وماذا بعد الانتخابات : حسن النية غير كافية
وماذا بعد الانتخابات : حسن النية غير كافية
ا
نتهت الانتخابات الجماعية وتشكيل مكاتب المجالس الحضرية والقروية والسؤال الذي يطرح نفسه هل جميع رؤساء الجماعات على دراية وبينة مما ينتظرهم أم أن غايتهم تحققت بالظفر بالرئاسة؟ فيبقى على الأحزاب والوزارة الوصية القيام بدورها حتى تكون هذه المجالس في مستوى التطلعات والذي يتجلى في :
–تنظيم دورة تكوينية لفائدة رؤساء المجالس – حول الميثاق الجماعي – حتى يطلعوا بأدوارهم واختصاصاتهم تفاديا لكل ارتجالية وانزلا قات .
–تكوين حول منهجية تحديد الحاجيات وترتيبها حسب الأولويات.
–البحث في مؤهلات كل جماعة والزيادة في مواردها دون إرهاق كاهل المواطن بالزيادة في الضرائب.
–ونفس الشيء بالنسبة للمستشارين حتى تفهم المهام المنوطة بهم ولا يصبح الموظف الجماعي تحت رحمة المستشار الجماعي
–إعادة الاعتبار للطاقات البشرية الكفأة والتي تم تهميشها حسب الزبونية وإعادة تنظيم ادارة الجماعات المحلية ووضع un organigramme فلا يعقل أن يسير قسم مختص بموظف ليس له أي دراية وتهميش أطر كفأة وتحميل الكاتب العام ورؤساء المصالح مسؤوليتهم
–تخليق التدبير الإداري اليومي وتبسيط المساطر وتفادي les instances لأن مصلحة المواطن لا تحتاج إلى الانتظار .
إنها مجرد بعض الاقتراحات الهدف منها الحصول على جماعات لا نسمع أن بها مفسدين لأن التنمية الحقيقية هي التنمية التشاركية حيث يكون المواطن شريك عبر مستشاريه وليس مجرد متفرج يبكي ويشكي على ما يقع له. فيجب أن تكون عين المواطن المخلص يقظة لتراقب كل ما يدور من حولها وتتدخل في الوقت المناسب وقبل فوات .
1 Comment
MERCI YAHYA POUR CE COMMANTAIRE TA RAISON NOURIDO ATARYYRE