Home»National»مجلة نيشان تعرض بالدعاة وبالمقرئين وبالمصليات

مجلة نيشان تعرض بالدعاة وبالمقرئين وبالمصليات

0
Shares
PinterestGoogle+

لقد بدأت ظاهرة التجاسر على الدين والمتدينين والمتدينات بدافع الحقد العلماني الدفين تتزايد في بعض الصحف والمجلات التي لا يصدر منها عدد إلا وينال من الدبن بشكل من الأشكال. وفي العدد218 من مجلة نيشان بتاريخ24/09/2009 تم التعريض بالعالم الجليل يوسف القرضاوي ، وبالداعية عمرو خالد وبالمقرىء عمر القزابري في أعلى الصفحة الأولى تحت عنوان : « هوس النساء الجديد يا الفقيه يا مون أمور » وفي الصفحتين 16 و17 مقال هجين ………كله عبث بالشخصيات الثلاثة . وقد أسس كاتب المقال مقاله على خيال ركبه متقمصا شخصية نسوة يتحدث بلسانهن عن تغزلهن بالمقرىء المغربي القزابري.

والكاتب يحاول النيل من هذا المقرىء الذي ذاع صيته في مسجد الحسن الثاني بمدينة الدار البيضاء من خلال نعمة تجويد القرآن الكريم التي آتاه الله عز وجل إياها . ولقد أقلق صاحب المقال كثرة جمهور هذا المقرىء وخاصة النساء لأنه كان يود أن يجد المواطنات المصليات حيث يريد على الكورنيش للتملي بالأجساد الأنثوية ،ولكن المواطنات المؤمنات فوتن عليه وعلى …. المرضى النفسانيين الذين يعانون الكبث الدفين فرصة التفرج على المفاتن مجانا فلم يجد بدا من السباحة الخيالية ليتصور نفسه وسطهن في المسجد خلال صلاة التراويح وينسب لهن أحاديث ملفقة تعبر عن كبته الدفين . لقد ند عن صاحبنا ……أن الفتيات اللواتي قصدن المسجد لم يفعلن ذلك تعلقا بشخص القزابري كما تتعلق الطائشات وغير المتدينات بالمطربين المخنثين وإنما تعلقن بكتاب الله عز وجل وهو يتلى كما يجب شرعا . ولقد حاول كاتب المقال الالتفاف على ظاهرة ارتياد المرأة المغربية المسلمة لبيوت الله في رمضان ، وحضورها صلاة التراويح ، وخشوعها في هذه الصلاة . وحاول اتخاذ خشوعها في صلاتها مادة للسخرية والاستهزاء محاولة يائسة منه لصرفها عن التدين من خلال وسمه بما لا يليق من النعوت المشينة. لقد كان المقال عبارة عن قذف بما لكلمة قذف من دلالة مما يستوجب حد القذف لاساءته  لكرامة المرأة المغربية المتدينة التي صانت جسدها بحجابها من نظرات المكبوتين…… لقد حاول صاحب المقال المشبوه أن ينال من المقرىء فركز حسب ثقافته السوقية على نوع العطر الذي يستعمله المقرىء ونسي لغياب حسه الديني …. أن المسلمين لا يتطيبون في رمضان ، كما ركز على لباس المقرىء وجعله مع عطره مما يستهوي العاشقات حسب تعبيره السمج لأنه ألف أن يرى منعدمات التربية يتعلقن بعطر ولباس المخنثين من المطربين فقاس المقرىء على المطرب قياسا لا يصح ولا يستقيم إلا في أذهان المكبوتين.

ولما نال من المقرىء و قذف المصليات المغربيات العفيفات انتقل إلى الداعية عمرو خالد لينسب له التورط في فضيحة أخلاقية بمدينة الشارقة الإماراتية وهي فرية واضحة الحبك زعم مختلقها أن الداعية حاول عرض زواج المتعة أو الزواج العرفي على فتاة فضحته حسب افتراء المفتري. ولعل الذي كان وراء هذه الفرية أيضا هو نفس دافع عقدة الكبت ………………..إذ شق عليه أن يرى المؤمنات يرتدن مجالس الداعية عمرو خالد في حين كان يتمنى أن يكن حيث يريد ….. فوق منصات البرامج الراقصة حيث تتمايل الأجساد الذكورية والأنثوية جنبا إلى جنب للتنفيس عن الكبت على أنغام الموسيقى الماجنة ولكن مع خيبة أمله صب جام غضبه على الداعية الذي حرمه من التملي بأجساد سترها الحجاب وصانها التدين.

ولما فرغ صاحب المقال من الداعية انتقل إلى العالم العلامة يوسف القرضاوي ليقتحم عليه أحواله الشخصية ،و يحاسبه على زواجه من فتاة تصغره سنا لأن صاحب المقال ……..يخيل إليه أنه وصي على كل الفتيات وأنه لا حق لأحد فيهن …… فإذا كانت الفتاة الجزائرية قد اختارت الشيخ القرضاوي زوجا فما دخل صاحب المقال وهي ليست من معارفه ولا من أقاربه وأمرها بيدها شرعا ، ولا ينعقد عقد النكاح إلا برضاها. …………………………………..وأنهى صاحب المقال حديثه عن العلامة بقوله :  » حضيو مع القرضاوي فالندوات راه السيد عينو خضرا واخا كبير  » وصاحب هذا المقال يصدق عليه المثل المغربي : « لا يقص الذئب إلا حكايته  » فصاحبنا عوض أن يتابع علم العلامة يخضر عيناه بمن يحاور العلامة من المحاورات في ندواته لهذا قام بعملية الإسقاط بهذا الشكل السمج. إن عقدة الحقد على الدين هي التي جعلت صاحب المقال وأمثاله في صحف من صنف صحف الأرصفة يتجاسرون على المتدينين والمتدينات للتنفيس عن عقدة الحقد الأسود الدفين ولا يحيق المكر السيء إلا بأهله .

MédiocreMoyenBienTrès bienExcellent
Loading...

Aucun commentaire

Commenter l'article

Votre adresse e-mail ne sera pas publiée. Les champs obligatoires sont indiqués avec *