الترقية على مقاس ……
توصل رجال التعليم قبل ايام بورقة من الوزارة تحتوي على المعايير الوزارية الجديدة لتقييم جودة التعليم. وحسب هذه الورقة الوزارية فالأقدمية لن يكون لها أي دور في الاستفادة من الترقية، فقرارات الترقية أصبحت في يد الإدارة التي يشتغل معها الأستاذ والمفتش الذي يأتي لتفتيشه، وأحيانا ليفش فيه «غدايدو». وحسب المذكرة الوزارية فالأستاذ يجب عليه لكي يحصل على تقييم إيجابي من طرف المدير والمفتش ألا يمرض وألا يتأخر في مواعيده، حتى ولو كانت قطارات الخليع لا تحترم مواعيدها، رغم جوائز الجودة التي تحصل عليها كل سنة، وحتى لو كانت حركة السير «مزفتة» ولا أحد يستطيع معها ضمان وصوله في الوقت لعمله.
وزارة التعليم تكلف المدير والمفتش بمراقبة وتقييم عمل الأستاذ والتقرير في مصير ترقيته من عدمها، وهي تعرف أن هناك مديرين ومفتشين سيستغلون هذه السلطة لابتزاز الأساتذة أو الانتقام منهم. فيكفي ألا تقول أستاذة صباح الخير لبعض المدراء المعقدين حتى يقرر هذا الأخير تجميدها في سلمها إلى حين وصولها سن التقاعد. فما دامت الأقدمية «مابقاتش واكلة» فإن «الوجهيات» هي التي ستأخذ مكانها.
وزارة التعليم تفوض للمدراء والمفتشين حل «صداع الراس ديال» الأساتذة، فيما تتفرغ هي للصفقات الكبرى التي تقدر بعشرات الملايير .
والغريب في الأمر أن مخطط الإنقاذ الذي قدمته وزارة التعليم، يركز فقط على مسؤولية رجل التعليم وضرورة إخضاعه للتنقيط والمراقبة من طرف المفتش والمدير. ويتغاضى عن طرق صرف هذا الغلاف المالي الذي يعتبر الأضخم في تاريخ وزارة التعليم.
43 » مليار درهم راه ما جمعها غير الفم »
مقتطف من حديث رشيد نيني بتصرف .
Loading...
11 Comments
إن إلغاء الأقدمية العامة من سلم التنقيط يعتبر إجهازا غير مبررعلى حق مستحق لفئة عريضة من نساء و رجال التعليم أفنت زهرة شبابها في تكوين وتربية الأجيال …نتمنى صادقين أن تتدخل المركزيات النقابية على اختلاف مشاربها وبكل ثقلها لإلغاء هذا القرار الجائر
HADA DOLMON 0UA MONKARONE….AYNA HIA NA9ABATESSSS…..?
اللهم إن هذا لمنكر
على ما اظن يااخي ان هذه المركزيات التي تتكلم عنها
هي من وقعت عليها وصادقت عليها
من كان محظوظا في هذا البلد فقد مر من عنق الزجاجة وترقى بحمد الله.اما من ينتظر فقد اصبحت ترقيته بيد ……..ليس له الا الصبروطلب المغفرة فيما تبقى.. نحن لسنا طاحونة او ماكينة الحصاد..فمن سيفتش من!
سلام الله عليك سيدتي
إن التقييم عبر أداة علمية مضبوطة ومحكمة من شأنها نقل التقييم من الذاتية إلى الموضوعية. وبما أن الظروف والشروط التي يجب أن تتوفر لها لم تنضج مغربيا نظرا لعدة أسباب من أهمها الإنسان. وبما أن الوزارة سعت إلى تطبيق المرسوم الوزاري 1367 ـ 05 ـ 2 الصادر عن وزارة تحديث القطاعات العمومية. فهي أخرجت الشبكة إلى الوجود ـ وبعيدا عن مجمل الانتقادات والتحفظات التي أوججها للشبكة ـ من أجل إنبات ثقافة التقييم الموضوعي، لكن هنا يكمن السؤال الكبير: إلى أي حد ستنتفي الذاتية من الموضوعية؟ وأعتقد في ظل الإنسان المغربي الحالي صعوبة إنجاز تقييم موضوعي. وبالتالي ستكرس نمطا من السلوك طالما حاربه شرفاء المنظومة التربوية والتكوينية المغربية، وطالما ضحى الجميع من أجل ترسيخ ثقافة الحقوق والواجبات.
لك التحية والتقدير
والسلام
على المركزيات النقابية أن تضغط على الوزارة بأن تدمج كل المربين القدماء : معلمون،أساتذة… ثم تطبق المعايير والمؤشرات للترقية، أي أن تطبق هذه المذكرة على المدرسين الجدد فقط.
اتنتظر الوزارة بعد اصدار هدا القرار الدى يلغى الاقدمية العامة من سلم التنقيط ان بكون العطاء والمردودية لرجال التعليم خاصة منهم الفئة التى لازالت تنطتر تسوية وضغيتها بعد اكثر من عقد من الزمن
تكتلوا يا رجال التعليم ولن تسمحوا بمثل هده القرارات ان تمرر لخدمة مصالح فئة خاصة
الأقدمية العامة معناها الخبرة والتضحية وتراكم التجارب, فإذا لم تحتسب لترقية موظف فمعناه أننا نلغي كل هذا وبالتالي لا نعترف للموظف بما بذله من مجهود في الماضي ونحمله ما آل إليه حاله ربما لضعف بعد قوة أو لمرض مفاجئ أو لعدة أسباب أخرى. هذا نكران للجميل وظلم وإجحاف كبير في حق الذين أمضوا زهرة شبابهم في تنوير عقول الكثير منا. فلا يعقل أن نطلب من الموظف أن يبقى كما بدأ فدوام الحال من المحال. فاتقوا الله فينا واعلموا أن الموظف إذا استنفذ جميع محطات ترقياته وهو في سن مبكرة فلا ضامن أنه سيبقى على نفس الحال.
شكرا لصاحب المقال وشكرا لك الاستاذة المحترمة …والله يا اختي كانك تتحدثيك بلسان كل رجل تعليم …انها شفافية الوزارة لم تعد تتحمل رجل التعليم فاوكلت همومه الى من هم افضل « في رايها طبعا »…هنا وصلنا الى نقطة الصفر المستفيد الاكبر هم مالكوالمقاهي حيث ستعقد الصفقات ..فما اسعد المتملقين و المنافقين الذين يتقنون حني الراس ..وما اسعد السكير اذا كان مديره مثله بقنينة خمر يرقى…ولن يضيع في هذه المعمعة الا من يعتبر نفسه منقذ العالم ومصلح المفاسد التي اصبحت للاسف متفشية في المؤسسات التعليمية …كل عام والتعليم بخير وانا لله وانا اليه راجعون
إن النقابات هي المسؤولة الأولى على ما آلت إليه المنظومة التربوية حيث أصبحت الشريك بامتياز للوزارة الوصية لفعل ما تريد في رجال التعليم.
المدير والمفتش هما العصا التي تريد الوزارة التعليمية ضرب أبنائها، ولكن من سيقيم أو يقوم هذان الشخصان المرودان لزعزعة استقرار رجال المقاومة(الكعلمون).
إن كانت الأقدمية أصبحت في خبر كانمن أجل الترقي، فعلينا كذلك نحن رجال التعليم والتربية أن نطالب الجهة المسؤولة بالقيام بافتحاص شامل لمن سوف يقررون في منح رجل التعليم رغيف من الخبز أو منحه إياه بمقابل وهو النبحاط. أو غير هذا اللي مايكونش