Home»National»مذكرات بالجملة …..من وزارة التربية الوطنية…..

مذكرات بالجملة …..من وزارة التربية الوطنية…..

0
Shares
PinterestGoogle+

صدر فيض من المذكرات وكيل من القرارات في يوم واحد من أيام السنوات ،انه الواحد والثلاثون من شهر غشت 2009. من هذه المذكرات :

–مقرر تنظيم السنة الدراسية 2009/2010.

–تحية العلم بالنشيد الوطني.

–مشروع المؤسسة.

–مشروع جيل مدرسة النجاح.

–حصص مادة التربية البدنية.

–تدبير الزمن المدرسي بسلك التعليم الابتدائي.

سأحاول تحليل بعض مضامينها حسب أولوياتها بدأ بتلك المتعلقة بمشروع المؤسسة والتي لخصت أهدافها في :- بلورة طموح جماعي للارتقاء بجودة الخدمات- البحث محليا وجماعيا عن حلول ناجعة لمشكلات الهدر والتعثر…- تشجيع المبادرة والابتكار- تأهيل الفضاءات- تفعيل الحكامة الجيدة والمقاربة التشاركية والتدبير بالنتائج- تعبئة مختلف الفاعلين-تفعيل التعبئة للاجتماعية ….
وعلى أساس مراحل يعلمها الكثير من تحديد المنظور المحلي عند بناء المشروع،وتشخيص أوضاع المؤسسة،والبلورة،والمصادقة والانجاز والتتبع والتقويم..
وعلى أساس تمويل المشروع من ميزانية خاصة تفوق في الجهة الشرقية 700 مليون سنتيما . فهل ستصرف فيما تبقى من السنة الدراسية ؟ومتى تشكل اللجنة الجهوية فعليا وعمليا؟أما شكليا فهي موجودة،وكم مت التساؤلات تحير العقول في ظل غياب التوجهات….
وعلى أساس مؤشرات منها:
–معدلات النجاح في جميع المستويات لا تقل عن 10/20.فهل هذا المؤشر قابل للتحقق؟ وماذا اعددنا له ؟ وهل يعتبر واقعيا في ظل ظروف الحال وحقيقة المآل؟أم أننا نغرد بلغة ونطبق بلغة تضخيم النقط ونفخها لتصل المعدل مهما كانت الأحوال وكما تعودنا على الفعال؟

–نسبة استكمال التمدرس بدون تكرار تصل 90 % بالابتدائي ، وتفوق
80%بالإعدادي،وتفوق 60 % بالتأهيلي.
–نسبة التكرار تقل في كل مستوى عن 2 % في الابتدائي و6 % في الإعدادي و10 % في التأهيلي.
–نسبة الانقطاع تصل 0 % في التعليم الإجباري.
مؤشرات براقة وعلامات شراقة تتبعها وقائع خفاقة.جل مؤسسات التعليم تتخبط في تدبير الخصاص ماديا وبشريا وتربويا ،وتتخبط في إعداد مشروع على الأوراق من جراء تهرب الكثير من الانخراط، الكل ناقم والكل غير راض والكل غير مقبل على انخراط يرى نفسه مقحما فيه ولا مخيرا للمساهمة من جراء عمليات سريعة تحمل ذريعة التسابق مع الزمن زمن لا يرحم المتأخر مع أننا حقيقة متأخرون في كل شيء.
–فكيف لرئيس المؤسسة جمع مجلس التدبير وتشكيل جمعية مدرسة النجاح وإعداد مشروع المؤسسة في وقت قياسي وخارج أي تكوين أساسي؟
–كم من مدير أقحم وكلف تم ترك يعوم في بحر عميق؟
–كيف لنا إقحام أساتذة في برنامج غير مقتنعين بنجاعته وغير آمنين نجاحاته وغير مطمئنين على وزارته.
إننا نرقع ونشيع تفاؤلا مبالغا فيه ونقدم أرقاما فضفاضة ،مؤشرات عامة غير مرتبطة بوسائل وعمليات :
–فكيف للتلميذ أن يصل على المعدل وهو جاهل كل أصول القراءة والكتابة؟
–وكيف لنا أن نحقق نسبة الانقطاع تصل الى الصفر في ظل مستوى ضعيف وفي ظل غياب كثيف وفي ظل مراقبة أسرية مهزوزة؟
–وكيف لنا محاربة الهدر المدرسي في ظل غياب الآفاق وفي ظل عدم انخراط مختلف الأطراف من سلطة ومنتخبين وفاعلين جمعويين …؟

كفانا ترقيعا وكفانا تلميعا،نركز على الجوانب المالية والمادية ونخطط من أبراج عالية بعيدا عن إشراك المعنيين بالأمر من مدرسين ومتمدرسين،وبعيدا عن مخططات محلية واقعية وبعيدا عن مشاركات حقيقية.فكيف لوزارة تخطط بانفراد وإدارة جهوية تعمل خارج المداد، أن يقدموا حلولا جوهرية في وقت تجدهم منفردين منعزلين عن حقيقة الحال من تدبير مرتجل وخطط شكلية ومخططات رمزية ،برامج ومناهج متطورة وتعليم خارج التغردة ……؟؟؟
والسلام

MédiocreMoyenBienTrès bienExcellent
Loading...

Aucun commentaire

Commenter l'article

Votre adresse e-mail ne sera pas publiée. Les champs obligatoires sont indiqués avec *