لم يقوى المنتخب الوطني المغربي على تسجيل حتى هدف يحفظ به ماء الوجه عند استقباله للمنتخب الكاميروني برسم الجولة الاخيرة من الاقصائيات المؤهلة لنهاية كأس لعالم وإفريقيا معا،حيث ظهر المنتخب المغربي بوجه شاحب وكان غائبا طيلة أطوار اللقاء لتزأر الاسود الغير المروضة بمركب فاس وتسجل هدفين ضمنا لها الفوز وبالتالي التأهل لمونديال جنوب افريقيافيما ضمنا المنتخبين الغابوني والطغولي التأهل لكأس الامم الافريقية التي ستقام بانغولا، المنتخب المغربي الذي تلقى 3 هزائم وحقق 3 تعادلات و بدون اي انتصار غادر المنافسة خالي الوفاض ، وبمستوى لا يشرف كرة القدم الوطنية اطلاقا،رغم تغيير المكتب الجامعي واكثر من مدرب واكثر من 40 لاعب .فبالتالي وجب اعادة هيكلة وبناء كرة القدم الوطنية لأن ذلك سينتج منتخبا وطنيا قادر ا على المنافسة ، فالشجرة لا تعطي ثمارها الا بعد سقيها وتشذيها لسنين.