قبل التقييم نحن بحاجة الى تقويم
…..فاقد الشىءلا يعطيه ومن يعيش سغبا لا يسأل عن محتوى جرابه من الزاد
أسندت مهمة التقييم الى المدراء في حين أن شريحة واسعة منهم تحتاج الى التقويم والتاهيل
والعرض على اطباء نفسيين ومرافقين اجتماعيين قبل تكليفهم بالتقرير في مصائر
غيرهم المادية والمهنية ولا انطلق في طرحي هذا من مزايدة او تحامل ..اذ كنت ضحية
مزاجية احدهم الدي لا يفقه من أسس التسيير الا ما ما يعرفه الشارد عن مساره في مهامه وبيداء مترامية الأطراف ..اما اسس التسيير الشريف والتدبير المحكم فذاك ما لا يمكن ان
يحيط به علما وخير دليل على ذلك تعاونية مؤسسته التي يشرف على ادارتها والتي تعيش حالة
شلل تام منذ التحاقه بها2002_2003 دون احتساب انها تغذى اصلا من جيوب ابنائنا الفقراء
المعوزين …الذين يتعرضون بداية كل موسم لضغوطاته قصد دفع مستحقات التسجيل دون تفعيل صرفها فيما يخدم مصلحتهم ….كما أن اغلاقه للمكتبه يطريقة شططية رغم توفرها على عدد لا يستهان به من الكتب ستكون مما لاشك فيه داعما لأبنائنا في تحصيلهم…………
او ليس امثال هدا الشخص الشططي بحاجة الى تقويم قبل ان تسند له مهمة التقييم….
…مع احترامي لبعض المدراء النزهاء………….
الشيخ شاطر
ضحية صاحبنا مرات ومرات
Loading...
7 Comments
أستسمح الأخ الكريم صاحب المقال لأقول له إن كلمة تقييم لا وجود لها في لساننا العربي لأن أصل الفعل واو وكلمة تقويم تفيد التسديد وتفيد التثمين أيضا أحيلك على لسان العرب للتأكد من ذلك وشكرا جزيلا على غيرتك الصادقة
إلى الشاطر الذي تجاوزت شطارته حدها وقد تنقلب إلى ضدها :بداية أحييك تحية تربوية ما دام قطاع التربية الوطنية هو الذي يجمعنا.ثانيا أعاتبك عتابا أخويا على هذا التغليط..فالقارئ الذي يطلع على عنوانك سيعتقد بأنه سيتزود من علمك الوارف في مجالي التقييم والتقويم..لكن مع الأسف هدفك كان نشر غسيلك وأحد زملائك في المهنة وتفريغ جام غضبك عليه في منبر هو مخصص لما هو أجدى.إن كان لديك حساب مع أي كان فما عليك إلا أن تصفيه عبر القنوات القانونية..واخيرا الله يغفر لك من ذنوب جل المديرين الشرفاء اللي بغيتي أديرهم في قفة واحدة..
لست وحدك ضحية فما اكثر ضحايا هذا المغرب المزاجي العجيب . الغريب في الامر ان مديرا سيقوم استاذا كان المدير في يوم من الايام تلميذ هذا الاستاذ .
ايام كانت للمدير سلطته التقديرية، كان التعليم رغم علاته منتجا،واليوم بعد ان انتزع من المدير والمفتش صلاحيتهما،واصبحا كمن القي في اليم وقيل له اياك اياك ان تغرقا.فقد بات التعليم يعيش مشاكل عدة دون حلول،واستغل الانتهازيون من المنتسبين للتعليم الفرصة ليعيثوا فسادا في الحقل دون حسيب ولا رقيب،لذلك هم يعارضون ان يقيم »من القيمة »عملهم
ومهما تكن عند امرىء من خليقة *فان خالها تخفى على الناس تعلم .*عقدة المدير *التي تعاني منها .جعلتك تنظر باختزال كبير الى شبكة تقويم الاداء المهني فتحصرها في شخص المدير .و اظهرت ضيق افقك في الوقوف على الخلفيات الحقيقية للشبكة .و مكوناتها ومؤشراتها .ومعاييرها ومقوميها -بكسر الواو -ان شعورك هذا *شعور اضطهاد *يحتاج الى جلسات نفسية اكلينكية بسيطة وصفتها التواصل الايجابي مع زملائك في المهنة ومن جملتهم مدير المؤسسة .
تحية تربوية للجميع ،وبعد : إن ما ورد في مقال أخينا من مفاهيم يعني الشيء الكثير بغض النظر أن لكون المعني بالأمر حزازات مع المدير أم لا ، فحقيقة الأمر أن تسند الأمور إلى أهلها ، أي إللى ذوي الإختصاص .
إلآ أنه هناك بعض المديرين الوصوليين الذين يحبون السلطة والجاه ويرغبون في تحمل المسؤوليات ، لا لشئ سوى لعرض العضلات وللإنتقام كما يقولون هم أنفسهم . هؤلاء الأشخاص مريضون ، وصوليون ضعيفو الشخصية أو مزدوجو الشخصية وهمهم الوحيد هو أن يبرزوا في هذه المواقف . ومنهم من قوم عمل الآستاذ اعتمادا على معايير لا تبت بصلة بشبكة التقويم إلا لكونه(ها) لم يقل له السلام صباحا أو لكونه طلب منه شيئا ما ولم يقم الموظف (ة) بالإمثتال لطلبات المدير . وهذا أمر وقفنا عليه في العديد من المناسبات .
غير أنه ،لايجب أن نجمع الكل في سلة واحدة كما يقال ،بل هناك مديرون أكفاء ، يشهد لهم التاريخ أوفياء ومخلصون لله وللوطن ، لكن مع الأسف أغلبهم تقاعد فكرجل تعليم ، أنصح الأخ شاطر بالصبر وبالتحدي ليبرهن عن نيته الخالصة ، الصالحة ةالتي ستوقض تصرفات مديره والتي ربما ستغير من سلوك مدير من أجل حسن التعامل معه . أما مسألة النقطة والرتبة والدرجة ، فأنا أعتبرهما بحكم تجربتي المتواضة ، هذه الأمور هي رزق من عند الله …. .
الى الأخ الذي انتقدني وتحامل علي دون التروي في قراءة مقالتي وقد جاء في عتابه لي انني جعلت المديرين في قفة واحدة مع انه لو عاود قراءة مقالتي لتدارك ما عبرت عنه من احترام للمديرين النزهاء ولو حل به ما أصابني من شطط من أحد المحسوبين على الادارة التربوية لما تسرع في توجيه لومه لي لكن فوضت امري معه الى اله لا يظلم عنده احد