832 شخصا من أصل 3708 من طالبي اللجوء حصلوا على وثائق المفوضية العليا للاجئين بالمغرب
832 شخصا من أصل 3708 من طالبي اللجوء
حصلوا على وثائق المفوضية العليا للاجئين بالمغرب
بلغ عدد الأفارقة المنحدرين من دول جنوب الصحراء والعرب اللاجئين الحاصلين على بطاقة ووثائق المفوضية العليا للاجئين بالمغرب 832 شخصا، إلى حدود 31 ماي من سنة 2008، وهو العدد الذي يوازي 585 حالة أسروية، تأتي على رأس القائمة الكوت ديفوار ب300 لاجئ تليها جمهورية الكونغو الديمقراطية ب236 لاجئا ، ثم العراق ب112 ، فالسيراليون ب36 ثم ليبيريا ب31 ثم فلسطين ب27 لاجئا ، و90 آخرين من بلدان إفريقية مختلفة. وحسب « كارولين سبانوت فيرما » ممثلة المفوضة العليا للاجئين بالمغرب في عرض قدمته خلال ورشة تكوينية حول معالجة إشكالية الهجرة السرية الإفريقية إلى أوروبا نظمها معهد « بانوس باريس » بالرباط لفائدة عدد من رجال الإعلام خلال منتصف شهر أكتوبر الماضي، بلغ عدد الأطفال من بين هؤلاء اللاجئين 189 طفلا منهم 91 من الإناث و98 من الذكور، ويتراوح عدد أعمار 67 طفلا منهم ما بين 0 و4 سنوات (30 من الإناث و37 من الذكور)، و122 تتراوح أعمارهم ما بين 5 و17 سنة (61 من الإناث و61 من الذكور). أما عدد الإناث الإجمالي فيبلغ 250 تتراوح أعمارهم ما بين 0 و60 سنة وأكثر ، منهم 157 ما بين 18 و59 سنة و2 تبلغان 60 سنة فأكثر. ومن جهة أخرى، غالبية اللاجئين ناطقون بالفرنسية ويقطنون بالمراكز الحضرية الرباط/ سلا والدارالبيضاء.
عالج مكتب المفوضية العليا للاجئين بالمغرب ما بين آخر سنة 2005 وماي 2008 ما مجموع 3708 ملفا لطالبي الحصول على بطاقة ووثائق اللجوء من المفوضية العليا للاجئين، وتم الاعتراف ل724 بصفة لاجئ ومنحهم البطائق والوثائق.وبلغ عدد طالبي اللجوء بالمغرب سنة 2006 ما مجموع 2129 في حين وصل عددهم سنة 2007 إلى 1578، بينما بلغ عدد طالبي اللجوء إلى غاية شهر ماي من سنة 2008 ما مجموع 582. ويسجل مكتب المفوضية بالرباط شهريا معدلا لطالبي اللجوء يتراوح ما بين 80 و100 شخص.
وطبقا للمادة 1أ(2) من اتفاقية جنيف المتعلقة باللجوء السياسي والمؤرخة في 28 يوليوز 1951 يعتبر لاجئا « كل شخص (…) بسبب خوف له ما يبرره من التعرض للاضطهاد بسبب عرقه أو دينه أو جنسيته أو انتمائه إلى فئة اجتماعية معينة أو آرائه السياسية ، خارج بلد جنسيته ولا يستطيع أو لا يرغب بسبب ذلك الخوف أن يستظل بحماية ذلك البلد أو كل شخص لا يملك جنسية ويوجد خارج بلد إقامته المعتادة….أو لا يرغب بسبب ذلك الخوف أن يعود إلى ذلك البلد. ».
تتخذ المفوضية العليا للاجئين نفس التعريف تقريبا بالإضافة إلى أن تفويض المفوضية العليا للاجئين يشمل الأشخاص الموجودين خارج البلد الأصل ولا يمكنهم أو لا يريدون العودة إليه بسبب تهديدات خطيرة وبدون تفرقة تمس بحياتهم وسلامتهم البدنية وحريتهم وبسب العنف الشامل أو الأحداث التي تعكر بخطورة صفو النظام العام. ولا تمنح المفوضية بطاقة لاجئ إلا بعد استيفائه للشروط المنصوص عليها بعد دراسة ملف طلبه وإنجاز بحث وإخضاع طالب اللجوء لتحقيق…
يذكر أن تقرير المفوضية العليا للاجئين الصادر في 17 يونيو 2008 أشار إلى أن أعداد اللاجئين داخليا في العالم في صعود للسنة الثانية على التوالي. وأوضح مسح أجري على مستوى العالم عن وجود مع نهاية عام 2007 ما يقرب من 11.4 مليون لاجئ خارج بلادهم و26 مليون آخرين نازحين داخليا نتيجة للحروب والصراعات أو الاضطهاد ، مما يشكل عددا غير مسبوق من المشردين يقعون تحت رعاية مفوضية الأمم المتحدة للاجئين. ويشير التقرير إلى أن 31.7 مليون لاجئ تساندهم المفوضية باستثناء 4.6 مليون لاجئ فلسطيني تساعدهم وكالة الأمم المتحدة لغوث وعمل اللاجئين الفلسطينيين في الشرق الوسط (أونروا
Aucun commentaire