و المشاريع بحرف الضاد أو العين أو الشين أوغيرها من الحروف العربية ؟؟؟ هل يكون المولود مغربيا و نسميه باسماء غربية على شاكلة » جون بيير » و « اليسا »و « فونطوماس » وغيرها من الأسماء . اللهم اذا كان هذا المولودلقيطا و أمه » الرومية » هي صاحبةالقرار فذلك شيئ آخر
Le systeme scolaire Marocain est mort depuis x temp.le billet d’entrée;le bureau d’absence trés périmé.Des répétiteurs trop vieux.des enseignants mal adaptés avec les nouvelles
génerations ;on se sent etouffé par des conditions intolerables;j’ai plus de 30 ans de service dans l’enseignement secondaire;c’est le chaos messieux.On doit débuter par les conditions humaines;stabiliser les choses.Tous les fonctinaires de l’etat travaillent dans des conditions favorables « +/-« sauf les enseignants qui sont dans un ring de box avec une majorité d’eleves male élevée;le changement commence par là je pense !!!