Home»National»موقع وجدة سيتي الإعلامي مكسب للجهة والوطن والعالم العربي

موقع وجدة سيتي الإعلامي مكسب للجهة والوطن والعالم العربي

0
Shares
PinterestGoogle+

من الناس من يتخذ ما ينشر عبر المنابر الإعلامية ذريعة للنيل منها ، وعوض أن يتناول المادة الإعلامية بالنقد الهادف البناء ، يتخذ من المنبر الإعلامي هدفا للقذف والتجريح والتجريم والتخوين. فمنذ أن ظهر موقع وجدة سيتي للوجود أول مرة ، وقد كان ذلك في ظروف إعلامية لا تخفى على أحد خصوصا في الجهة الشرقية وبعض الجهات توجه له سهام التجريح والتخوين ،بل لقد بلغ الأمر عند البعض حد التفكير في قصفه ونسفه ، وقد باءت العديد من محاولات تصفيته بالفشل وعاد أصحابها بخيبة يعضون عليه أنامل الغيظ ويموتون به.
وعندما يجمع التجريح الموجه إلى الموقع حتى لا نقول النقد، لأن النقد له قواعده وأعرافه نجده لا يتجاوز مثلا اللوم عن إفساح المجال لفئة دون أخرى علما بأن الموقع لا يمنع أحدا من دخوله سواء كان قارئا أم كاتبا أم معلقا. فمما أخذ على الموقع أنه ينشر العديد من المقالات الخاصة بقطاع التربية والتعليم، ولا ينشر لغيرها من القطاعات. ولو فكر أصحاب هذه المؤاخذة قليلا لأحجموا عنها لأن الموقع لا ينتج المقالات ولا يتحكم في نوعيتها، ولا يملك أن يلزم الأقلام بالكتابة في قضايا وأمور بعينها إلا أن يكون ذلك من اهتمامات هذه الأقلام وعن قناعة. أما بخصوص كثرة مقالات قضايا التربية والتعليم فقد كنت من الأوائل الذين راسلوا الموقع وقد دلني عليه الأستاذ المرحوم محمد راشد تغمده الله بواسع رحمته والذي كان آنذاك الكاتب الجهوي لنقابة مفتشي التعليم قبل أن يصير كاتبها الوطني . وكانت النقابة يومئذ ولا زالت على خلاف كبير مع الوزارة في شأن المنظومة التربوية حيث تريد الوزارة دائما الالتفاف على النقد الصادر عن جهاز المراقبة بخصوص سوء تدبيرها للمنظومة التربوية مركزيا وجهويا ومحليا. وقد اقتنعت نقابة المفتشين في شخص كاتبها الجهوي بضرورة تنوير الرأي العام التربوي والوطني بقضايا المنظومة التي كانت تمر بعشرية إصلاحية متعثرة ، وكان التنبؤ بالتعثر قبل أن يتم الإعلان عنه رسميا ، وقبل أن تكون الولادة القيصرية لما أطلق عليه الخطة الاستعجالية كبديل عن فشل عشرية الإصلاح. وكان الأخ المرحوم ينشر مقالاته في مواقع عربية لأن بعض الصحف الوطنية كانت تهمل ما يصلها من مقالات وتعزف نغما يطرب الوزارة. وكان رأي بعض المهتمين أن قضية المنظومة التربوية شأن وطني لا يجوز أن ينشر غسيله على مواقع عربية. وفي هذه الأثناء كان موقع وجدة سيتي الذي يعود فضل ميلاده للأخ الفاضل الأستاذ الحوسين قدوري وهو رجل تعليم يعنيه أمر المنظومة ككل رجال التعليم يتحسس خطواته داخل الحقل الإعلامي بتؤدة وتأن وتعقل . فلما باشرت الكتابة في الموقع وكنت أكتب على بعض المواقع العربية حصل لي شرف الاتصال به هاتفيا وعبرت له عن مخاوفي من سقوط الموقع فيما وقعت فيه بعض المنابر الإعلامية من تقوقع في دائرة سرد الجرائم الأخلاقية خاصة ما يتعلق بتتبع أعراض الناس ليس بغرض الإصلاح ولكن بغرض التشهير، فوجدته على وعي تام بالأمر وقد أخذ ما يلزم من الحيطة ليكون الموقع بالفعل إعلاميا في مستوى طموح أبناء الجهة وأبناء الوطن.
ولما فتح الموقع لنا أحضانه لم نبخل عليه بالمقالات ولم يلزمنا بشروط غير الشروط المتعارف عليها إعلاميا، ولم يفرض علينا نوعا من الكتابة.
ولما كثرت المقالات الخاصة بقطاع التعليم خصوصا ذات العلاقة بالتفتيش التربوي قال بعضهم إن الموقع وقع تحت قرصنة جهاز التفتيش. ولو قدر لقطاع آخر كالجيش أو الفلاحة أو الإدارة…. أن تهيمن مقالاته على الموقع بحكم عدد أقلام أصحابه ليس غير لكانت نفس التهمة جاهزة.
وعندما يمم أصحاب السلطة في الجهة صوب الموقع ليكون وسيلة حوارهم مع الساكنة الشرقية كانت أيضا التهمة جاهزة ، فلم يعد الموقع تحت قرصنة جهاز المراقبة التربوية بل صار رهن إشارة السلطات الجهوية على حد قول المجرمين للموقع والمجرحين له في كل مناسبة.
ولهؤلاء أقول إن هذا الموقع مكسب للجهة وللوطن الصغير والكبير ، وأن صدره رحب ولن يضيق بمقولات التجريح لأن بعض مقولات التجريح عبارة عن شهادات حسن سيرة ، ولعل التجريحات تأتي بعكس ما يروم أصحابها ويحيق المكر السيئ بأهله. إن من يريد أن يساير سمعة موقع وجدة سيتي عليه أن يشمر على ساعد الجد ، ويدخل التنافس الشريف من بابه لأن التنافس الشريف لا يولج من أبواب خلفية ، ولأن الأبواب الخلفية تكون للأماكن المشبوهة فقط.
سيواصل الموقع مشواره بعون الله كما تسير النجوم في السماء غير مبالية بنباح كما يقول المثل العامي.

MédiocreMoyenBienTrès bienExcellent
Loading...

2 Comments

  1. oujdi de paris
    24/01/2009 at 12:36

    J’avoue que j’ai du mal à comprendre la censure de oudjacity… Peut-être y a t-il plusieurs censeurs (pardon : modérateurs !) et les commentaires passent à l’aulne de leurs propres sensibilités. Sans doute, mais je ne vois de cohérence entre certaines décisions de rejet ou d’acceptation… Bon… Mais c’est dommage pour l’honnêteté du débat. Au moins si le censeur me censure, au moins m’aura t-il lu, lui !

  2. ROUTIER
    26/01/2009 at 00:57

    PERSONNE NE PEUT NIER LE ROLE QUE JOUE OUJDA CITY.BRAVO à vous tous qui veillez sur ce site.
    j’ai un petit reproche.il m’arrive des fois de vouloir critiquer quelques articles de quelques utilisateurs fréquents de notre cite bien aimé,malheureusement mes écrits qui visent ces gens sont rejetés!!!ne filtrez pas trop les critiques sinon les débats perdront leur poids.merci

Commenter l'article

Votre adresse e-mail ne sera pas publiée. Les champs obligatoires sont indiqués avec *