Home»International»هكذا دافع مؤثر جزائري عن نفسه: « لم أتحكم في كلامي، كنت تحت تأثير مخدر… »، ولفرنسا اعتذر وبأصله كفر

هكذا دافع مؤثر جزائري عن نفسه: « لم أتحكم في كلامي، كنت تحت تأثير مخدر… »، ولفرنسا اعتذر وبأصله كفر

0
Shares
PinterestGoogle+

عبدالقادر كتـــرة
استمع قضاة المحكمة الإدارية في باريس العاصمة الفرنسية، يوم الاثنين 27 يناير 2025، للمؤثر الجزائري المعتقل « بوعلام نعمان »، المعروف على « TikTok » تحت الاسم المستعار « Doualemn »، الذي حاول التقليل من خطورة خطابه اللاذع ضد معارض النظام الجزائري، والذي لا يزال يخضع لأمر طرد يحاول محاموه تعليقه.
هذا المؤثر الجزائري الملقب ب »دوليمن » الذي حرض على هجمات في فرنسا من الأراضي الفرنسية في 9 يناير 2025، سبق أن طردته السلطات الفرنسية ولم تقبله السلطات الجزائرية وتم إعادته إلى فرنسا.
وفي خضم الخلاف بين باريس والجزائر منذ طرده المجهض من الأراضي الفرنسية في أوائل يناير الجاري، يبدو أن « بوعلام نعمان » (59 عاما) تجاوزته الأحداث.
وخلال مجريات المحكمة الإدارية في باريس، التي نظرت بعد ظهر يوم الاثنين في طلب :توقيف إجراءات ترحيله » الذي قدمه محاموه، قدم المؤثر الجزائري الذي كان يشتغل عامل الصيانة، ويقيم في « مونبلييه » (هيرولت)، الاعتذار، دون الكشف عن الأسباب التي دفعته للإدلاء بتصريحات عنيفة ضد أحد معارضي السلطة الجزائرية في فيديو انتشر على شبكة تيك توك، وتم بثه في 4 يناير الجاري، وشاهده أكثر من138000 مشترك وتمت مشاركته على نطاق واسع.
« لم أتحكم في كلماتي، لقد كنت تحت تأثير عقار « سوبوتكس » ( وهو دواء يدفعه الضمان الاجتماعي، ويوصف لمدمني المخدرات كبديل للمواد الأفيونية ).
وأضاف وهو يتمتم في لحيته التي ذات الثلاثة الأيام: « لم أتوقع كل هذا وأنا نادم على ما وصل إليه الأمر. وسائل التواصل الاجتماعي لا تستحق كل هذة المعاناة.  »
وتصاعدت الأزمة بين الجزائر وفرنسا بعد رفض الجزائر، الخميس 9 يناير الجاري، استقبال المؤثر الجزائري « نعمان بوعلام »، عقب ترحيله من فرنسا.
وجاء هذا الترحيل تنفيذا لقرار إداري يقضي بطرده من الأراضي الفرنسية وإلغاء إقامته، على خلفية اتهامه بالتحريض على العنف، وفق ما أورده موقع « العربي الجديد ».
للإشارة، هذا اامؤثر الجزائري « نعمان بوعلام » هو صاحب مقولة: « قولوا لفرنسا حنا مناش مراركا ».
وحتى الآن، بلغ عدد المؤثرين الجزائريين الافتراضيين الموقوفين في فرنسا سبعة أشخاص، كان آخرهم « صوفيا بلمان »، التي ينتظر ترحيلها إلى الجزائر، بينما يجري القضاء الفرنسي تحقيقات بحقها في قضيتين تتعلقان بتهم « التحريض على الكراهية والقتل ».
ملاحظة:
أظهر جميع هؤلاء المؤثرين الجزائريين، دون استثناء، جبنهم وخوفهم ورعبهم ونفاقهم بعد إيقافهم واعتقالهم من أجل ما فعلوا وقاموا به ودعوا إليه وحرضوا عليه من عنف وقتل وترهيب في حق عدد من المعارضين الجزائريين وسب وشتم في حق المغاربة وضد فرنسا التي تأويهم وتطعمهم وتعالجهم وتمنحهم تعويضات عن البطالة… ،خلال سنوات.
بعد أن أظهر هؤلاء الجبناء شجاعة وبطولات وجرأة واندفاعا و »اتشوكيرا » لا مثيل لها، لكن بمجرد إيقافهم وإيداعهم السجن وإحالتهم على المحكمة ومباشرة إجراءات التحقيق معهم ومحاكمتهم واتخاذ قرارات بترحيلهم إلى بلدهم الجزائر، تحولوا إلى خرفان وديعة وقطط مسالمةوكلاب وفية لفرنسا ناكرة للجزائر كارهة لها…
منهم من بكى واعتذر، ومنهم من أنكر وأدبر، ومنهم أتلف فيديوهاته و »استأفر » (تحول إلى فأر)، ومنهم من رفع الصليب وبأصله كفر….
الجبان وفقاً لأحد المصادر اللغوية هو « شديد الخوف والممتنع عن الإقدام، » وهو بالطبع عكس الشجاع والمقدام والجسور، وتوجد علامات ودلائل وإشارات واضحة تكشف الانسان الجبان ومنها بعض ما يلي:
-إحدى علامات صاحب الشخصية الجبانة تتمثل في اكتراثه بمشاعر الآخرين أكثر من اكتراثه بكرامته وبمشاعره.
-أسوأ أنواع الجبناء هو الانسان النمّام، ولا سيما المغتاب لمن لا يجرؤ على مواجهتهم وجهاً لوجه.
-لا أحد يحترم الانسان الجبان لأنه ببساطة لا يحترم نفسه ولا ينزهها عن الوقوع المتواصل في مستنقع الجبن. -إحدى دلائل الشخصية الجبانة تتمثل في طعنها الآخرين في الظهر بدنياً أو مجازياً أو لفظياً أو سلوكياً.
-الجبان هو من يتمنى الخلود مع علمه التام بفناء الانسان.
-انظر للمرء وكيف يتعامل معه أقرب المقربين إليه، وستعرف ما إذا كانوا يحترمونه ويوقرونه أم يزدرونه ويهينونه.
-إذا كثر هياط المرء بان جبنه(هياط:صياح وتعالي الأصوات دون معنى وشرّ وجلبة وكذب وإقبال وإدبار لغير هدف أو فائدة.)
-لا أحد يحترم الجبان لأنهم يعرفون أنه سيكون لديه دائماً شيئاً يخاف أن يخسره.
-كلما كثر التهديد دون تنفيذ، ظهر جبن المُهدّد وانفضح أمام العقلاء.
أمام الجبان36 حلا لمشكلته ولكن لا يعجبه سوى حل واحد منها وهو .. الفرار. (أدولف هتلر.)
– الكلب ينبح بدلا من أن يعض.
– إن الجبان حتفه من فوقه.
– الجبان محكوم عليه بالاعدام.
– الجبان يدعي الحذر.
– الجبان يموت آلاف المرات ولكن الشجاع لا يذوق الموت الا مرة واحدة
– الجبان شخص يفكر بسياقه ساعة الخطر”
– الخجول يخاف قبل وقوع الخطر، والجبان وقت وقوعه، أمّا الشجاع فبعد وقوعه (جون بول فريدريك ريختر).
– حين يبكي الشجاع يضحك الجبان، (علي بن أبي طالب – رضي الله عنه ).

MédiocreMoyenBienTrès bienExcellent
Loading...

Aucun commentaire

Commenter l'article

Votre adresse e-mail ne sera pas publiée. Les champs obligatoires sont indiqués avec *