لقد ضاق الصدر من الحديث عن المنتخب الوطني لكرة القدم و نتائجه و هو يحصد الهزيمة تلوالأخرئ، و لا أريد أن أخوض في هذه النقطة بل أتركها لمن هو أهلا لها من مختصين و صحفيين رياضيين. أما ما أحزنني كمحب للمنتخب الوطني مقيم في أرض المهجر، أنني و كباقي أفراد الجالية المغربية، حرمنا و بغض النظر عن نتائجه من مشاهدة مباريات المنتخب على شاشات التلفزة « المغربية، الأولى، الثانية،… »عبر الأقمار الصناعية، علما اننا لسنا أقل وطنية ولا حبا لمنتخباتنا الوطنية عامة. ومن الأعذار التي يجب إقصائها عذر أن حقوق البث التلفزي عبر الأقمار الصناعية تحتكره مؤسسة تلفزية غير وطنية، فالرد عليه هو عوض التفكير في الربح المادي من وراء المنتخب كان من الأجدر التفكير في تحسين أحواله و آحترام مشاعر المغاربة و غيرهم من محبي منتخبنا الوطني خارج مغربنا العزيز. و هناك من الأمثلة العديد ما الدول ، وانا بنفسي شاهدة يوم الأحد مباراة لمنتخب دولة عربية شقيقة و هو أول مجموعته في الترتيب على قناتها الوطنية عبر القمر الصناعي و في نفس الوقت على نفس القناة العربية الخاصة المشفرة التي تنقل مباريات منتخبنآ ، فأين هو الفرق يا ترى؟ فلو تعلق الأمر بنادي من الأندية الوطنية لربما تفهمت الأمر حيث الفريق في حاجة إلى موارد مالية لتغطية مصاريفه. فهل من مجيب؟ حسبنا الله و نعم الوكيل