اي امتحان هذا؟امتحان الكفاءة المهنية لرجال التعليم
اجتاز رجال التعليم يومي 14 و 15 من شهر دجنبرالمنصرم امتحان او بالأحرى مباراة الكفاءة المهنية لولوج الدرجة الثانية أو الأولى ، امتحان اقل ما يقال عنه انه ضحك على الذقون ومسرحية لا يعرف فصولها إلا مسؤولي وزارة التربية وذلك لعدة اعتبارات يمكن اجمالها في :
-وفرة المواد وصعوبتها من حيث المضامين ، وعدم تكافؤ الفرص ،فهؤلاء يجتازون 4 مواد في حين يجتاز آخرون فقط 3 مواد.
– ثم ان المواد المقترحة تتطلب تخصصا وتفرغا للتمكن من استيعابها علما أن المدرس خاصة بعد تقدمه في السن وتحت ضغط ظروف عمله يفقد كثيرا من مقوماته .
هذا بالاضافة الى العديد من التساؤلات :-ما مصير أوراق الإ متحانات وهل فعلا يتم تصحيحها ؟ وما الذي يثبت ذلك ؟
لماذا لا ترفق النتائج بالمعدلات والنقط المحصل عليها في كل مادة؟
كل هذه الأمور وغيرها تشير إلى أن التلاعب وارد ومن ثم فما دور النقابات الموجودة في الساحة ولماذا لا تهتم بهذه الأمور ؟هل لأن الأمر يروقها ويخدم مصالح بعض اعضائها ومنخرطيها بالدرجة الأولى ؟
في خضم هذه الوضعية اعتقد انه لا جدوى من مثل هاته الإمتحانات لأنها غير منصفة خاصة لأولئك المدرسين النرهاء ، وعلى الوزارة ان توقف هذا النزيف الذي ينخر كيانها ،و ان تلتزم بترقية موظفيها دون قيد او شرط بمجرد بلوغهم 10 سنوات كأقدمية في الدرجة وكفانا تلاعبا بعقول وضمائر من لا زال عندهم ضمير.
4 Comments
لا غرابة في ذلك يا اخي لقد سبق لي و ان إ
جتزت هذه المبارات في مادة التربية البدنية منذ اكثر من 7 سنوات و كنت تهيات جيذا لهذه المبارات و توقعت النجاح بنسبة 95 في المائة حيث اجبت على كل الأسئلة التي كانت في متناولي لكنني فوجئت بنجاح احد الأساتذة النقابيين رغم انه لا يدرس مادة التربية البدنية فكيف يعقل ان ينجح استاذ غجتاز ماذة ليست من إختصاصه و لكن سوى لكونه نقابيا » اللهم هدا منكر و رغم كل ما وقع فلماذا لم يقاطع أساتذة التربية البذنية هذه المبارات .
أما عن التصحيح ادا كان فالعملية تتم بطريقة مزاجية وغير موضوعية بل الممصحح في حاجة الى من يصححه كونه لا يفقه أشياء كثيرةما دام والمصحح مع فتح الحاء كلاهما ينتميان الى بلد ما زال يصحح أخطاء منظومته التربوية والتعليمية ومن تم لا صحة تصح لمصحح في تصحيحه.وأما عن النقابات فلم أكن أعلم بأن عندنا نقابات وحتى أن كان هناك ربع أو نصف نقابة فقد « مات لها الحوت وهزها الماء » وأصبحت عاجزة عن تحقيق مطالب منخرطيها. اما أنت أدا كان عندك عقل وضمير فخير لك منأن تنجح في امتحان مهني لا يجريه ألا الغشاشون والراسخون في كوبي كولي.
لقد أصــبت كبد الحقيقة يا أخي إدريس ، ولا يسعنا – نحن مجموعة من رجال التعليم – إلا أن نضــم صــوتنا إلى صــوتك ونقول بملء أفواهنا :(اللهم إن هذا منكر )
أغلب الغشاشين يبررون فعلهم اللاأخلاقي و اللاتربوي بكون الآخرين يغشون كذلك. ان أخطأ الآخر فهذا لا يعطيني مبررا لأخطئ أنا أيضا. الأستاذ الذي يغش في الامتحان ثم ينجح يكون قد استولى على حق أستاذ آخر اعتمد على نفسه. انتم أيها الغشاشون تسرقون حقوق الآخرين. أنتم أيها الغشاشون تنجحون في امتحان الغاية منه تحسين الوضعية المادية بمعنى المسألة تتعلق بالمال و ما تحصلون عليه من زيادة في الأجرة نتيجة النجاح بعد الغش في الامتحان المهني هو سرقة هو مال حرام فأتقوا الله و الله عيب و حرام و الغش هكذا من أناس المفروض فيهم ان يكونوا القدوة في الأخلاق طامة كبرى. و المسؤولون عن الحراسة يتحملون وزرا عظيما بالسماح بالغش في القاعات البعض يتحدث بهتانا عن نيل حقوق و الحقوق لا تنال بالغش بل بالكفاءة و انتم تعرفون ان النجاح في الامتحان بالكوطا و النسبة المئوية فحصولكم على معدلات مرتفعة بالغش هو حرمان للآخرين من حقوقهم، أنتم يا غشاشين لصوص و حرامية تسرقون حقوق المجدين النزهين و تكرسون وضعا مختلا في المجتمع ان رأيت المقدم أو الشرطي أو غيرهما يغشان فليسا هما القدوة و هذا لا يعطيك مبررا للغش بل دافعا للتشبت بالنزاهة و الأمانة تقولون: الآخرون يغشون و لست وحدي من يغش و لكنك لا تعرف أن الآخرين هم أنت و أنا و هو و أولئك الآخرون أيضا ربما منهم من رآك تغش و سيقول هو أيضا الآخرون يغشون و لست وحدي من يغش لا مبررات للغش و الخيانة و الانسان بأخلاقه و مبادئه و لو كان لوحده و لو كان كل الآخرين مغايرين له أتأسف بشدة لمستوى رجال التعليم الذين لا يعون أنهم يضرون أنفسهم و يكرسون سلوكات بل يعطون مبررات للمسؤولين ليقوموا بسرقتهم تأكدوا أن من تسرقونه ليس المسؤولين الكبار بل أناس مواطنون عادسون مثلكم يجتهدون و يستعدون للامتحان و يقومون بمجهودات فكرية و في الأخير تسرقون لهم المناصب المالية بغشكم اتقوا الله و تذكروا أنكم تأكلون السحت و تسرقون أرزاق الآخرين و ليس فقط تغشون اتعظوا و اعتبروا و اعلموا انكم تطعمون اولادكم حراما و تخلطون المال الحلال بالمال الحرام و الى المجدين المجتهدين أقول لا تيأسوا من رحمة الله و اعتبروا نجاح الغشاشين على حسابكم امتحانا من الله لصبركم و ثباتكم على المبدأ و لا يغرنكم نجاحهم بالغش فأحسن لكم أن تعيدوا الامتحان مرات و مرات حتى يأذن الله بالتوفيق من أن تيأسوا و تبحثوا عن مبرر في نجاح الغشاشين فاصبروا و اعلموا ان النجاح في الامتحان مثله مثل اي رزق لن يأتي حتى يأذن الله به و عندما سياتي ستحسون بحلاوته و ستتمتعون ببركته و ضمائركم مرتاحة أما الناجح بغش فسيظل غشه يطارده أمد الحياة و سيعلم بعد حين أنه يأكل حراما و لن يستطيع أن يتنازل عنه على الانسان ان يقنع و يعلم ان الرزاق هو الله و انه جعل الاسباب المشروعة للرزف و الرزق يأتي عندما يأذن الله به