Home»Enseignement»هوامش على أزمة التعليم في المغرب

هوامش على أزمة التعليم في المغرب

0
Shares
PinterestGoogle+

لقد آن الآوان ليدرك كل فاعل تربوي -أهل القرار خاصة- أن مكمن الخلل في منظومتنا التربوية  إنما يرتبط بهيمنة الجانب الكمي على حساب النوع والكيف لاسيما وأن بيداغوجيا الكفايات ،التي نتبناها ، تسعى إلى الإنتقال بالعملية التعليمية التعلمية من مستوى التلقين إلى مستوى البناء والمشاركة والفاعلية.إلا أن السياسة التجارية المنتهجة أبت إلا أن تثقل كاهل التلميذ ببرامج لا تتناسب والمدة الزمنية المخصصة لها

             في ظل هذا الواقع المحموم الذي يوصف فيه تعليمنا العمومي بشتى نعوت الضعف والتأخرأصبح من الواجب أن نتدارك الأمر بانتقاء الأنسب، و تماشيا مع المدة الزمنية للموسم الدراسي

لا شك أن وضع مقابلة بين الكتاب المدرسي الجديد و مستوى التلميذ المغربي الحالي سيجعل القارئ الكريم يتوصل إلى معادلة غير عادلة  وبالتالي فإن الكتاب المدرسي ليس إلا دعامة تربوية ووسيط بين الأستاذ والتلميذ يتوجب على المدرس إذن أن يجعله مرسلة قابلة للتغيير و التكييف بالنظر  إلى ما يتطلبه  مستوى التلميذ و ما هو مطالب به (امتحان الباكالوريا مثلا

إن فضاء الفصل هو المعيار الأجدر للإستناد إلى  هذا المنهج أو ذاك يصبح فيه الأستاذ طبيبا يشخص الداء قبل تقديم عن الدواء.

 

MédiocreMoyenBienTrès bienExcellent
Loading...

Aucun commentaire

Commenter l'article

Votre adresse e-mail ne sera pas publiée. Les champs obligatoires sont indiqués avec *