Home»Enseignement»التلاميذ والاحتفال بالمولد النبوي

التلاميذ والاحتفال بالمولد النبوي

0
Shares
PinterestGoogle+

دأب سكان وجدة والجهة الشرقية بالمملكة المغربية على إحياء مناسبة المولد النبوي بتحضير أكلات خاصة واجتماع نساء الحي وإقامة حفلات المديح والإنشاد، كما أن بعض الزوايا المتواجدة بالإقليم تحتفل بطريقتها الخاصة وتعقد تجمعا سنويا حاشدا وهو تسويق للمنطقة عن طريق ما يسمى بالسياحة الدينية أو الثقافية. ومع اقتراب مناسبة المولد النبوي لهذه السنة، عادت ظاهرة استخدام المفرقعات في أوساط الأطفال والتلاميذ. وهذه المواد هي في الغالب مهربة ويتم ترويجها قرب أبواب الثانويات.  وإذا كان الاحتفال بميلاد الحبيب المصطفى صلى الله عليه وسلم مطلوب بنية ترسيخ محبة النبي والاقتداء بسنته لدى الناشئة، فإن استخدام هذه المفرقعات بالطريقة التي نعيشها هذه الأيام في مؤسساتنا تسيء إلى هذه المناسبة بما تسببه من إزعاج وإيذاء للآخرين فضلا عن تبذير الأموال وصرف الانتباه والتركيز داخل الفصل.  ولا يخفى على تلاميذنا أن هذه المفرقعات تسبب حروقا وتشوهات وقد تسبب فقدان البصر أوعاهة مستديمة لا قدر الله. ولذلك منعت وزارة الداخلية عندنا استخدام هذه الألعاب النارية نظرا للأضرار التي تسببها وقد شاهدنا بعض الآفات التي سببتها في مدن أخرى في مناسبة عاشوراء. وقد يسبب استخدام هذه الألعاب النارية داخل حرم المؤسسة أو داخل الفصل الدراسي تشويشا على المدرس ويحدث حالات إغماء في صفوف الفتيات ويعرقل السير العادي للدرس كما وقع في بعض المؤسسات بالجهة ونحن مقبلون على فترة الامتحانات.  إننا على يقين أن بعض التلاميذ لا يقومون بهذه الأعمال بغرض الإساءة للآخرين ولكن النتيجة قد تصل إلى انعقاد مجلس التدبير واتخاذ عقوبات صارمة في حقهم لأنهم أدخلوا مواد ممنوعة وحارقة ومزعجة وهذا ممنوع بنص القانون الداخلي للمؤسسات التعليمية. وبالتالي وجب ترشيد هذه الاحتفالات بتنظيم أمسيات فنية أو مسابقات في سيرة الحبيب المصطفى صلى الله عليه كالسنة الماضية أو دوري في كرة القدم أو على الأقل الكتابة في المجلة الحائطية للمؤسسة. ونغتنم هذه المناسبة لنجدد نداءنا للسيد الوالي بأن يرخص لجمعيات المجتمع المدني بتنظيم مهرجان النصرة هذا العام في قاعة عمومية حتى يتيح لسكان المدينة قاطبة إحياء هذه المناسبة في أجواء ثقافية وفنية راقية.

MédiocreMoyenBienTrès bienExcellent
Loading...

2 Comments

  1. Mina
    02/03/2009 at 00:22

    السلام عليكم
    الاحتفال بالمولد النبوي بدعة.
    اقرؤوا ما ياتي
    الاحتفال بالمولد النبوي
    سماحة الشيخ/ صالح بن فوزان الفوزان

    السؤال:

    تعودت عائلتي بين فترة وأخرى وفي كل مناسبة أن تقيم احتفالًا في البيت لمولد النبي صلى الله عليه وسلم ويتضمن دعوة شخص مؤمن لديه كتاب اسمه ‏ »‏أشرف الأنام‏ »‏ ويتضمن الكتاب مولد النبي – صلى الله عليه وسلم – وسيرته بعد النبوة وقبلها وأبيات شعر في مدحه صلى الله عليه وسلم وكذلك نقوم بذبح ذبيحة ونعمل وجبة ندعو لها جيراننا وأقرباءنا متوخين من كل هذا أن يستمع المدعوون إلى السيرة النبوية وخصال النبي الكريم وفضائله ومعجزاته ليزداد إيمانهم بالواحد الأحد وكذلك نرجو الأجر والثواب من جراء إطعامنا لهؤلاء الناس الذين من بينهم الفقير واليتيم وغيرهم فهل هذا العمل صحيح أم لا‏؟‏ علمًا أن هذا الشخص الذي يقرأ المولد يتقاضى أجرًا نقديًّا منا هل يجوز ذلك أم لا‏؟‏

    الجواب:

    أولا‏: عمل المولد النبوي بدعة لم يرد عن النبي صلى الله عليه وسلم ولا عن الخلفاء الراشدين وصحابته الكرام ولا عن القرون المفضلة أنهم كانوا يقيمون هذا المولد وهم أكثر الناس محبة لرسول الله صلى الله عليه وسلم وأحرص الأمة على فعل الخير ولكنهم كانوا لا يفعلون شيئًا من الطاعات إلا ما شرعه الله ورسوله عملًا بقوله تعالى‏‏: ‏﴿ وَمَا آتَاكُمُ الرَّسُولُ فَخُذُوهُ وَمَا نَهَاكُمْ عَنْهُ فَانْتَهُوا ﴾‏ ‏[‏الحشر‏‏ : 7‏]‏ فلما لم يفعلوا إقامة هذا المولد عُلِم أن ذلك بدعة‏‏ وإنما حدثت إقامة المولد والاحتفال به بعد مضي القرون المفضلة وبعد القرن السادس من الهجرة وهو من تقليد النصارى؛ لأن النصارى يحتفلون بمولد المسيح عليه السلام فقلدهم جهلة المسلمين، ويقال‏‏: إن أول من أحدث ذلك الفاطميون يريدون من ذلك إفساد دين المسلمين واستبداله بالبدع والخرافات‏‏ الحاصل أن إقامة المولد النبوي من البدع المحرمة التي لم يرد بها دليل من كتاب الله ولا من سنة رسول الله صلى الله عليه وسلم: ( ‏وشر الأمور محدثاتها وكل بدعة ضلالة‏ ) ‏[‏رواه النسائي في ‏ »‏سننه‏ »‏ من حديث جابر بن عبد الله رضي الله عنهما‏]‏ والنبي – صلى الله عليه وسلم – يقول في الحديث‏‏: ( ‏من عمل عملًا ليس عليه أمرنا فهو رد ) ‏[‏رواه الإمام البخاري في ‏ »‏صحيحه‏ »‏‏‏]‏ وفي رواية‏‏: ( ‏من أحدث في أمرنا ما ليس منه فهو رد)‏ ‏[‏رواها الإمام البخاري في ‏ »‏صحيحه‏ »‏‏ من حديث عائشة رضي الله عنها‏]‏ فهذا من الإحداث في الدين ما ليس منه فهو بدعة وضلالة، وأما قراءة السيرة النبوية للاستفادة منها فهذا يمكن في جميع أيام السنة كلها لا بأس أن نقرأ سيرة الرسول وأن نقررها في مدارسنا ونتدارس&#160
    7;ا وأن نحفظها لقوله تعالى‏‏ :﴿ لَقَدْ كَانَ لَكُمْ فِي رَسُولِ اللَّهِ أُسْوَةٌ حَسَنَةٌ ﴾ ‏[‏الأحزاب‏‏ : 21‏]‏ ولكن ليس في يوم المولد خاصة وإنما نقرؤها في أي يوم من أيام السنة كلها حسب ما يتيسر لنا ولا نتقيد بيوم معين وكذلك إطعام المساكين والأيتام فالإطعام أصله مشروع ولكن تقييده بهذا اليوم بدعة فنحن نطعم المساكين ونتصدق على المحتاجين في أي يوم وفي أي فرصة سنحت ، وأما الذي يقرأ المولد ويأخذ أجرة فأخذه للأجرة محرم؛ لأن عمله الذي قام به محرم فأخذه الأجرة عليه محرم أضف إلى ذلك أن هذه القصائد وهذه المدائح لا تخلو من الشرك ومن أمور محرمة مثل قول صاحب البردة‏‏:

    يا أكرم الخلق ما لي من ألوذ به ** سواك عند حلول الحادث العمم

    إن لم تكن في معادي آخذًا بيدي ** وإلا يـا زلـــت القـدم

    فإن من جودك الدنيا وضرتهـا ** ومن علومك علم اللوح والقلم وأشباه

    هذه القصيدة الشركية مما يقرأ في الموالد‏.

    ——————————————————————————–

    مصدر الفتوى: موقع الرسمي لفضيلة الشيخ/ صالح الفوزان

  2. محمد السباعي
    09/03/2009 at 00:06

    نحن على دين ملوكنا، ونرتاح إلى فتاوى علمائنا اللمغاربة أكثر وعلى رأسهم العلامة الجليل مصطفى بنحمزه. هل لا ينكر الأمر بحسب علمي إذا كان بنية إظهار المحبة والولاء للحبيب المصطفى ، كما لا ينكر القراءة الجماعية للقرآن الكريم بنية التعلم.

Commenter l'article

Votre adresse e-mail ne sera pas publiée. Les champs obligatoires sont indiqués avec *