Home»National»جان بيير مورلان المدير التقني للفريق الوطني المغربي

جان بيير مورلان المدير التقني للفريق الوطني المغربي

0
Shares
PinterestGoogle+

جان بيير
مورلان المدير التقني للفريق الوطني
المغربي:

اللاعب
الذي يقبل المشاركة مع الفريق الوطني المغربي
ويعتبر اختياره ومشاركته  مجرد إضافة
اسمه لنهج سيرته فقط ، لا يصلح للفريق ولا
فائدة في الاعتماد عليه…

وجدة:
عبدالقادر كتـــرة


ما الهدف من إعادة هيكلة الإدارة التقنية؟

■■ تم
القيام بما يجب فعله، حيث قررت الجامعة
الملكية المغربية لكرة القدم توظيف 30 من
الأطر التقنية، وطنيين وجهويين، ليتحلموا
مسؤولية التدريب والإعداد البدني  وتدريب
الحراس بالمنتخبات الوطنية. هذا هو المشروع
ولا يمكن توظيف جميع الأطر في نفس الوقت
حيث من الضروري الالتقاء بهؤلاء بعد تسجيل
لائحة طويلة من الأسماء، ويجب التحدث إليهم
قبل انتقائهم في عدد من المجالات مع تحديد
الأهداف والمواقع التي يمكن أن يشغلونها
حسب البروفايل المطلوب ومؤهلات كل واحد
وفق المهمة التي سيقوم بها، وإذا ما تم
اختيار مدرب للشبان فلن يقتصر عمله على
التدريب فقط لعدد محدود من المباريات بل
مهمته كذلك تتضمن التنقل بين العصب 
ولقاء مدربي الأندية ومتابعة مباريات البطولة
والعمل مع الفريق الطبي لتأمين متابعة
اللاعبين…


هل سيعمل ضمن فريق متكامل؟

■■ بالطبع.
فعلى مدرب منتخب وطني أن يستجيب لأهداف
نحددها معا، ويشتغل مع مدربي المنتخبات
الوطنية من الفئات العيا أو الدنيا وهي
مسؤولية جدّ هامة…وهذا البرنامج سيتم
على مراحل ويجب البدْء بماهو مستعجل حيث
علينا توفير مدرب للمنتخب الأولمبي ومدرب
للمنتخب المحلي، وهما المنتخبان اللذان
سيباشران منافسات الإقصائيات، ويجب الشروع
في تحضيرهما وعلى المدرب المقبل العمل
على متابعة المباريات وانتقاء اللاعبين…وسيكون
في حاجة إلى منسق التكوينات بين العصب وبين
المناطق وإلى معد بدني يهيء فترات تكوينية،
والذي سأشتغل معه وسأتابع أنشطته. وحسب
معلوماتي، أظن أن كل هذا سيتم في غضون الشهر
المقبل…


كم هي الميزانية المخصصة لهيكلة  الإدارة
التقنية؟

■■ صراحة
لا علم لي بذلك. بالفعل هناك ميزانية إذ
لا بدّ من توفير الوسائل الضرورية واللازمة
والمناسبة لإنجاح أي مشروع…


ما هو الهدف من إلحاق المنتخب الأولمبي 
بالإدارة التقنية الوطنية؟

■■ إلحاق
المنتخب الأولمبي بالإدارة التقنية الوطنية
هو رغبة تم التعبير عنها من طرف بعض أعضاء
المكتب الجامعي اشتغلت معهم…إن الفريق
الأولمبي فريق مفصلي (charnière) حيث إن عمره
21 سنة وأقل من 23 سنة من أجل المنافسة، ويمكن
أن نعتبره نقطة انطلاق أو خزان للمنتخب
الوطني « أ » الذي يجب أن يتشكل من الفريق
الأولمبي والفريق المحلي وبالطبع من الشبان…وقبل
التفكير في كأس العالم 2014، هناك البطولة
الإفريقة للأمم في 2011 وكأس إفريقيا للأمم
والألعاب الأولمبية في سنة 2012، وقبل الحديث
عن الفريق الوطني « أ » يجب أخذ رأي الناخب
الوطني القادم للفريق الأولمبي لأنه مهم
جدّا، وسيُمكّن من تقييم اللاعبين من خلال 
منافسات دولية رسمية، ومهم بالنسبة للناخب
الوطن أن يقيم اللاعبين من خلال مباريات
رسمية بدل المباريات الودية، وهو ما فعله
الناخب الوطني للفريق الياباني فيليب تروسي
حيث اختار فريق الكأس العالم الفريق الأولمبي
وفريق أقل من 20 سنة… وهناك مثال آخر بالفريق
الفرنسي خلال كأس العالم لأقل من 20 سنة 
بماليزيا خلال شهر يوليوز 1997 حيث شارك
كل من اللاعبين « تييري هانري » و »دانييل
تريزيكي » وبفضل تلك المنافسات تم إدماجهما
في الفريق الوطني الفرنسي…


هل تم اختيار أو تعيين الناخب الوطني للفريق
الأولمبي؟

■■ لا.لا.
وسيتم ذلك في الأيام القادمة.


هل هناك برنامج تحضيري بالنسبة للفريق
الأومبي لإعداده للإقصائيات المقبلة؟

■■ تقدمت
بمشروع برنامج خلال شهر غشت الماضي وللأسف
لم يُقلع لأسباب متعددة، وأهمها كان انتظار
تعيين المدرب الوطني والذي لم يتمَّ بعد،
والآن يجب تعديله حيث هناك ظروف استعجالية
على مستوى إجراء لقاءات حبية بلاعبين محليين
فقط…ولم يبق إلى الوقت القليل، وأول عمل
يجب القيام به هو تعيين المدرب الوطني للفريق
الأولمبي ولو قبل تعيين مدرب الفريق 
الوطني « أ »، وسنعمل معا على مباشرة
التحضيرات…


أين وصل برنامج تكوين وتصنيف المؤطرين
التقنيين؟

■■ بعثت
الجامعة برسائل للعصب والنوادي لإخبارهم
بالمستجدات حول تصنيف المؤطرين طبقا للتوجهات
الأخيرة للاتحاد الإفريقي لكرة القدم،
وستقوم بالإحصائيات الضرورية وجمع الوثائق
الرسمية بمساعدة مسؤولي العصب. سنبدأ بالمدربين
الممارسين بالبطولة وسنطلع على دبلوماتهم
وشهاداتهم وسنرى أين يمكن تصنيفهم… 


هل هناك معايير ومقاييس لذلك ومن سيقوم
بهذا العمل؟

■■ هناك
مجموعة من الاقتراحات التي تم تقديمها
من طرف الاتحاد الإفريقي لكرة القدم وسنعمل
على تكييفها لتناسب كرة القدم المغربية
ثم إرجاع الاقتراحات إلى الاتحاد الإفريقي
للموافقة  والمصادقة عليها بصفة نهائية.
وأظن أن علينا أن نعتمد كذلك طريقة التمثيل
والمحاكاة (Simulations) لأن تحديد المعايير
قد تم الحسم فيه…ولكن بما أنه سيتم منح
رخص لممارسة التأطير والتدريب انطلاقا
من دبلومات، لا بد أن نتساءل على أي دبلومات
يتوفر هؤلاء المؤطرين، ثم أي تكوين استفادوا
منه، وكم سنة قضوها في ممارسة التأطير والتدريب،
وهل سبق لهم أن مارسوا كرة القدم كلاعبين
ثم هناك المستوى الدراسي، وهناك إضافات
كالألقاب التي يمكن أن يكونوا أحرزوا عليها
كمدربين أو كلاعبين…كل هذه المميزات تساعد
على تصنيف هؤلاء في فئات الرخص المعتمدة
من طرف الاتحاد الإفريقي…


هل هذا التصنيف سيرغم النوادي على التعاقد
مع المدربين المصنفين؟

■■ إذا
اعتمدنا هذا التصنيف ووضعنا برنامجا منتظما
لتكوين المدربين، سيكون لزاما على تلك
النوادي التعاقد مع مدربين مصنفين…لمّا
لم يكن هناك تكوين للمدربين كان ذلك معمولا
به أو كان الناس يبحثون عن تكوين في بلدان
أخرى، لكن لما يتوفر التكوين والمتابعة
ويخضع الأندية لقوانين الاتحاد الإفريقي
فلا بدّ أن تسايرهذه الأندية ذلك بل ستكون
مجبرة بقوة القانون…أعطيك مثلا لمزيد
من التوضيح، إذا كان هناك مدرب فريق 
حاصل على رخص من نوع C ، وعمل على الارتقاء
بفريقه إلى القسم الأعلى يتطلب مدربا حاصلا
على رخصة من نوع B، فسيكون لزاما على ذلك
الفريق أن يتعاقد مع مدرب حاصل على رخصة
من نوع B، ثم في المشاركات الدولية، على
فريق يشارك في الكأس الإفريقية أن يتوفر
مدربه على  رخصة الاتحاد الإفريقي من
فئة A.


هل تجاوز  الفريق الوطني مشاكله وعُقده
منذ الانتكاسات الماضية؟

■■ لم
ينظم أي تجمع منذ المبارة الأخيرة، وأعتقد
أنه يجب مراجعة العديد من الأشياء إذ هناك
لاعبون من أصول مختلفة، هناك لاعبون مغاربة
يمارسون بالمغرب وهو قليلون، وهناك لاعبون
مغاربة ازدادوا بأوروبا وترعرعوا هناك
ولم يسبق لهم أن جاؤوا إلى المغرب، ومنهم
من كان يأتي لقضاء العطلة فقط، ولا يعني
أن اللاعب الذي لم يأت إلى المغرب ليس مشروعا
رياضيا تنافسيا… إذا كان هناك لاعب جيّد
يتوفر على ألقاب ويستحق المشاركة مع الفريق
الوطني في كأس العالم يجب أن يشارك ويلعب
من أجل القميص المغربي وليس من أجل حساباته
الخاصة…و أعتقد أن اللاعب الذي يقبل المشاركة
مع الفريق الوطني المغربي ويعتبر اختياره
ومشاركته  مجرد إضافة اسمه لنهج سيرته
فقط ، هذا اللاعب لا يصلح للفريق ولا فائدة
في الاعتماد عليه…


إذن ما العمل في مثل هذه الظروف ؟

■■ إن
أجمل عمل يقوم به الناخب الوطني هو تحضير
لائحة من عدة أسماء قبل التجمع، ووضع العديد
من التساؤلات مثل : ما نوع  الرغبة التي
تحرك اللاعب للمشاركة؟ وما هو ردّ فعله
في حالة ما إذا تم وضعه بلائحة البدلاء؟
ما هي وضعيته مع فريقه، هل  يلعب مع فريق
كبير وهل هو رسمي أو بديل؟ وهل من الضروري
استدعاؤه؟…هناك مجموعة من التساؤلات يجب
الاجابة عليها في البداية قبل اتخاذا أي
قرار…


هل هي خلاصة ما وقع مع لاعبي الفريق الوطني
الذي أقصي من جميع المنافسات؟

■■ أشير
هنا إلى السيد مومن الذي أهنؤه، حيث تسلم
الفريق في مهمة صعبة للغاية، بل مهمة مستحيلة
ومرّ بتجربة ووضع حصيلة،  مع العلم أنه
سجل ملاحظات الناخب الوطني السابق « روجي
لومير » حول سلوكات بعض اللاعبين، وسجل
ملاحظاته الشخصية ورفع تقريرا لرئيس الجامعية
الملكية المغربية لكرة القدم… وضعية الفريق
الوطني المغربي، صدمة مزدوجة ، لا مشاركة
في كأس العالم  ولا مشاركة في كأس إفريقيا…


أين يكمن الخلل؟

■■ لا
نبحث أبدا عن مسؤولية  ذلك من جهة اللاعبين…وهذا
أمر عجيب…لا نبحث ذلك عند هؤلاء اللاعبين
الذين هو الفاعلون الأساسيون ومع ذلك لا
يُحمَّلون المسؤولية أبدا… يجب الآن التفكير
في البناء والحديث بعد ذلك عن الارتباط
بالهوية الوطنية والدفاع عن القميص المغربي.
وأكرر أنه إذا قمنا باستدعاء لاعبين شبان
للعب ضمن المنتخبات الصغرى المغربية من
16 و17 سنة ولو كان أولياؤهم بفرنسا، يمكن
لنا وبسرعة أن نكتشف رغبة اللاعب من خلال
بعض المباريات ونتعرف على استعدادهم للدفاع
أو لا عن القميص الوطني، كما يجب تأمين
المتابعة لهؤلاء اللاعبين… ويجب اتباع
نماذج بعض البلدان المهيكلة في هذا المجال،
وأعتقد أنه إذا ما حُلّت هذه المشاكل بإمكاننا
أن نخلق جيلا تنافسيا قبل كأس العالم 2014،
ولا يمكن أن نسيّر المنتخب الوطني كما تم
تسييره منذ سنوات، هذا مستحيل حيث الكل
تغير، تغير اللاعبون وتغيرت الخطط وتغير
التأطير…  


هل بطولة المغرب في تتطور أو تراجع، خاصة
بالنسبة لبعض الأندية؟

■■ شاهدت
الفريق المراكشي الذي ظهر بمستوى جيّد،
وفي بداية البطولة أعجبت بالفريق الجديدي
لكن يبدو أنه تراجع شيئا ما ، ولم ينجح بَعدُ
فريق الرجاء البيضاوي في العودة إلى مستواه
المعهود، والوداد حصد نتائج إيجابية مقارنة
مع الموسم الماضي، أما فريق الجيش فيوجد
في وضعية صعبة…أعتقد أن مستوى البطولة
حسن، ولكن ليكون جيّدا يجب إقحام الشبان
بعد تكوينهم والاهتمام بهم، ثم شيء مهم
ثان هو البحث عن إمكانية  ضمّ لاعبين
أسبانيين بحكم ممارستهم في البطولات الاسبانية،
وسيمنحون إضافات للاعبين المغاربة، بحكم
أنهم محترفون ويكمن اعتبارهم نموذج في
سلوك اللاعب المحترف فوق رقعة الميدان
والانضباط في التداريب والتجمعات والثقافة
التكتيكية في الأوضاع الصعبة خلال اللعب…
إن اللاعبين الأفارقة المتواجدين بالبطولة
المغربية ليسوا بأحسن اللاعبين في بلدانهم…هل
نودي على لاعب إفريقي يمارس في البطولة
المغربية للعب ضمن المنتخبات الوطنية الإفريقية؟

MédiocreMoyenBienTrès bienExcellent
Loading...

Aucun commentaire

Commenter l'article

Votre adresse e-mail ne sera pas publiée. Les champs obligatoires sont indiqués avec *