يحكى ان البير كامو حل بالمغرب خلال شهر يونيو .وقد صادف بداية الحملة الانتخابية واندهش للكم الهائل للاحزاب المشاركة في العملية الانتخابية وكدا باجماع المرشحين على برنامج انتخابي واحدبين جميع المتنافسين لكن هده الدهشة طارت حين علم ان المغرب من الدول الاوائل التي حاربت سياسة الحزب الوحيد وان البرنامج الانتخابي الموحد دليل على وحدة المغاربة اد لافرق بين زيد ولاعمرو الكل يسعى لخدمة الوطن.وهنالاحظ كامو غباوة رجال السياسة الاروبيين الدين يكبلون انفسهم ببرامج انتخابية يكونون ملزمبن بتطبيقها ويحاسبون عليها في الانتخابات المقبلة عكس نظرائهم في المغرب المعفون من كل محاسبة مما يجعل البعض يرث المنصب كما يرث اشياء اخرى.وخلال يوم الاقتراع لاحظ الاقبال الجماهيري الكثيف خصوصا في الساعات الاخيرة ولكم كانت دهشته كبيرة حين راى نسبة المصوتين ترتفع من30 الى 51في المئة.وجاءت النتائج مبلقة نتيجة البلقنتة السياسية ولكم لاضير مادام المغاربة معروفون بوحدتهم .ومن خلال تتبع كامو للعبة السياسية وقف عند التحالفات التي ادت الى انتخاب مكاتب الجماعات ولاحظ ا لتحالفات الغريبة والعجيبة بين مكونات الجسم السياسي .ا

ان التحالف بين اليميني و اليساري بين الاشتراكي و اليبيرالي ين الاسلامي والشيوعي هده التحالفات يحسد عليها المغاربة من جميع سياسيي العالم.من خلال اطلاع كامو على جميع هده المراحل التي مرت منها عملية الانتخابات تكونت لديه قناعة تتجلى فيمايلي :ان التجربة المغربية جديرة بالدراسة من طرف كل الدوائر السياسية العالمية .ومن جهة ثانية تمنى لو يعود الى الحياة مجددا ليتعلم العبث من المغاربة واعترف ان المغربي البسيط يمكن ان يعلمه فنون واصول العبث ناهيك عنة فطاحلة السياسة.وفي الاخير تبرا بكتبه وتمنى من محبيه العمل على احراقها خصوصا كتاب الغريب الدي لم يعدلمضمونه معنى.وهكدا عاد كامو الى قبره وفي نفسه شيئ من حتى