بيان حول الإضراب الوطني

20 مارس 2009

   ما تزال الشغيلة البريدية تعاني من تماطل إدارة بريد المغرب في الاستجابة لمطالبها المشروعة المتمثلة في :

    * الاستفادة من الزيادة في الراتب أسوة بباقي قطاعات الدولة .
    * الإفراج عن لوائح الترقية قبل الحديث عن أي مساومات أخرى.
    * تحسين ظروف العمل في المصالح الخارجية (الوكالات، مراكز التوزيع، مراكز الفرز، مراكز الإرساليات،…).
    * عدم تفويت القطاع وإفقاده صفة المرفق العمومي .
    * الشفافية في المباريات الداخلية بناء على الاقدمية ومن دون شروط تعجيزية.
    * تكافؤ الفرص في تحمل المسؤولية بالمناصب الشاغرة حسب الكفاءة والأحقية ودون محسوبية.
    * الحفاظ على وحدة البريد وعدم تأجيج الصراع بين الأقطاب.
    * إدانة أية هرولة نقابية وراء املاءات الإدارة سعيا وراء مكاسب نقابية ضيقة على حساب المصلحة العامة للشغيلة البريدية.
    * تحميل النقابات المحاورة أي تنازل أو تفريط في المكتسبات.

   ففي الوقت الذي كنا نأمل أن تراجع الإدارة مواقفها، وتساهم في إضفاء سلم اجتماعي حقيقي، نجدها تمعن في سياسة الهروب إلى الأمام والالتفاف على حقوق البريديين والبريديات، مما زاد في درجة الاحتقان الاجتماعي.

   وبناء على ما سلف، فان الجامعة المغربية للبريد والاتصالات والاتحاد الوطني للشغل بالمغرب، وإيمانا منها بضرورة توحد كافة التنظيمات النقابية في وجه هذا المخطط الرهيب.

تعلن للرأي العام البريدي خوضها للإضراب الوطني ليوم الجمعة 20 مارس 2009.

كما تدعو الجامعة المغربية للبريد والاتصالات  كافة البريديين والبريديات إلى الانخراط بكثافة في كل المحطات النضالية

وإنه لنضال مستمر حتى تحقيق كافة مطالبنا العادلة.