انخفاض ملموس للتحويلات المالية للمهاجرين المغاربة في إسبانيا
ساهمت الأزمة المالية الخانقة التي تمر منها إسبانيا، في فقدان العديد من المهاجرين المغاربة على الخصوص عملهم, وهو ما أدى إلى تراجع كبير في نسب التحويلات المالية التي كانوا يرسلونها إلى ذويهم بالمغرب, مما أثر سلبا على وضع بعض هذه العائلات التي تعول على مساعدة أبنائها المقيمين في الخارج. كما أن الكثير من المهاجرين المغاربة في إسبانيا فضلوا العودة إلى بلدهم، بعد أن تقلصت فرص ومناصب العمل بسبب الأزمة المالية.
فقد ذكر موقع20 دقيقةالاسباني ان عدد كبير من الجالية المغربية غادرت مدينة مورسية
في اتجاه بلدها الأصلي المغرب هربا من الأزمة. وأشار المصدر ذاته في روبورتاج حول تأثير الأزمة الاقتصادية على المهاجرين في المدينة، إلى أنه على الرغم من كون المغاربة يتوفرون على الأوراق القانونية إلا أنهم قرروا العودة حتى تمر العاصفة.
من جهته قال رئيس جمعية العمال والمهاجرين المغاربة في مورسية مصطفى الزين إن الأمر يتعلق بقرابة نصف المغاربة المقيمين بصفة قانونية في مورسية الذين يبلغ عددهم 30 ألفا، موضحا ذلك بقوله الزوجة والأبناء يعودون إلى المغرب،
في حين يبقى رب الأسرة في مورسية لدفع الرهن العقاري، حيث يستأجر غرف المنزل الذي كان قد اقتناه في وقت سابق، ويضيف الزين : آخرون اختاروا إبقاء أبنائهم في المدرسة ليستكملوا تعليمهم، وفي هذه الحالة يتوجه الوالد إلى المغرب للبدء في أعمال تجارية جديدة وإرسال الأموال إلى الأسرة في مورسية .
هذا وصرح منير بنجلون الناطق الرسمي باسم الفيدرالية الإسلامية لمورسية بأن هناك عائلات بأكملها قررت العودة، كما أقفلت المحلات التجارية ومحلات الجزارة الإسلامية نتيجة للأزمة ، لكن رئيس أتيمي بمورسية يشير إلى أن المزارع وحدها نجت من تأثير الأزمة، إذ يحظى المغاربة بتقدير المزارعين المورسيين لعملهم
barcelona: ABDERRAZAK ZANNOUTI
Aucun commentaire