ورزازات:
النيابة الإقليمية تفرج في صمت عن نتائج مباراة القيمين على الخزانة.

أفرجت النيابة الإقليمية لوزارة التربية الوطنية بورزازات مؤخرا على نتائج مباراة القيمين على الخزانة المدرسية، بعد تماطل دام عدة شهور وانتظار المرشحين لهذه المباراة. وجاء هذا الإفراج اثر تسرب معلومات عن توصل أربعة مرشحين بقرارات التعيين كقيمين على الخزانة، اعتبرتهم النيابة ناجحين في المباراة ودون تعليق النتائج كاملة داخل مقرها. وهو ما طرح عدة استفهامات حول جدية ونزاهة العملية برمتها بدءا بعملية الانتقاء وانتهاءا بإجراء المباراة والمقابلة والتي اعتبرها كثير من المتتبعين بالشكلية مادامت هناك أسماء سيتم إعلانهم كناجحين منذ البداية.

هذا وعلم أن المحظوظين من العملية شملت نقابيين ظلوا الى وقت قريب يضربون الطاولات ويطالبون بالشفافية والنزاهة، ومقربين وزبناء لرؤساء المصالح بالنيابة التعليمية.
الى ذلك توصل كل من )ع-خ( بتكليفه بهذه المهمة باعدادية بدر بجماعة ترميكت وبذلك سيكون محظوظا بدخوله الى هذه المؤسسة المتواجدة قرب مدرسة تاجدة بالجماعة القريبة لمركز ورزازات بعدما كان يعمل بجماعة أمرزكان على بعد حوالي 30كلم.وهو عضو المكتب الإقليمي للنقابة الوطنية للتعليم التابعة للفدرالية الديموقراطية؟ للشغل fdt وجمد عضويته كمسؤول بعدما دار صراع داخلها بينه وبين باقي أعضاء المكتب بدعوى فشل هؤلاء في الدفاع عنه لوج مصالح النيابة التعليمية وبقائه في لائحة الانتظار دون استفاذته وفق المذكرة رقم 15 التي احتجت عليها النقابات التعليمية بما فيها نقابته. لتتم مكافأته بهذا المنصب الذي يتبين الغرض منه هو ولوج مركز ورزازات لا غير وبطريقة زبونية …..

وفي مقابل تعيين هذا المسؤول النقابي باعدادية بدر عينت زوجة مدير هذه الإعدادية – أي اع – بدر كقيمة على الخزانة بإعدادية السلام بمركز ورزازات. وزوجها المدير كان في وقت سابق عضوا بالمكتب الإقليمي للنقابة الوطنية للتعليم كدش قبل الإطاحة به في الانتخابات الأخيرة بشكل ممنهج حسب مصادرمطلعة نظرا لسلوكاته وعلاقاته المشبوهة برؤساء المصالح. كما تم تعيين أستاذة للتعليم الابتدائي – ط..- كانت تعمل بجماعة تندوت بامغران هي بدورها إلى أحدى مؤسسات بلدية ورزازت …………….بالإضافة إلى تعيين زوجة أحد القضاة لنفس المهمة؟؟ !!!
للإشارة فان تعيين هؤلاء بالطريقة السرية هاته دون تعليق النتائج أثار استياء الشغيلة التعليمية و النقابات باستثناء الفدش التي استفاد عضوها الغاضب عله يعود الى حضيرتها بهذه المكافأة حيث ظل كاتبها الإقليمي متشبتا حتى الجنون منذ السنة الماضية بالإفراج عن النتائج وبإلحاحية في أي اجتماع مع النيابة – حسب مصادر نيابية موثوق بها وجدية تكشف الممارسات الدنيئة لبعض النقابيين وانتهازيتهم – ليتبين الآن الغرض من ذلك.

لمزيد من الإشارة فان النقابي المستفيذ هو الكاتب الإقليمي لجمعية دفاتر تربوية بورزازات ، حصل على المنصب بتحالف مع نقابات أخرى لإقصاء أعضاء من النقابة المستقلة بهذه الجمعية،ولاغرابة أن نلتمس له عذرا عندما يهم بحذف كافة المواضيع التي تسيء -حسب ظنه- إلى النائب الإقليمي ورؤساء المصالح بسبب هذه الهدية الثمينة، التي ستقيه شر التنقل اليومي لعدة كيلومترات إلى مقر عمله السابق ،على اعتباره مشرفا على إحدى الدفاتر بهذه الجمعية.

ان كل هذا يعيدنا الى التساؤل حول مصداقية الفدش وباقي النقابات التي تتدعي تمثيلية الشغيلة التعليمية خصوصا منها الابتدائي، والتي يقلب أعضاؤها الطاولات في الاجتماعات، ويزيد من تقوية النقابة ذات التمثيلية القواعدية ويؤكد تورط بعض المسؤولين النقابيين لهذه النقابات زبونيا مع النيابة التعليمية- مع تحياتنا للشرفاء منهم والمعروفين لدى العام والخاص- ويتبين هذا من سلوكات الكاتب الإقليمي للنقابة الوطنية للتعليم فدش الذي لا يفارق النيابة التعليمية ورؤساء مصالحها بلغ به الى ممارسة هوايته -لعبة الورق في المقاهي- مع أحدهم طيلة شهر رمضان دون الالتحاق بقر عمله كمدير، بدعوى المسؤولية؟ النقابية. ودفاعهم المستميت أمام النيابة يكون لأغراض انتهازية وليس لصالح الشغيلة التعليمية بالإقليم.
فهل ستتحرك النقابات الجدية للمطالبة بإلغاء هذه النتائج المهزلة وباقي نتائج الانتقاء خصوصا منها كذلك تلك التي أفضت إلى الولوج لمصالح النيابة التي وزعت بين النقابات ورؤساء المصالح أم أن الأمر لا يغدو ان يكون زوبعة فنجان وسيتجه الباقون لقضاء أغراضهم الشخصية والتي لطالما يعبدون الطريق لها بضجيج لا طائل منه يوهم القواعد التعليمية الضحية الأولى أمام هذا الطرح أو ذاك؟؟؟..