نضال متبصر……….تشتيت و استرزاق متهور!!!
الآن، وقد فكت عقدة ألا لسن في السر و العلن، و لم يعد الإضراب كما كان من قبل مخاطرة و تجني على رجال و نساء التعليم، يبدو لي أن على النقابيين الحقيقيين أن يحمدوا الله على هذه الصحوة المفاجئة و المباغتة. لكن، ما الأمر في هذه الرجة النقابية التي طلعت علينا وشغلت أسرة التعليم بكل فئاتها؟ هل يتعلق الأمر فعلا بالدفاع عن المطالب المادية و المعنوية لرجال ونساء التعليم؟ لو كان الأمر كذلك لتوقف هدا المقال عند بديهية البديهيات : إن النقابة الوطنية للتعليم المنضوية تحت لواء الكنفدرالية الديمقراطية للشغل، هي المؤهلة تاريخيا و تنظيميا للدفاع عن المدرسة العمومية في بعدها الشمولي فبالأحرى عن فئة معينة. هل نستفتي في هذا الشأن مؤسسي الفعل النقابي و المواطنين و العاطفين على الكنفدرالية الديمقراطية للشغل ؟ من يريد و الحالة هده أن يلوي عنق الحقيقة و ذراع الك. د. ش عبر ما يجب تسميته باسمه الحقيقي: الارتزاق و التشتيت النقابي الذي يريد تحويل أنظار أسرة التعليم عن شعار المرحلة » دفاعا عن المدرسة العمومية و رد الاعتبار للمدرس ». إن التفييىء أو بالأحرى التفتيت، يلتقي أولا مع مخطط مخزني يريد ضرب الفعل النقابي الجاد والمسؤول و بالتالي، فهو حليف موضوعي للدولة و محترفي الارتزاق النقابي و السياسي للاقتيات من فتات المصالح المتضاربة، و ثانيا يبين بجلاء أن النقابات الصفراء لا تحتوي على مخطط نضالي شمولي و استراتيجي للوضع التعليمي المتأزم، يمكن المدرسة و المدرس من الرقي بالعملية التعليمية التي هي رهان تقدم المجتمعات في أفق الوصول إلى مجتمع ديمقراطي، تتوزع فيه المعرفة و الثروات بشكل عادل على جميع الطبقات، و ثالثا هو ضرب لسؤال التضامن بين أسرة التعليم الذي كان حاصلا طيلة سنوات الثمانينات إلى حدود نهاية التسعينات و بالتالي يعمق الفكر الانتهازي و الوصولي لدى نخبة كان يضرب لها ألف حساب،فهي مستهدفة مند زمن طويل ،إنها إطار غير مرغوب فيه،يريدون أن تكون رقما ضعيفا.
إن تهافت هاته النقابات وراء مطالب خبزية محضة سوف يجعلها خارج اهتمامات و انشغالات أسرة التعليم التي تترقب بأسى كبير الوضع الفلسطيني و العراقي و تبعات العولمة المتوحشة التي ستقضي على الخدمة العمومية و أساسا المدرسة العمومية كرافعة أساسية لرقي المجتمع والى جانب الوضع الداخلي المتأزم الذي سيرهن المغرب لعقود أخرى ، فالنقابات الحقيقية هي التي لا تضع حدودا فاصلا بين الهموم الوطنية و الانشغالات القومية. إن النقابي الحقيقي هو الذي يرفض الركوب على اختلالات وجمود مرحلة دقيقة من العمل النقابي ، هو الذي يعي جدا و يستبصر مرحلة سيادة الخلط و التوازنات اللا طبيعية والغير مجدية وفاء لهويته في انتظار أفق ما. إن النقابي الحقيقي هو الذي يحقق مكاسب برصيده النضالي المستمر و المتميز، و ارتباطه القوي برجال و نساء التعليم في مختلف المواقع و الجهات ، وليس بالاعتماد على تواطؤات مكشوفة. اصنعوا ما شئتم يذهب انتهازيون مصلحيون انتهازيون فيأتي انتهازيون مصلحيون جدد ، لكن اعلموا أن النقابيين الشرفاء قد ربحوا المعركة في الميدان مند البدء و والى الآن. نحن في وضع صعب قلوبنا على الوضع التعليمي و على أسرة التعليم ، سنظل نقاتل و نجابه كل التواطؤات العلنية و الخفية ، و الدسائس التي تحاك ضد الكنفدرالية الديمقراطية للشغل و ضد الطبقة العاملة، واعون بالقضايا المصيرية و الجوهرية لامتنا، فمشروعنا المجتمعي أرقى وأسمى و أنبل من مراهقة نقابية متأخرة!!!.
Loading...
6 Comments
الا زلتم تتحدثون عن النضال و الانتهازية و الوصولية و تتحدثون عن الكدش كنقابة حليفة النضال و الدفاع عن المدرسة العمومية و انت تعرف جيدا ان كنت مناضلا قديما داحل الكدشو لا اعتقد ذلك لان المناضلينالقدامي انسحبوالحالهم و تركوا المكان للانتهازيين و الوصوليين داحل هذا التنظيم و انت تعرف ايضا الانسحابات الاخيرة للمستشارين و ما رافقها من تصريحات فضحت مجموعة من الممارسات الانتهازية لقيادة الكدش
vs croyez mr,que le syndicalisme se traduit par la c.d.t?..on ignore pas ,les militants de la c.d.t ,on les connait tres bien..un par un..le moment ou ns étions dans le meme panier..mais aujourdhui, il y a pas mal de choses à dire à la cdt,surtout au debut de l’anneè 2006-je pense que vs avez compris ce que je vx dire politiquement(budget 2006 à la 2eme chambre)..et à partir de cet evenement politique,il ne reste plus de confiance et de crédibilité..en plus que le discours du syndicat a tt à fait changer..le discours qui etait avec -omar b jelloun-ce n’est pas celui d’aujourdhui,meme si les conditions economiques et sociales et meme politiques ne sont pas les memes ,ça on le sait,mais,neanmoins,on a du garder,les principes sur lesquels la cdt était fondeé,et sur lesquels pouvait s’appuyer..la lutte contre le liberalisme sauvage..défendre pr les biens de la partie ouvrière..et on plus ,n’oubliez que la politique et le syndicalisme sont symetrisables..et c’est ce qu ‘on veut pas en principe…tahiya nidalya..
tu connais tres bien monsieur que la c.d.t est luttée par ce systeme makhzenien qui connait très bien que la c.d.t est le seul syndicat qui peut mener les grandes décisions ,sachant que la démission du parlement n’était pas facile du point que le roi faisait un discours avec l’absence d’un syndicat connu par sa militantisme durant des années.mais l’obscurité qui règne au sein de la société et dans tous les domaines nous obligent de faire attention et de choisir les meilleurs moment pour lutter contre cette anarchie…la cdt.connait tres bien la période critique par laquelle passe le maroc et connait certainement ses adversaire…….alors t’inquiète les grandes décision qui fait bouger le peuple telle la grève générale ne peuvent être mener que par la cdt et nul autre syndicat n’ose contredire le makhzen. merci bien ditobservateur
طريق النضال طويل و صعب ومن لم يتحمل ضريبة النضال فانه ينزل من قطاره الدي تن يتوقف الامع الوصول الى المجتمع الديمقراطي الدي يكفل حتى للمتخادلين و الرجعيين حقهم في التعبير…لكن التاريخ شهد و ما زال يشهد تواطءاتهم…الم تدري ان الهيئة الوطنية للتعليم عرضت رجال ونساء التعليم في مزاد العلني للاحزاب …الرابح من يدفع ايجار المقرات…….ان لاسرة التعليم داكرة و التاريخ لا يرحم من خان القضية فانسحب
la cdt a tué ses adhérents donc elle est morte.on n’en parle plus.stop.
ecoute ,mr ,ns sommes parmis les militants qui ont fondé, la C.D.T DEPUIS 1978,grace,aux collegues de L.U.S.F.P..(SI OMAR) allah yrahmou..et etre militant de la cdt dans le temps -annee70-c’est pas facile,on etait souvent en accrochage avec le vrai makhzene..ts les militants de la cdt ont connu -derb moulay chrif-..et en plus ,c’est pas facile de passer devant un local de la cdt,pr ne pas étre capturé par -le makhzen-…c’est ça la cdt dans le temps.. mais actuellement,la cdt -de driss jettou-..etait complice ,et etait d’accord,avec le budget de l’an 2006..la cdt a signé pr la hausse des prix,des produits alimentaires à la 2 chambre..etc. et le geste qui ont fait les elus à la 2 chambre-dit demission-c’est de la polémique..et ils se sont revenus sur leurs décisions, grace au regreté,-si mostafa okacha-,,en conclusion ,la cdt ne reste plus syndicat,de la masse ouvrière comme ,il était avant 2006..sa politique a été devoileé,,,et les jours avenirs le demontrent…merci cher militant..