Home»National»توظيف حاملي الشواهد …..يا له من توظيف…

توظيف حاملي الشواهد …..يا له من توظيف…

0
Shares
PinterestGoogle+

سبق لي ولغيري أن سالت أقلامهم وكثرت نغماتهم ،اختلفوا في الأنوار
لكنهم اتفقوا في الأفكار على سوء تدبير ملف من أدق الملفات ومن أحلك
الحلقات،ملف مرتجل واختيار مفتعل .برروا موقفهم بكثرة الخصاص وتصرفهم
بالتدبير الخاص.كلما ضاقت بهم الأرض وكثر عليهم العرض توجهوا الى مسودة
البرنامج الاستعجالي ليعتمدوا خطة خارج التباري،حلول مؤقتة وترقيات ملفقة
لا تنبني على خطة محكمة ولا نظرة مفعمة ،حاولوا امتصاص غضب آني بغضب
آت،ضاقت بهم الأرض واستحيوا من سوء تسيير العرض ، فالتجئوا الى الفرض
بقرارات مركزية ممركزة تحمل الكثير، والكثير من الخلل ،أساتذة سيقحمون
ويعينون في مناطق نائية وبتكوينات ماراطونية سريعة مؤقتة غير موفقة وملفقة
لن تسمن بطنهم ولن تروي ظمأهم بقدر ما سترمي بهم في بحر من الاختيارات
كلها ارتجالات وفوضويات ،تدريس خارج التكوين سيزيد التعليم هزات وهزات
،واختيار خارج المحطات. في جلسة من الجلسات مع بعض الإخوة من هيئة التأطير
والمراقبة طرحت هذه الاختيارات بحدة ونوقشت من وجهات نظر عدة ،اتفق الجميع
على الأسلوب الأحادي الذي تعتمده وزاراتنا في تدبير بعض الملفات ومنها هذا
الاختيار والذي يحمل الكثير من الشوائب أذكر منها على سبيل المثال :
– توقيت زماني غير موفق.
– انتقاء انتقاني لم يراع تكافؤ الفرص…

– تدبير مركزي وكأن الجهوية شعار بلا أدوار.
– كيف لهم تدبير هذا الملف بهذه السرعة والعجلة ؟أين هو مخطط الوزارة
؟وأين هي النظرة الشمولية المستقبلية؟وأين هي الاختيارات الأولية ؟وأين هو
التدبير المعقلن لملف يحتاج الى إشراك مختصين وتقنيين بدل إداريين قد يكون
بعضهم خارج التغطية والآخر بعيدا عن التنمية والثالث لا يفرق بين الشرق
والغرب….؟
– كيف لهم مركزة ملف كان يجب تدبيره جهويا ومحليا لما تحمل هذه المناطق من
وجهات نظر ،منها على سبيل المثال تواجد عدد هام ممن عملوا كمتطوعين مع
وزارة التربية الوطنية اما بالتعاقد المؤقت مع الوزارة أو مع إحدى
الجمعيات أو حتى التطوع المجاني للتدريس بالتعليم الأولي والابتدائي
والخاص والدعم ،فحملوا تجربة لا يستهان بها بل وضحوا بأزهى فترات شبابهم
يتداورون ويأملون في أمل لم يصدع نوره بعد ؟الم يكن بالإمكان تدبير هذا
الملف بالمرونة الكافية التي تضمن تحقيق أكبر المكاسب لتعلمينا باختيارات
وجيهة ومحددة الأهداف سيما أن هذه العناصر المتواجدة بكثرة في جل النيابات
تحمل شواهد وتجارب قد تساعد كثيرا على تخطي أول المصاعب؟
لم أكتب هذه الكلمات لأنتقد من وقع عليهم الاختيار ،الذنب ليس ذنبهم
والاختيار ليس اختيارهم ،منحت لهم فرص ناذرة ،فكيف يضيعونها؟

لكنني أتأسف لاختيارات غير مخطط لها وسياسات قد تكون ضمن السياسات أكثر
مما هي ضمن التربويات.تعليمنا يئن والى المجد يحن ،ورجالاتنا يفكرون
بعقلية متطورة وينفذون بأساليب متهورة،مما لا يبشر بفرج قريب ولا بمجد
حميد .اللهم ان كنت خارج الخطيب. فإلى متى تظل اختياراتنا خارج الحساب
؟؟؟؟؟؟؟

MédiocreMoyenBienTrès bienExcellent
Loading...

4 Comments

  1. أبو أحمد
    07/08/2009 at 15:00

    صدقت يا أخي

  2. عبد الله
    08/08/2009 at 21:33

    اتقدم بالشكر الجزيل للاستاد محمد المقدم بموضعه هدا راجيا منه المزيد من المقالات حول الاجداث في نفس الصميم

  3. mohammed
    08/08/2009 at 21:33

    الوضع لايزداد الا سوءا

  4. parent
    08/08/2009 at 21:33

    La première des choses que le ministère doit faire pour assurer l’égalité des chances c’est de supprimer la MAUDITE PRESELECTION » comme ça tout le monde tente sa chance

Commenter l'article

Votre adresse e-mail ne sera pas publiée. Les champs obligatoires sont indiqués avec *