أخلاق تلاميذنا في مهب الريح عند بوابات المؤسسات وفي الشوارع والطرقات
من الظواهر اللافتة للنظر مع حلول كل موسم دراسي جديد ظاهرة السلوكات المنافية للأخلاق في أوساط التلاميذ والتلميذات عند بوابات المؤسسات الدراسية ، وفي الشوارع والطرقات. وأكثر من المعتاد باتت هذه الظاهرة أكثر حضورا خلال هذا الموسم مع بداية تنفيذ المخطط الاستعجالي ، وكأن المستعجل في هذا المخطط هو تسريع وتيرة التحلل من القيم الأخلاقية. فلا يلتفت المرء يمينا أو شمالا ببصره نحو تجمع للتلاميذ والتلميذات إلا ووقعت عينه على لقطة منافية للأخلاق تتراوح بين تحية ابتدعت وهي عبارة عن وضع الخدود على بعضها بين الذكور والإناث صباح مساء ، وبين العناق و تشبيك الأيدي والأذرع كما يفعل العشاق ، وبين القبلات التي خرجت من طور الاختلاس إلى طور الاستئناس بسبب ما وصلت إليه القيم الأخلاقية من إفلاس.
أما الهندام عند الفتيان والفتيات فلا علاقة له بمواصفات الهندام الدراسي ، وهو أقرب إلى هندام رواد الحفر الليلية والمراقص ، وهو هندام يصرح بالخلاعة ولا يكتفي بالوشاية بها أو الرمز إليها . فلا يرى الناظر إلا شعورا متطايرة في الهواء للفتيات ، وأخرى سرحت تسريح أعراف الديكة بالنسبة للفتيان . وألبسة منحصرة عند هؤلاء وهؤلاء تجسد ما خفي من المفاتن والعيوب تجسيد افتضاح ، وأصباغ ومساحيق لا تختلف أنواعها بين مخنثين ومسترجلات. وأما اللغة المتداولة والتي ترتفع بها الأصوات فلا تكاد تغادر التعبير عما بين الأفخاذ . وهذا ما ظهر أما ما خفي فالله أعلم به . ولم تفد برامج مادة التربية الإسلامية الروحية ، ولا برامج المواد الأدبية الذوقية ، ولا برامج المواد العلمية العقلية في ترشيد الشباب الذي تنكر جملة وتفصيلا لقيمه الأخلاقية وصار نموذجا غربيا شكلا ومضمونا . لقد عاينت هذه الحال قبل سنوات أمام بوابة ثانوية ديكارت الفرنسية بالرباط وما كنت أظن أنها ستصل إلى مدينة زيري بن عطية بهذه السرعة كما تنتشر النار في الهشيم. والغريب ألا يحرك الآباء والأولياء ساكنا ولا يلقون بالا إلى أحوال أبنائهم وبناتهم ، وفي نفس الوقت يشكو الجميع مما آلت إليه أحوال الأبناء والبنات بل هنالك من ينحي باللائمة على المؤسسات التعليمية وكأن هذه المؤسسات تلقن قلة الحياء . إن الجميع مطالب بتحمل مسؤوليته أمام انحدار أخلاق أبنائنا وبناتنا إلى درك غير مسبوق ولا بد من تخليق الحياة المدرسية تخليقا حقيقيا عوض التخليق الإشهاري الذي أثبت عدم جدواه . وإن السكوت عن هذا الانحدار سيجلب غدا ما هو أدهى وأمر.
11 Comments
أصبت أخي الشركي والعوامل المساعدة على هذا الانحلال كثيرة منها: ـمساعدة الآباء والأمهات أبناءهم وهم يشترون لهم هذه الحلي والآلبسة الممسوخة ـ قصر يد الداخلية بسبب القيود التي فرضتها بعض المنظمات الدولية [ حقوق الإنسان والمرأة والطفل ].ـ هيمنة الشارع وتحكمه في °التربية° عوض الأسر. ـ دور وسائل الإعلام المقروءة والمرئية والمسموعة في تزكية هذه الميوعات والانحلالات الآخلاقية ….
ou est le role du majlis al ilmi ?
صدقت سيدي محمد فعلا فالمؤسسات التعليمية نفسها التي من المفترض أن تكون معقلا للفضيلة وطلب العلم والمكان التي تخفض فيها الملائكة أجنحتها لطالب العلم رضا بما يفعل أصبحت أوكارا للفساد وممارسة الرذيلة ومعقلا لإبليس وزبانيته.المرجو تعبئة غجتماعية عامة من أجل رد الاعتبار لهذا المرفق العمومي.وجزاك الله خيرا على هذا المقال التنويري
واقع الانحلال الخلقي عند أبواب المؤسسات التعليم ليس جديداوالتحرش الجنسي حاضر بقوة أمام أبواب هذه المؤسسات ولا أدري لم اقحم السيد كاتب المقال المخطط الاستعجالي في الموضوع وكأني به يوحي للقارئ أن هذا المخطط يهدف إلى الانحلال الخلقي أو يسببه وهذا ضرب من ضروب المغالطة عند كاتب المقال .
ولمعاجة هذه الآفة التي أصبحت تهدد مؤسساتنا التربوية ينبغي تكاثف جهود جميع المتدخلين في العملية التربوية وعلى رأسها وأهمها مؤسسة المسجد الذي أصبح يكرس مفهوم الإسلام لايت حيث يصب العديد من الخطباء والوعاظ كل اهتماماته على الوضوء والتيمم وكيفية إتقانهما ,أو كما قال أحد علمائنا دخلوا المرحاض ولم يخرجوا منه بعد .واسائل السيد الكاتب عن عدد الخطباء والوعاض الذين خصصوا خطبهم حول التعليم خصوصا ونحن في فترة الدخول المدرسي . ممن منهم تكلم ونبه الآباء إلى ظاهرة الالتحاق المتأخر بالإعداديات والثانويات ألسنا أمة إقرأ ألا يستحق أبناؤما نظرة من الخطباء والوعاض ؟ ألا يشارك المسجد في التعبئة من أجل التربية والتعليم ؟رحم الله زمانا كان فيه قلب والخطيب والإمام ينبض لنبض المجتمع.
c’est tout à fait la réalité de notre société et notre pauvre enseignement qui est sur le point de perdre sa noble mission (sans dire que c’est le cas) de nos jours car on est dans un pays où tout ce qui compte c’est la parole , on dit ce qu’on ne fait jamais , c’est grave !!!!
المجتمع المغربي متخلف بطبعه ففي اللباس لايمز الإناث بين اللباس العادي ولباس المرقص :الكباريه والقيم التي تلقن للتلاميذ ،سواء كانت دينية وغيرها لايؤمن بها حتى الأباء الذين لاينهون أبناؤهم عن عن فعل السلوكات الخبيثة سواء في المؤسسة التعليمة أو في الشوارع فالتقدم أمسكوه من ذيله…
السبب من الاول والاخر هو التربية راه بعيدا عن المدرسة مبقاش الحياء مبقا والو كلها وعايش كيفما بغا ولات السيبة وانتشرت الفواحش الوالدين ولاو كيجريو على طرف الخبز باشما جاب الله واخا يبيع بنتو أو ولدو ومع استفحال هده الظواهر التي كانت ظاهرة في أول الأمر بين الأسر الغنية والتي تقطن في حي القدس مما جعل العدوة تنتقل الى باقي الشباب في مختلف مناطق وجدة اللهم اهدينا قبل ما تدينا اللهم عفو على شبابنا وأنا منهم ورغم تشبتي بأمور الدين والحياء الا أنني أصبحت أنزلق شيء فشيء خصوصا في مجموع لم يعد يقر بمفهوم الحشمة وكما يقولون لي حشمو ماتو
إن اللوم كل اللوم على الأساتذة إذ لم يبق دور الأسرة وجمعيات المجتمع المدني وجمعية آباء وأولياء التلاميذ فعلى الأقل أن يتحمل الأساتذة أمانتهم أمام الله وأن يتقوا الله في أبنائنا وبناتنا فلا نريد أن يلقنوهم المادة العلمية فقط وأن يلتزموا بالمقرر حرفيا ولا يحيدو عنه قيدأنملة تطبيقا للقانون وجريا لإتمام المقرر
نريد أن تكون دقيقة كل يوم لكل أستاذ ينبه تلاميذه على كل ما هو صالح لهم في حياتهم وما هو هادم لهم في مستقبلهم لعل الله أن يهدي ولو قلة قليلة تكون قدوة لغيرهم
nn smahli akhoya machi ghe ziri lefeh had rah fen mma mchit tel9a had solokat lghayr la2i9a o kima ygolo lamrabi m3and rabi makan lalycé wala walo kol wahed y3aber 3la lmostawa dyalo f2ay blasa o had che marahch ghe felyciyate rah partt fen mma mchit o merci en t cas
كل واحد يحضي ولادو
Wajaba 3la koli cha5s an yhtarima datah insaniya