مدارس المخزن ومدارس السيبة
لقد
حضرت قريبا مأدبة عشاء أقامها أحد
الأصدقاء بمناسبة توجهه للديار المقدسة
لأداء مناسك الحج، وكما جرت العادة،وبين
كل ثمن وثمن من القرآن الكريم يرتله الفقهاء،
أو بين مديح وأخر، يتبادل المدعوون
أطراف الحديث حول قضايا الساعة وكل
ما يشغل بالهم من مشاكل وهموم سياسية واقتصادية
واجتماعية وصحية، وفي إحدى المرات، خاطبي
أحد الضيوف الذي لا أعرفه، ولا تربطني به
أي علاقة،والذي علمت بعد حين أنه من أعوان
السلطة ،وذلك من خلال عملية « الغمز واللمز »
المستمرة التي تعرضت لها من
طرف أحد الجالسين بجانبي،
قائلا بأنه يقرأ مقالتي المنشورة في
وجدة سيتي وفي منابر
أخرى، وأنه لا يتفق، شكلا و مضمونا،
مع الكثير من الطروحات التي أقدمها، وقال
أن ما أكتبه يدخل في إطار » انصر أخاك
ظالما أو مظلوما »،وشكلا من أشكال « الديفرسيون »
وأن مقالاتي تبتعد عن
الموضوعية والأنصاف، مضيفا أنه لم يقرأ
لي أبدا، موضوعا ينتقد
رجال ونساء التعليم أو يدين
مختلف « ممارساتهم المشينة »،
رغم أنني أدعي تمثيل الآباء والدفاع عن
مصالحهم، وانسجامنا مع المناسبة ، والمناسبة
شرط كما يقولون ،استمر سيادته في إعطاءنا
الدروس في الأخلاق والأمانة…
كنت دائما ولا زالت أتفادى المواجهة مع
« البوليمكيين »
الذين يمارسون هواية حشر الناس في الزاوية
وإفحامهم أمام الملأ، ويستغلون تدمر المواطنين
وسخطهم على الأوضاع، راكبين تارة الوطنية
، والدين والأخلاق تارة أخرى، وهم بعيدين
عنهما بعد السماء عن الأرض، لقد كنت
دائما أجد صعوبة بالغة في الرد
على مثل هؤلاء، وأضطر إلى وضع أعصابي في
الثلاجة، رغم أنني بعيد من أن أكون سويديا
أو دنمركيا، إن مثل هؤلاء الذين يستفزون
الناس في الولائم والمناسبات ويخرجون على
النص، لا يقدمون لقضايانا المركزية حلولا
تستحق الذكر، خاصة عندما يهيجون العامة
ويجيشون عواطفهم، لقد أجمع الحاضرون أو
كادوا على إدانة المدرسة العمومية وتجريمها
وتبخيس كل المجهدوات المبذولة، والتضحيات
المقدمة،وذهبوا بعيدا في تمجيد التعليم
الخاص ،ونظرا لمرجعيتي الثقافية والتي
تعتبر التاريخ خزان العبر والحكم والتجارب
الإنسانية ،استحضرت أدبيات الاستكشاف
التي رافقت التغلغل الأوروبي بالمغرب خلال
القرن التاسع عشر، وهي أدبيات قدمت صورة
مجزأة عن المجتمع المغربي،و ميزت بين القبائل
« السائبة » و القبائل « المخزنية »,
وبررت استعمارها البغيض للمغرب بدعوى ضم
« بلاد السيبة » إلى « بلاد المخزن »
تحت مفهوم » التهدئة » La
pacification ،وبناء عليه يسقط الكثير من المتتبعين
للشأن التربوي هذه الوصفة على المدرسة
المغربية، وأقصد بذلك التعليم بنوعيه العام
والخاص، من التعليم الأولي حتى التعليم
العالي، وهكذا ظهر الحديث عن
« مدارس السيبة » و »مدارس المخزن »،
وبأسف كبير زكت هذا الطرح
الأحداث التي تتناقلها وسائل
الإعلام كل يوم حول ما يقع داخل المؤسسات
التعليمية من ممارسات مشينة وغير تربوية،
والتي أعلم أن الوزارة تحرص على توثيقها،
وهكذا أصبحت لدينا مؤسسات، سواء في القطاع
العام أو الخاص، تحترم القوانين والمذكرات
الوزارية، وتشتغل في إطار من الشفافية
والوضوح، تحترم فيها الأطر الإدارية و
التربوية نفسها ، ويشهد لها الجميع بالجدية
والفاعلية وتحقق نتائج إيجابية،
وتحظي بثقة الآباء والأولياء ،ويكفي أن
تذكر اسمها حتى يقول الناس » خمسة وخميس »،
مقابل مدارس سائبة، « قندهارية »، تقترب
من مفهوم الإقطاعية ، وتبتعد عن مفهوم
القطاع العام، يحرص أهلها على تكبير الصغائر
وتصغير الكبائر، والنفخ في الجمر لإشعال
النيران، وتعطيل سيارات
الإسعاف…
اعذروني أيها القراء الكرام،
فأخوكم مجرد معلم، تعوزه الإمكانيات المادية
لرسم الخريطة الوطنية لمدارس المخزن ومدارس
السيبة، وكل ما يمكنني القيام به هو التذكير
ببعض الممارسات وبعض الأحداث من مختلف
جهات الوطن، التي تناقلتها وسائل الإعلام،والتي
تعرفها الحواضر ،أما ما يقع في البوادي
فيدخل في إطار الطابو و » وخلي داك الجمل
بارك » ، إنني أقصد تلك الممارسات الشاذة
والمتخلفة، والتي أعتبرها مظهرا من مظاهر
مدرسة السيبة، والتي زادها الموقف الانتظاري
للوزارة الوصية تأزما،وأظن أن الكل يتذكر
ملحمة كلية الطب بوجدة،هذا الانجاز الوطني
الكبير الذي جاء بقرار ملكي سامي،
يدلل على العناية والحرص
الملكيين على تنمية الجهة الشرقية، وبعد
مرور سنتين على انطلاق المشروع الرائد
، نفاجأ بالوقفات الاحتجاجية والتصريحات
والتصريحات المضادة
، وجلسات الحوار وفشلها والتهديدبالاستقالة
الجماعية للأساتذة الأطباء الممارسين
بكلية الطبوالصيدلة، التي تعتبر بالنسبة لنا في الكونفدرالية
الإقليمية لجمعيات آباء وأولياء التلاميذ،
مطلبا استراتيجيا تحقق، رفعناه في الملتقى
الوطني الثاني لجمعيات الآباء المنعقد
في طنجة 4 و5 مايو 2001، وشكل
مطلبا مركزيا في أدبياتنا إلا أن تحقق ،كماتابعت
بذهول ورعب كبيرين تصريحات الأستاذ غيلان
، للأحداث المغربية،وحديثه عن
التسيير العشوائي ، وعدم إشراك
الأساتذة في اتخاذ القرارات، وعن
المقررات التي لا تلاءم مع طبيعة تكوين
طبيب المستقبل ، وقرأت بيان
النقابة الوطنية لأساتذة التعليم العالي
فرع كلية الطب والصيدلة بوجدة،الذي وصف طريقة
التسيير المتبعة داخل الكلية
باعتماد العشوائية والمزاجية أساسا لها
فياتخاذ القرارات و
سياسة الارتجال والإقصاء والتجاهل المستمر
للدعوات المتكررةللحوار…فاستغربت
هذه الوصفات المتبادلة بين الطرفين،والتي
لا يقبلها العقل السليم
،ويرفض تصديقها ، فإذا كانت هذه هي ممارسة
النخبة، فلماذا نلوم ونستهجن ممارسة العامة،
لقد تم هذا في غياب المسؤولين
عن قطاعي التعليمالعالي والطبي، أو
هذا عل الأقل ما فهمناه ، فالسي أحمد
مشغول بأجرأة مخططه الاستعجالي، والسيدة
ياسمينة منهمكة في تدبير تداعيات « أنفلونزا
الحلوف » ، و السي الفارسي
لم يتمكن من تقريب وجهات النظر، و »الله
يحسن عون الجميع »..
.وغير بعيد عن وجدة
شهدت الساحة الجامعية ظهر المهراز في الآونة
الأخيرة مواجهات عنيفة بين رجال الأمن
والقوات المساعدة وقوات التدخل السريع
وبين طلبة ينتمون إلى فصيل
معين ، حيث حول الطرفان
الساحة الجامعية التي تتوسط الكليات الثلاث
لجامعة ظهر المهراز إلى
ساحة للوغى، بسبب رفض هذا الفصيل
وباقي الفصائل الطلابية ومطالبتهما
بإلغاء « النظام المعلومياتي » الذي
اعتمدته الرئاسة ، والذي
حرم المئات من الطلاب من التسجيل بعد فوات
التاريخ المحدد للعملية،فالرئاسة ترفع
شعار »انتهى زمن الفوضى » ،و الطلبة
يردون عليها بشعار » انتهى زمن
إسكات الطلبة »، كما لا يمكنني أن لا أقف
عند فاجعة قتل الطالبة الشهيدة
« سناء حدي » من طرف أستاذها داخل الحرم
الجامعي بجامعة ابن زهر بأغادير، وأسمح
لنفسي بعدم التوقف طويلا عند
ما سمي ب »الفضائح
الخطيرة بمسلك الماستر في القضاء والتحكيم
بكلية العلوم القانونية بجامعة محمد الأول
بوجدة ، والاتهامات المتبادلة والتصريحات
الخطيرة… لقد كنا ولا زلنا نعتبرالأساتذة الجامعيونوالجامعيات قدوة
ومنارات المجتمع،خاصة أبناء الطبقات الشعبية،
وأن التعليم العالي ثروة كبيرة لا تقدر
بثمن ، تساهم في الرقي الاجتماعي وتساعد
على تحسين أوضاع الطبقات الفقيرة من السكان
وتيسر فرص العمل للأفراد وترفع مستوى معيشتهم،
لكنني عندما أسمع في الألفية الثالثة أن
أكاديميا مرموقا يقول لطلبته: » من
كان منكم غنيا فله مكان في هذا الماستر
ومن من كان فقيرا فليس له مكان »، أصاب
بالجنون والهذيان.إنها نهاية القيم والمبادئ،إن
الظلم يجعل من المظلوم بطلاً، وأما الجريمة
فلا بد من أن يرتجف قلب صاحبها مهماحاول
التظاهر بالكبرياء، عجبا فكيف يعقل أن
يولدالناس
أحراراً،ولكنهم يستعبدون
أينما ذهبوا. لقد ظل عالم التعليم العالي
موقرا ومحترما ومهابا،
فالجامعة ساحة حرة لتعليم الحوار وتبادل
الآراء،ومجالا للفكر والبحث العلمي ، وليست
مجالا للبحث للجنسي والمادي، وابتزاز الطلبة،ومختلف
المظاهر المشينة ، إننا نخشى أن ينحرف
البعض بجامعاتنا نحو « السيبة »، ولن
أردد خطاب المؤامرة، لأن الأمر يتعلق بكل
بساطة بالأزمة الأخلاقية التي يعيشها المجتمع،
وما رجال التعليم إلا جزء منه، فماذا تنتظرون
من مجتمع فقد بوصلته؟ الكل يريد بناء الفيلات،وركوب
سيارات الدفع الرباعي، وامتلاك « العزبة »
والتوفر على رصيد بنكي خارج الوطن، والجنسية
المزدوجة، والعطل الصاخبة في جزر الوقواق
، وهناك من حسم أمره، وهناك من ينتظر ،أما
بالنسبة لنا فإن أصغر رقم في بطاقة التعريف
الوطنية، أحسن من كل جنسيات العالم…
في إطار الاستقبالات
التي يخصصها السيد النائب
الإقليمي لوزارة التربية الوطنية بنيابة
وجدة أنجاد لمختلف الشركاء، استقبل سيادته
يوم الجمعة 20 نونبر 2009 ، أعضاء مكتب الكونفدرالية الإقليمية
لجمعيات آباء وأولياء تلاميذ مؤسسات نيابة
وجدة أنجاد،بحضور الأستاذة الأفاضل رؤساء
المصالح السيد على بزاوي، والسيد
إدريس بوغرارة والسيد عبد الرحيم فرياط
، والسيد يحي لكحل عن مكتب الاتصال ،ومن
حسن الصدف أن يتزامن اللقاء مع
الذكرى 50 لصدور « إعلان حقوق الطفل »
والذكرى 18 لصدور « اتفاقية حقوق الطفل »،
لقد تمت مدارسة العديد من القضايا التي
تهم الدخول المدرسي 2009-2010،وسجل أعضاء مكتب
الكونفدرالية ، وثمنوا المجهودات التي
بدلت من طرف مختلف المصالح النيابية من
أجل الوصول إلى دخول مدرسي، ليس بمثالي،
لكنه عادي،نظرا لمختلف الإكراهات الموضوعية
الهيكلية والمستجدة كهجرة حوالي 700 تلميذ
من التعليم الخاص نحو التعليم العام ، والتي
تمكنت الخريطة المدرسية من تدبيرها،
و »فوق طاقتك لا تلام »، كما يحلو للسي
يوسف العياشي أن يقول، ونغتنم المناسبة
لنطالب الإدارة بعدم الانبطاح أمام نزوات
القطاع الخاص، الذي بدأ يتغول عليها، ويفرض
عليها الأمر الواقع، بإصراره على تحدي
النصوص المنظمة، وعدم احترام دفتر التحملات،
وخلق مشاكل إضافية للمدرسة العمومية.
لقد
استغرق اللقاء أكثر من ثلاث ساعة، حاول
من خلالها ممثلي الآباء الكشف عن « مظاهر
السيبة » التي تعيشها بعض المؤسسات التعليمية،
بدء من عملية التسجيل وإعادة التسجيل التي
خضعت في بعض المؤسسات للعلاقات الزبونية
والمزاجية،والتسويف والمماطلة والتحايل
على القوانين ، وانتشار ظاهرة طوابير الأمهات
والآباء الواقفين أمام الإدارات، كأنهم
ينتظرون الحصول على الفيزا
،وتكريس عدم المساواة والإنصاف في معاملة
التلاميذ، ولقد وعد السيد النائب بخضوع
العملية مستقبلا لإشراف مجلس التدبير،كما
تم التطرق إلى أوضاع الداخليين والداخليات
وتم الإلحاح على ضرورة تحسين أوضاعهم،وتمت
الإشارة إلى استفحال ظاهرة الساعات الإضافية
مدفوعة الأجر، وتوفير الأمن في محيط المؤسسات
، وفشل مشروع تحويل المدارس الابتدائية
إلى إعداديات ( إعدادية ابن رشد نموذجا)
التي تفتقر للتجهيزات ، والقاعات المتعددة
الاختصاص،والملاعب الرياضية، وقاعة الأساتذة
الذين يمارسون فعلهم التربوي في ظروف صعبة،
تعرض صحتهم للخطر في ظل تواجد العمالة واستمرار
الأشغال، وظاهرة قطع الماء على تلاميذ
إعدادية الدر فوفي، والاكتفاء بفتح صنبور
واحد في أوقات الاستراحة لحوالي 1000 تلميذ،
في زمن الحديث عن أنفلونزا الخنازير، وغسل
اليدين.كما لفت الآباء نظر السيد النائب
إلى أهمية الحفاظ على الوعاء العقاري التابع
لوزارة التربية الوطنية،وصيانته ، واستغلاله
في ما يعود بالنفع على التلاميذ والأسرة
التعليمية، كما عبر الآباء عن استغرابهم
للتكوين الذي يتم في إطار مشروع « جيني »
والذي يتم على حساب الزمن المدرسي، عكس
منطوق القرار الوزاري رقم 01.2071 بتاريخ 23
نونبر 2001 بشأن النظام المدرسي في التعليم
الأولي والابتدائي والثانوي، الذي خصص
الفترتين البينيتين لتنظيم المباريات،
والامتحانات المهنية ودورات التكوين…
ورغبة
في توضيح العلاقة بين الإدارة التربوية
وجمعية الآباء والإدارة والتلاميذ والأطر
التربوية، طالب أعضاء المكتب من السيد
النائب بإعادة تحيين المذكرة 85 و134 في شأن
جمعيات الآباء، والمذكرة الوزارية رقم
990 بتاريخ 28/04/2009 في شان طرد التلاميذ من
القسم، والمذكرة النيابية 41 المستندة للمذكرة
الوزارية 99/807 بتاريخ 23/09/1999 في شأن ظاهرة
العقاب البدني في حق التلاميذ، كما قدم
الأخ سويسي عضو الكونفدرالية تقريرا مفصلا
ومدعما بالصور حول « كارثة
إعدادية عقبة » وتداعياتها، إلا أن
معضلة إعادة المفصولين أخذت منا غلافا
زمنيا كبيرا،تمكنا من خلاله من تفكيك
الإشكالية، وبالتالي أعطيت الأضواء لأصحاب
النوايا الحسنة من أجل إيجاد الحلول الملائمة
التي تحفظ ماء وجه الجميع ، وتحقق الانتصار
الجميع، لقد دام اللقاء أكثر
من 3 ساعات ، وكان لقاء ناجحا وجيدا، تطابقت فيه وجهات
النظر في كثير من النقط، والتزم الجميع
بضرورة التعاون والتكاتف من
أجل إنجاح المخطط الاستعجالي لما فيه خير
المدرسة العمومية، وفي إطار المساعي الحميدة،
ووفاء بما التزمت به الكونفدرالية الإقليمية لجمعيات آباء
وأولياء التلاميذ، أمام السيد النائب
الإقليمي لوزارة التربية الوطنية، وبتنسيق
تام مع رابطة مديري التعليم الثانوي ممثلة
في رئيسها الأخ الفاضل ميمون بوصحابة والأخوين
الكريمين بوعلام اشنافي واحسانة الناصري
عضوي الرابطة وبحضور الأخ العزيز الطيب
القيطوني، وبتفويض من جمعية آباء وأولياء
تلاميذ إعدادية علال الفاسي في شخص رئيسها
الأخ محمد حمو، قامت الكونفدرالية في شخص
رئيسها الأستاذ محمد النجمي
،والمكلف بالشؤون القانونية والمنازعات
محمد حومين، بربط قنوات الاتصال مع كل الأطراف
المعنية بهذا الملف الصعب الذي أرق كل الجهات
التربوية، والذي كانت له
تداعيات كثيرة، وتحول إلى قضية رأي عام،
تناولتها مختلف وسائل الإعلام المكتوبة
محليا ووطنيا، وتدخلت فيه أطراف خارجة
عن الأسرة التعليمية، ولقد تم الاتفاق
على حضور الاجتماع المزمع عقده من طرف مجلس
تدبير المؤسسة لإعادة النظر في قضية المفصولين
بالمؤسسة، يومه الأربعاء 25 نونبر 2009، ابتداء
من الساعة التاسعة صباحا ، تطبيقا للمذكرات
ذات الصلة،واغتنم الفرصة لأقول لأحبائي
وزملائي في الإعدادية، أن الشجاعة هي
أن تقف و تتحدث، و هي أيضا أن تجلس و تستمع،وأن
حكم التراضي أحسن من حكم القاضي،
ونتمنى صادقين أن تكون النفوس قد هدأت،
والنوايا صلحت ، والأخطاء تم تجاوزها،
وصدق الله عز وجل إذ يقول » أن يعلم الله
في قلوبكم خيرا يوتكم خيرا »،صدق الله
العظيم
Aucun commentaire