انتبهوا أيها الآباء، قد يكون كشف النقط مزورا!!!
كانت صدمة الأب قوية لما ذهب إلى الإعدادية ليتأكد من صحة النتائج « المرضية » التي حصل عليه ابنه في نهاية الدورة وهو المعروف بنتائجه الضعيفة أو المتوسطة. لم يشك لحظة أن ولده زور النتيجة لأن كشف النقط bulletin أصلي ولا أثر للقلم الجاف فوق العلامات المحصل عليها. لكن أخبروه في المؤسسة أن ابنه حصل على معدل 6 من عشرين وليس 12 كما أخبره الولد. ما هو اللغز في القضية ؟ إن ملاحظات السادة الأساتذة بقيت بلونها الأصلي أي أن التلميذ لم ينسخ ورقة نقطه. إن السر عند بعض محلات النسخ الذين لا ضمير لهم. يتم أخذ ورقة التلميذ المتهاون والذي حصل على معدل 06 من 20 ويطوى منها الجزء العلوي فقط والذي يحمل بيانات الهوية الخاصة به ثم توضع فوق ورقة النقط الخاصة بالتلميذ المجتهد الذي حصل على 12 من 20 مثلا
ثم يتم نسخ الجزأين بجهاز السكانير والنتيجة وثيقة مزورة لكنها مطابقة تماما للأصلية. وقد حدث هذا بالنسبة لمجموعة من التلاميذ في مستوى الباكلوريا كما قيل لي. وهذا يضرب في العمق قيمة الصدق والنزاهة عند الجيل الصاعد. وتضاف هذه الأساليب الحديثة للغش لأساليب الغش في الامتحان واعتبار ذلك من حقوق ومكتسبات التلميذ عند بعض الكسالى. والأسباب هي إما الخوف من التعنيف أو الفوز بالمكافأة التي قد تصل إلى دراجة نارية من نوع تي ماكس أو خاتم من ذهب للفتاة أو هاتف محمول.
إن تعاملنا اليومي مع التلاميذ يجعلنا نكتشف في كل مرة ظواهر جديدة وغريبة تستدعي التنبيه والمعالجة. والمسؤولية يتقاسمها كل الولي الذي لا يسأل عن ابنه أو ابنته ولا يزور المؤسسة إلا في حالة وقوع مصيبة لا قدر الله، وكذلك بعض أصحاب محلات النسخ الذين يبحثون عن الربح على حساب القيم.
1 Comment
Bojour, j’ai vécu une scène semblable :un respectueux TRADUCTEUR m’a marié à une femme avec une dote définie et cela avant que mon feu père se mari avec ma mère donc vous devinez que c’était avant ma naissance et cela de deux ans l’acte à traduire etait l’acte de mon mariage qui doit etre envoyer à l’etranger…